دكتور وديع احمد Admin
عدد المساهمات : 323 نقاط : 36835 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 31/08/2010
| موضوع: دراسة الكتب المقدسة تأليف د . موريس بوكاي الخميس فبراير 03, 2011 3:34 pm | |
| [b]دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ******************************** تأليف د . موريس بوكاي / الطبيب الفرنسي . ========================= مقدمة بقلم الدكتور وديع أحمد : بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله , محمد بن عبد الله . - لقد سمعت كثيراً عن هذا الكتاب , و اسمه الأصلي ( القراًن الكريم و التوراة و الانجيل و العلم ). حتى اشتقت كثيراً لقرائته , و لكني لم أجد إلا طبعة من تحقيق( على الجوهري )( دار النافذة ) وهذا المحقق وجدته من أول صفحاتها يُنكر الكثير من أحاديث النبي (ص), بدون دليل على الاطلاق , فعافته نفسي . - ثم وجدت طبعة ( دار المعارف )المصرية , بدون تحقيق أو تعليق , و قرأتها , فأعجبني الكتاب جداً , و لكني أعترض على بعض ألفاظه , التي اعتادها المسيحيون , ونقلها عنهم عوام المسلمين ومن أخذوا علمهم الديني من التليفزيون فقط , مثا قولهم : القديس فلان , و السيد المسيح . و لكن المسيحيين يقصدون بقولهم ( القديس ) أي المعصوم و القادر على الخوارق حياً و ميتاً , و قولهم ( السيد ) أي : الإله . فلا يجوز أن نقلدهم = و ما إن وصلت إلى نهايته حتى وجدت قنبلة ضخمة , إذ وجدته يُكَذّب أحاديث ( صحيح البخاري ) بالذات , و يقصد تكذيب النبي محمد ( ص) نفسه . و بالتالي أيضا يتهم الشيخ ( البخاري ) و رواة الحديث و علماء الحديث على مدى القرون الماضية إلى اليوم بالكذب و التلفيق ووضع الأحاديث . - لذلك قررت أن أكتب موجزاً للتعريف به , و للتحذير منه أيضاً ,نظراً لشهرة هذا الطبيب الفرنسي .
= مقدمة المؤلف ( مختصر): ( كل التعليقلت التي بين قوسين هي من عندي أنا – الدكتور وديع ) - لكل دين من أديان التوحيد الثلاثة كتابه الذي يختص به ( أقول : هذا قول باطل يقوله الجاهلون , لأن الله سبحانه و تعالى قال أن دين الأنبياء كلهم منذ خلق اّدم إلى محمد عليهم الصلاة و السلام , واحد وهو الاسلام , فلا توجد أديان , و لم يعد أحد على وجه الأرض يعبد الله وحده إلا المسلمون ). - ثم ذكر أن ابراهيم عليه السلام قد تلَقّىَ الدين بشكل مباشر من الله ( و أقول : إنه يردد ما يقوله اليهود و النصارى أن الله كان ينزل ويظهر و يكلم إبراهيم و يأكل معه ...و هذا ليس صحيح على الاطلاق , فقد أوحى الله لإبراهيم بالصُحُف كما أوحى لغيره , كما أخبرنا في القراّن الكريم , و أما موسى فقد كان الله يكلمه من وراء حجاب بدون وسيط , و لم ير موسى إلهه , لأن الله لا يراه البشر في الدنيا , و هذا لا يعني أن الله أعطى لموسى التوراة بل أنزلها عليه بالوحي كما أخبرنا في القراّن الكريم , و بالمثل أنزل على داود و عيسى الزبور و الانجيل ) . - و يعترض الدكتور موريس بوكاي على مقولة يرددها الغرب ( و المسيحيون ) عن المسلمين , إذ يدعونهم المحمديين , و أن دينهم هو الدين المحمدي ( و ليس الاسلام ) على أساس أنها معتقدات انتشرت بواسطة جهاد رجل ( محمد ) , و أن ليس لله – بالمعنى الذي يدركه المسيحيون – مكان في تلك المعتقدات , و أن محمداً اعتمد على ما سبقه من الكتب ( وما زالوا يقولون أنه صلى الله عليه و سلم كان ينقل من التوراة و كتب العهد القديم ). - و ذكر وثيقة الفاتيكان الصادرة سنة 1970 م . التي تدعوا إلى استبعاد الصورة التي يصورها المسيحيون عن المسلمين , و أن الغرب ظلم المسلمين , و تنتقد مفاهيم المسيحيين الخاطئة عن الاسلام ( وهي الوثيقة التي قالت أن اليهود أبرياء من دم المسيح , و يجب على المسيحيين الاعتذار لهم , و قد كان هذا المجمع الفاتيكاني الثاني سنة 1965 إلى 1969 ) - و أشار إلى تبادل الزيارات بين الفاتيكان و بلاد المسلمين , حيث زار الكاردينال( بنيودولي) رئيس سكرتارية الفاتيكان لشئون غير المسيحيين بزيارة إلى الملك فيصل عاهل السعودية ( خادم الحرمين الشريفين عليه رحمة الله ), في 24 / 4 / 1974 م. و سلم له رسالة من بابا الفاتيكان / بولس السادس , مُعبّراً عن إيمانه العميق بأن المسلمين و المسيحيين يعبدون إلهاً واحداً . و بعد ستة أشهر إستقبل بابا الفاتيكان رسمياً كبار علماء السعودية لإقامة ندوة بين مسيحيين و مسلمين عن حقوق الإنسلن الثقافية , في الإسلام . ثم استقبل المجلس المسكوني الأعلى للكنائس بجنيف ( يجمع ممثلي الطوائف المسيحية من بلاد العالم ) بجنيف و الأسقف /ألشنجر – أسقف ستراتسبورج – كبار علماء السعودية و دعاهم لأداء فريضة ( صلاة ) الظهر أمامه في الكاتدرائية ( و أنا لا أصدق أن علماء السعودية يصلون أمام الكافر في مكان عبادة إله يتكون من الخبز و الخمر , وسط الصلبان و الصور المعبودة من دون الله . فهذا مكان تتنزّل فيه اللعنات على من يعبدون كل أصناف الأصنام من البشر و الخشب و الحجر و الورق و الخبز و الخمر ) . و ذكر الأسقف أن المسيحيين نشأوا في ظل روح عدائية صريحة للمسلمين , و لذلك يظلون في جهالة حقيقية بالاسلام . - و ابتدأ يقارن بين الاسلام و المسيحية , فقال : إ ن القساوسة هم الصفوة التي تستطيع بغير عناء أن تكون لديها معرفة إجمالية عن التوراة و الإنجيل , و أما عامة المسيحيين فعليها أن تتلقى نصوصاً من الأناجيل يختارها القساوسة من خلال الطقوس الدينية و المواعظ .ثم ظهر نقد النصوص (الدينية) و أصبح عِلماً , و ظهرت الكثير من المتناقضات و الأمور البعيدة عن التصديق , في الانجيل و التوراة , و ظلت باقية بلا حل , و يقابلها تفسيرات مديحية ( تمدح هذه النصوص الباطلة ) تبرر الاحتفاظ في نصوص التوراة و الانجيل بالمقاطع الباطلة , وهذا يسيء كثيراً إلى الإيمان بالله . أما الإسلام فعنده في الأحاديث النبوية ما يشبه الأناجيل , من حيث أنها مجموعة من الأقوال و الأخبار و الأفعال لمحمد ( صلى الله عليه و سلم ) , و ليست الأناجيل بأكثر من هذا , فيما يتعلق بعيسى ( عليه السلام ) . و كلاهما تمت كتابته بعد عشرات السنوات من انتهاء وجود صاحبه على الأرض ( هذا خطأ من موريس , لأن الأحاديث كانت تُحَفظ في حياة النبي – صلى الله عليه و سلم – مثل القراَن الكريم ,و كان الحفظ عندهم مثل التدوين في الدقة و الصدق, و تم تدوين بعضها في حياته , ومعظمها تم تدوينه خلال سنوات قليلة من وفاته صلى الله عليه و سلم ). و ما زال النقاش يدور بين المسلمين حول صحة هذا الحديث أو ذاك , بينما الكنيسة قد حسمت منذ قرونها الأولى و بشكل نهائي بين الأناجيل المتعددة , التس زادت على المائة , و أعلنت الكنيسة صحة أربعة منها فقط ( سنة 325 م. ) بالرغم من التناقضات العديدة بين هذه الأناجيل . و أصدرت أمراً باخفاء الأناجيل الأخرى , تحت إسم : الأناجيل المزورة . ( أبوكريفا ) - و هناك فرق جوهري ألا و هو فقدان نصوص الوحي الثابت لدى المسيحية ( يعني : إنجيل المسيح ) في حين أن الإسلام لديه القراّن الذي هو وحي منزل و ثابت معاً ( يعني : لم يُحَرّف ), فالقراّن هو الوحي الذي أنزل على محمد ( ص ) عن طريق جبريل ( عليه السلام ) و تمت كتابته فور نزوله و ترتيبه في سور بأمر محمد ( ص) , و حَفِظه المسلمون و كانوا يُصَلّون به كاملاً في شهر رمضان , و جُمعت السور فور موت النبي ( ص) لتصبح النص الذي نعرفه اليوم .( تم تدوين القراّن كاملاً في حياة النبي صلى الله عليه الصلاة و السلام بواسطة عدة كَتَبة , و قام بحفظه عدد ضخم من الصحابة و هم ( الحَفَظَة) و بلغ عددهم المئات , و تم تجميعه في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه , و تم تدوينه في مصحف موحد و توزيع نسخ منه على العالم الاسلامي يومئذ و لم يتغير منه حرف من يومها إلى اليوم . و ما زال الأصل الذي دونه عثمان – رضي الله عنه - موجوداً إلى اليوم) . - و لقد كشف التطور العلمي للمفكرين عن وجود نقط خلاف بين العلم و بين التوراة و الانجيل , و هذا ما جعل مفسري التوراة و الانجيل يناصبون العلماء العداء ( طبعاً هو يعني الكتب المدعوة بهذا , ولكن في الحقيقة لا يوجد كتاب توراة أنزلت لموسى و لا انجيل أنزل لعيسى موجوداً الآن باعتراف اليهود و النصارى ), إلا أن القراّن يثير وقائع ذات صفة علمية , و هي وقائع كثيرة جداً , خلافاً لقلتها في التوراة .إذ ليس هناك أي وجه للمقارنة بينهما , ولا يتناقض موضوع ما من مواضيع القراّن العلمية مع وجهة النظر العلمية , كما أن القراّن يأمر دائماً بالرجوع إلى العلم و العقل , اللّذان يسمحان للناقد بمقارنة النصوص بالعلم ,( لا يوجد مؤمن ناقد للقراّن , بل الكفار و العلمانيين فقط ) , فتجد القراّن مقبولاً دائماً , بعكس التوراة و الانجيل . - و على سبيل المثال , توجد اّثار لأعمال بشرية ترجع إلى قبل الألف العاشرة قبل التاريخ المسيحي . بينما سفر التكوين و انجيل لوقا يُحددان أصل الانسان بحوالي 37 قرناً فقط (ثلاثة ألاف و سبمعمائة سنة فقط ) قبل المسيح . فتكون مُعطيات التوراة و الانجيل غير صحيحة . أما القراًن فإنني بعد دراسة واعية لم أجد فيه أي مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم في العصر الحديث . - و أما بالنسبة للعهد القديم ( كتب منسوبة للأنبياء السابقين للمسيح ) فلا حاجة للذهاب أبعد من الكتاب الأول ( تكوين ) كما شرحنا , و أما بالنسبة للأناجيل , فما نكاد نفتح الصفحة الأولى ( من إنجيل متى ) حتى نجد مشكلة خطيرة وهي شجرة أنساب المسيح , حيث يناقض انجيل متى بشكل واضح انجيل لوقا , وهذا الأخير يقدم لنا صراحة أمراً لا يتفق مع المعارف الحديثة الخاصة بقدم الإنسان على الأرض كما ذكرنا . - و لا تقع المسئولية إلا على البشر , ولا يستطيع أحد أن يقول كيف كانت النصوص الأصلية , وما هو نصيب الخيال و الهوىَ في عملية تحريرها ( تأليفها ) و ما نصيب التحريف المقصود من قبل كتابة هذه النصوص و ما هو نصيب التعديلات غير الواعية ( التحريفات ) التي أُدخلت عليها ( بعد ذلك ). - و أنا اقول : عزيزي القاريء : - هذه المقدمة الساخنة جداً توضح لك أنك أمام كتاب قوي , و هو كذلك بالفعل . و لكن نهايته لا أحبها , و لا أحب أن تنخدعوا بها لشهرة كاتب هذا الكتاب . فقد جذبنا المؤلف بحديثه الشيق القوي , و يريدنا أن نثق في نزاهته و علمه , ثم تقمص ثياب العالِم الاسلامي بينما هو حديث عهد بالجاهلية , ثم تجرأ و كذّب أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم , بدون أي دليل أو نقد علمي , وهو الذي زعم أنه يستخدم الإسلوب العلمي في نقد الكتاب المسيحي , فإذا به لا يتبع أي مبدأ علمي أو عقلي , - و بدون مباديء يتنكّر للعنوان الذي وضعه على جلدة كتابه – حين تعامل في نهاية كتابه مع الأحاديث الصحيحة للنبي محمد صلى الله عليه و سلم , فلم يكن نقده علمياً ولا نزيها و لا صادقا ... الخ . - و أدعوك عزيزي القاريء أن تشتري طبعة غير مُحَقَقة , حتى لا تزداد نسبة السم المدسوس . - و ينقسم الكتاب إلى الفصول الآتية : ا == ( الكتاب المقدس ) 1- لمحة عامة : أصل الكتاب المقدس . 2- أسفار العهد القديم (تتكون من مجموعات من الكتب و هي ) التوراة أو أسفار موسى الخمسة . الكتب التاريخية . الكتب النبوية . كتب الشعر و الحكمة . 3- العهد القديم و العلم الحديث . ملاحظات . خلق العالم . تاريخ خلق العالم و تاريخ ظهور الانسان على الأرض . الطوفان . 4- مواقف الكُتّاب المسيحيين تجاه الأخطاء العلمية في نصوص العهد القديم و دراستها النقدية . 5- خاتمة . ب == الأناجيل : 1 - مفتتح . 2 - تذكرة تاريخية . اليهودية – المسيحية و بولس . 3- الأناجيل الأربعة . مصادرها . تاريخها . 4- الأناجيل و العلم الحديث . شجرتا نسب المسيح . دراسة نقدية للنصوص , تعليقات المُفَسّرين المُحدَثين . 5- تناقضات و أمور غير معقولة في الروايات . روايات الألام . غياب رواية تأسيس القربان من انجيل يوحنا . ظهور المسيح بعد قيامته . صعود المسيح .أحاديث المسيح عن الباراكليت في انجيل يوحنا . 6- خاتمة . ج = = القراّن و العلم الحديث : 1) مفتتح . 2) صحة القراّن . تاريخ تحريره . 3) خلق السماوات و الأرض .نقاط الاختلاف و التجانس مع رواية التوراة . مراحل الخلق الستة . القراّن لا يحدد ترتيباً في خلق السماوات و الأرض(! خطأ ) . عمليات تشكل الكون الأساسية و انتهاؤها إلى تكوين العوالم .بعض مُعطيَات العلم الحديث عن تكوين الكون .مقابلة مع المعطيات القراّنية عن الخلق. ردود على بعض الاعتراضات. 4) علم الفلَك في القراّن : تأملات عامة في السماء . طبيعة الأجرام السماوية . البنية السماوية . تطور العالم السماوي . غزو الفضاء . 5) الأرض : اّيات ذات مَرمىَ عام .دورة الماء و البحر . تضاريس الأرض . الجو الأرضي . 6) عالم النبات و عالم الحيون :أصل الحياة . عالم النبات . عالم الحيون . 7) التناسل الإنساني : إعادة بعض المعلموات . التناسل الإنساني في القراّن .القراّن و التربية الجنسية . د == الروايات القراّنية و روايات التوراة : 1- لمحة عامة : موازنة بين القراّن و الأناجيل و المعارف الحديثة .موازنة بين القراّن و العهد القديم و المعارف الحديثة . 2- الطوفان : تذكرة برواية التوراة و الانتقادات التي تثيرها .رواية الطوفان في القراّن . 3- خروج موسى ( من مصر ) : الخروج على حَسَب التوراة . الخروج على حَسَب القراّن . مقابلة بين معطيات الكتب المقدسة و المعارف الحديثة .دراسة بعض تفاصيل الروايات . موقع الخروج في الحوليات الفرعونية .رمسيس الثاني فرعون الاضطهاد . منبتاح فرعون الخروج . ذكر الكتب المقدسة لموت فرعون عند الخروج .مومياء الفرعون منبتاح( هذا يخالف ما يُشاع عن هذا الدكتور أنه اّمن بالقراّن لما رأى مومياء رمسيس الثاني و تأكد أنه فرعون موسى ) . و == القراّن و الأحاديث النبوية . = خاتمة عامة . = == أقول : و نصل معاً إلى الهدف الذي يريده الكاتب و أريد أن أوضحه لكم , لأن القاريء غالباً ما يتذكّر اّخر شيء رأه .
= عنوان الفصل الأخير: القراّن و الأحاديث و العلم الحديث . تمت مراجعة هذا الفصل بالتعاون مع الدكتور / معروف الدواليبي . ( هكذا كتب الدكتور الفرنسي / موريس بوكاي . و أنا لا أعرف الدكتور الدواليبي , و لا أعرف انتماءه , هل هو شيعي أم قراّني أم إسم وهمي , نظراً لما قرأته هنا في هذا الفصل و لا يقره الإسلام ) - و أقول أيضاً : لعل الدكتور الفرنسي أراد أن يصل بنا إلى عقيدة جديدة في الطعن في الأحاديث النبوية الصحيحة التي جمعها هو من صحيح البخاري فقط !!! . - و يبدو أنه لم يكلف نفسه عناء قراءة كتب علم الحديث و كتب تفسير الأحاديث , أو سؤال أحد علماء الحديث , و أخذ يعمل بعقله و هو حديث عهد بالكفر, أو مدفوعاً من شخص مغرض , فأخذ ينكر و يمزق الأحاديث , و يفسرها بالخطأ و على هواه , و العجيب هو أنني لم أجد إسم الدكتور الدواليبي مذكوراً في أي تعليق على الأحاديث , ولا أعلم عنه شيئاً . - و اعلم يا عبد الله أن من أنكر الأحاديث الصحيحة فقد كفر بنبوة محمد عليه الصلاة و السلام , لأن الله سبحانه و تعالى قال عنه في سورة النجم ( وما ينطق عن الهوىَ , إن هوَ إلا وحي يُوحىَ ). كما شهد النبي محمد لنفسه , حين سأله الصحابة رضي الله عنهم جميعاً – قائلين : يا رسول الله إنك تمازحنا , فقال لهم ( و لكني لا أقول إلا صدقاً ) أو كما قال صلى الله عليه و سلم . - و سأعرض لكم ملخصاً لهذا الباب الخطر الذي ختم به كتاب جيد , و كما قلت فإن الختام دائماً هو الذي يظل أقرب إلى العقل و الذاكرة . = و قد بدأ بداية ذكية فقال : - و يُعتبَر صحيح البخاري بصورة عامة أكثر الكتب صحة بعد القراّن ( بل هو أصح كتاب بعد القراّن ) وهو مثل الأناجيل القانونية التي كُتِبَت بأقلام كتاب لم يكونوا أيضاً من شهود العيان لما نقلوه ( يعني أن الإمام البخاري لم يكن معاصراً للنبي ( ص ) , ولكن الإمام – عليه رحمة الله لم يُدَوّن إلا ما تأكد تماماً من صحته, و كتب أيضاً السَنَد المُتّصِل لكل حديث من زمنه إلى زمن النبي ,و لم يمكن لأحد أن يثبت خطأه بعد ذلك , بعكس كتبة الأناجيل كلها - تماماً ) - و الحقائق العلمية في القراّن كما شرحناها تدل جميعها على أن نصوص القراّن لا دخل ليد البشر فيها , و أنها وحي لا شك فيه . - و لكن توجد أحاديث ظنيّة دُنيوية غير دينية تتعلق بالطب , و أحاديث ذات طابع علاجي ذات طابع ظني تتعلق بالأمور الدنيوية , و تجد في هذه الأحاديث أفكاراً عن الأذى و العين و السحر و إمكانية التخلص من اّثار السحر , و أن بعض التمر يقي من نتائج السحر و يمكن أيضاً استخدامه ضد اللدغات السامة ... و أحاديث عن الفصد و الحجامة و الكي و الحلاقة و استخدام لبن الناقة و الحبة السوداء و القسط الهندي و رماد الحصير( يعني ألاف الأحاديث ) .... و لا يبدو لنا أن التوصية بشرب أبوال الأباعر ( الإبل ) هي فكرة مُستطابة ( صحيحة ) من العلاج . و يبدو عسيراً في عصرنا قبول الإيضاحات ( الأحاديث الآتية ) المتعلقة ببعض الأمراض مثل : - 1- الحُمّىَ هي فيح من جهنم . البخاري . كتاب الطب . فصل 28 ص 416 . - 2 – إنه يوجد علاج لكل مرض ( الحديث : إن الله أنزل الداء , و أنزل لكل داء دواء , عَلِمَهُ من علم و جَهِلَهُ من جهل , فتداووا عباد الله و لا تتداووا بحرام ) البخاري . كتاب الطب . فصل 1 ص 395 - 3- و كذلك حديث الذبابة . البخاري . كتاب الطب . فصل 58 ص 452 ( قال العلماء : من أنكر حديث الذبابة فقد كفر , و أثبت علماء الطب صدقه ) - 4- الاجهاض عند رؤية ثعبان معين و أنه يسبب العمى( !!! )البخاري . بدء الخلق . فصل 13 – 14 ص 330 – 335 . - 5- حديث حول النزيف خارج العادة الشهرية ( الحيض ) و أنه ناشيء عن عرق ( وريد ) . البخاري . كتاب الحيض . و الباب السادس , فصل 21, 22 . - 6 – و القول ( الحديث النبوي ) بعدم عدوى بعض الأمراض ( يعني الحديث النبوي الصحيح : لا عدوى ولا طَيّرَة . و يعني : أن العدوى بذاتها لا تسبب المرض , إلا بإذن الله , والطَيّرَة هي التفاؤل و التشاؤم , و يعني أنها لا تضر و لا تنفع و لا تُغَيّر ما شاء الله ) . ذكره البخاري في عدة أماكن , كتاب الطب البابا 76 فصل 19 , 25 , 30 , 31 , 53 , 54 , أثناء كلامه عن الجذام و الطاعون و جرب الجمال و بصفة عامة أيضاً ( و العلم و الطب يؤكدان بصفة قاطعة أن ليس كل المخالطين للمرضى بهذه الأمراض وغيرها تصيبهم العدوى, بل نسبة ضئيلة فقط ,لأسباب مختلفة و بدون أسباب أيضاً ) - ثم قال موريس : و نستنتج من كل ذلك أنه توجد أحاديث غير مقبولة علمياً , و أن الشك يخيم على صحتها .( ما هو دليلك ؟ ) - و قال : كذلك توجد أحاديث تُتَخَذُ تفسيراً لبعض الآيات القراّنية الكونية و مراحل تكوين الجنين , ولا يمكن أن تكون مقبولة في عصرنا , مثل الحديث أن الشمس حين تغرب تسجد تحت عرش الله , في صحيح البخاري , كتاب بدء الخلق ,الجزء الرابع, باب 54 , ص 283 . وهو لا يتفق مع العلم الحديث ( وهو حديث يعني أن كل المخلوقات تعبد الله و تسجد له ) - و كذلك فيما يتعلق بمراحل تكوين الجنين , يوجد حديث يحدد بصورة غريبة (!) الأزمنة اللازمة لتطور الجنين في مراحله الأولية في نفس كتاب بدء الخلق في صحيح البخاري باب 54 الفصل السادس ص 430 و 290 . فقد حدد أربعين يوماً لتجميع العناصر المكونة للكائن البشري ثم مرحلة أخرى مساوية للأولى ليكون الجنين :عَلَقَة , ثم مرحلة ثالثة مساوية لهما ليصبح الجنين :مُضغة , ثم تدخل الملائكة ( يعني : في الرحم , وهذا تفكير قاصر , فإن الملائكة قادرة بأمر الله على بلوغ أي مكان صغير أو كبير لتفعل مشيئة الله ) لتحديد ما سيكون عليه مستقبل هذا الكائن , ثم تنفخ فيه الروح . و نجد وصف الجنين في هذا الحديث الظنّي (!) لا يتفق مع العلم الحديث ( هذا الكلام سيفاجيء القائلين بأن هذا الطبيب قد أسلم لما قرأ هذا الحديث للنبي صلى الله عليه و سلم عن تكوين الجنين , و على العكس تماماً فهذا الحديث متفق تماماً مع العلم في مراحل تكوين الجنين ,ولا يخدعك يا عزيزي القاريء أن المؤلف طبيب نساء , فهو ليس متخصصاً في علم الأجِنّةِ , فهو علم اّخر له متخصصوه. و لن يكف المؤلف عن التشكيك في أحاديث النبي التي رواها الإمام البخاري في صحيحه , بدون هدف سوى التشكيك في الاسلام , كما أن هذا الموضوع خرج كثيراً عن حدود موضوع الكتاب وهو : الكتب المقدسة , و البخاري ليس منها ). - وقال :لقد تم تجميع القراّن و تعميمه في البلاد الإسلامية فيما بين العام الثاني عشر و العام الرابع و العشرين بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه و سلم ) أما الأحاديث ( النبوية ) فإن أول مجموعة ظهرت بعد أربعين عاماً من الهجرة ( يعني بعد 28 عاماً من وفاة النبي صلى الله عليه و سلم . و الكاتب ذكر الرقم الأكبر – أي من الهجرة - ليطعن أيضاً في الأحاديث كما سنرى حالاً ) .فقال : - و نرى من الواجب في هذا المقام التأكيد على عدم التشابه بين هاتين المجموعتين : القراّنية و النبوية (!) .( يعني : القراّن و الأحاديث النبوية ) . - و قال : و فيها بعض النصوص ( يعني الأحاديث ) ذات الصلة بقضايا علمية , فقد إحتوت على أراء تعتبر اليوم غير مقبولة ( ما زال يُكَذّب الأحاديث بدون أي دليل أو حتى نقاش علمي أو عقلي ).. - و يبدو لنا أن الأحاديث تُعَبّر عن مفاهيم ذلك العصر ( يعني : العصر النبوي , و أن الأحاديث ليست وحياً بل نتاج تفكير النبي بعقله ) في تلك القضايا , حتى ولو كانت صحيحة في نَسَبِها إلى محمد نفسه ( و لم يصلي على النبي , صلى الله عليه و سلم , بينما هو يشكك الآن في صدق كتاب البخاري و رواة الحديث كلهم , بلا دليل و لا عقل ). - و قد أُقحِمَت هذه الأراء الدنيوية ( يعني أن هذه الأحاديث بجملتها هي أراء دنيوية وضعها بعض المؤلفين ) في مجموعة من النصوص ( الأحاديث ) المتعلقة بالعقيدة و الشريعة ( وها هو يكذب أحاديث النبي المتعلقة أيضاً بالعقيدة و الشريعة , فماذا بقي لنا صحيحاً؟). - و أما كلام محمد ( ص ) فإنه كلام بشر قد يخطيء و قد يصيب (وها هو يُكَذّب القراّن في قول الله سبحانه و تعالى عن رسوله : ,,و ما ينطق عن الهوى , إن هو إلا وحي يوحىَ. ،، . فلعل الرجل ينتمي إلى الشيعة أو للقراّنيين الكفار ) و لذلك كان التمييز بين القراّن و بين أقوال محمد ( بدون أن يصلي عليه ) البشرية و الدنيوية ( لا يوافق الآن على أنها أحاديث , فقد غيّر أسلوب حديثه بعد أن بث سمومه , فهو يريد أن يصل بالقاريء إلى إعتناق هذه العقيدة الشيعية أو القراّنية , وكلاهما كُفر و العياذ بالله ) . - و في الخاتمة يقول كلاماً مبهماً , يريد أن يفهم القاريء منه ما سبق أن أشار إليه عن الأحاديث النبوية . و أنا لا أحب أن يمدح القراّن ثم يمسح الأحاديث النبوية , لأن بهما معاً يقوم الدين : فقال : - إن العهد القديم ( كُتُب ما قبل المسيح ) يتكون من مجموعة من المؤلفات الأدبية , تم إنتاجها على مدى تسعة قرون تقريباً, وهو يُشَكّل مجموعة متنافرة جداً من الفصول , و قام البشر بتعديل عناصرها عبر السنين , و أضافوا أجزاءً لأجزاءٍ أخرى كانت موجودة من قبل , , بحيث أن التَعَرُّف على مصادر هذه النصوص ( أصولها ) اليوم عسير جداً في بعض الأحيان ( بل في جميعها ) - و لقد كان هدف الأناجيل هو تعريف البشر , عبر سرد أفعال و أقوال المسيح , بالتعاليم التي أراد أن يتركها عند اكتمال رسالته على الأرض (!) ( هل يؤمن أن للمسيح رسالة من السماء كقول النصارى يوحي بها ؟) . و السيء هو أن الأناجيل لم يتم كتابتها بأقلام شهود معاينين للأمور التي أخبروا عنها , بل إنها ببساطة تعبيرالمُتَحَدثين باسم الطوائف اليهودية المسيحية المختلفة عما احتفظت به هذه الطوائف من معلومات عن المسيح العامة , و ذلك في شكل أقوال شفهية متوارثة أو مكتوبة , اختفت اليوم بعد أن احتلت دوراً وسيطاً بين التراث الشفهي و النصوص النهائية ( المكتوبة ) . - و أما تنزيل القراًن فيختلف تماماً عن العهد القديم و الأناجيل , فإن تنزيله يمتد على مدى عشرين عاماً تقريباً . و بمجرد نزول جبريل به على النبي ( ص ) كان المؤمنون يحفظونه عن ظهر قلب , و لقد تم تسجيله كتابة في حياة محمد ( ص) و التجميع الأخير للقراّن تم في خلافة عثمان ( ر ) مستفيداً من الرقابة التي مارسها الذين حفظوا القراّن عن ظهر قلب في حياة النبي ( ص)و كانوا يتلونه دائماً بعد النبي ( ص) . - و القراّن أيضاً يخلو من متناقضات الرواية , بينما المتناقضات هي السمة البارزة في الأناجيل , و خاصة مخالفة إنجيل يوحنا للثلاثة الآخرين إختلافات هامة جداً. - و القراّن يتوافق مع المعطيات العلمية الحديثة , و به مقولات ذات طابع علمي , من المستحيل أن نتصور أن إنساناً في عصر محمد ( ص) يستطيع أن يؤلفها , كما أن هناك فروقاً شديدة الأهمية بين القر اّن و التوراة , تدحض كل ما قيل ادعاءً – و دون دليل – على نقل محمد ( ص) للتوراة حتى يُعِدُ نص القران, و ذلك بعد مقارنة روايات التوراة مع نفس الموضوعات في القراّن , التي تبرز الفروق الأساسية . - و في نهاية الأمر فإن الدراسة المقارنة من ناحية بين الدعاوى الخاصة بالعلم , يجدها القاريء في مجموعات الأحاديث التي ينسبونها إلى محمد ( ص ) و التي أشك في صحتها غالبا ً وإن عكست مع ذلك معتقدات عصر محمد (ص) و بين المعطيات القراّنية ذات نفس الطابع من ناحية أخرى توضح بجلاء إختلافاً يسمح باستبعاد فكرة شيوع الأصل بين القراّن و الأحاديث ( ينكر أن مصدرهما نفس الشخص و نفس مصدر الوحي ) - و أنا – الدكتور وديع أحمد – أختم بالآتي : ****************************** - هذا الكتاب ابتدأ بداية عظيمة ثم انتهى إلى فتنة كبيرة . و النهايات هي التي تثبت في ذهن القاريء , لذلك وجب التحذير منه قبل الدعوة لقرائته , ووجب التحذير من الطبعة المُحَققة بأسلوب هادم للاسلام , و التي حققها ( على الجوهري ). - فكان الكاتب يُهيء القاريء لقبوله كعالم فذ و محايد و ينتقد كتاب النصارى و يُعَظم القراّن , حتى يقبل القاريء منه هدفه و السم الذي وضعه , ثم قفز إلى أمر لم نكن نتوقعه و لم يكن ضمن موضوع الكتاب , ألا وهو هدم الحديث النبوي و رفضه تماماً بهدم صحيح البخاري كما يظن . - و الواضح أنه كاتب علماني لا يعترف بالتوراة و الانجيل , وهو معجب بالقراّن , أو هو من طائفة القراّنيين أو الشيعة المحاربين للحديث النبوي , ومَن رفض الأحاديث سيسهل عليه بعد ذلك أن يرفض القراّن , لأن حفظة القراّن هم رواة الأحاديث . - و لعل أعداء الاسلام استغلوه و أوقعوه في حبالهم وهو حديث عهدٍ بالإسلام , فاستغلوا شهرته يومئذ ليهدموا به أحد دعامتي الاسلام , أي الحديث النبوي , لأن النبي محمد صلى الله عليه و سلم قال : تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً , كتاب الله و سُنَتي . و في حديث اّخر : و سُنَة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي , عضوا عليها بالنواجذ . أي بالضروس . فمن ترك الأحاديث و السُنّة ضل و كفر . - و أهم النقاط التي اكتشفتها في الخاتمة هي : 1- تكذيب صحيح البخاري , وهو أصح كتاب في العالم كله بعد القراّن الكريم . 2- التشكيك في صدق و صحة الأحاديث , و بالتالي الطعن في رواة الحديث من الصحابة و التابعين , و بالتالي الطعن في علماء الحديث من أيام الصحابة إلى اليوم . 3- التأكيد على حدوث تحريف في الأحاديث و كتب الحديث الصحيحة , فيسقط كل كتب الحديث بالتبعية . 4- بل و ينسب إلى النبي صلى الله عليه و سلم الخطأ في الأحاديث , و أنه يروي أموراً ظنية , يظن أنها صحيحة بينما هي خطأ ولا علاقة لها بالوحي , وهذا يعني أن النبي كان مُتلقياً فقط للقراّن , و تالياً له , و لا يفهم شيئاً غير ذلك من أمور الدنيا و الآخرة , و يتكلم بما يُقال في عصره وهو لا يدري . 5- و يتهم النبي أنه يعبر عن مفاهيم عصره و عادات ذلك الزمن القديم , و بالتالي فإن أحاديثه لا تصلح للعصور الحديثة . 6- و يتهم رواة الحديث و مدونيه أنهم وضعوا في الأحاديث و نسبوها للنبي أيضاً . 7- بل و يؤكد على وجود تعارض بين القراّن و الأحاديث , وهذا أمر ينفيه كل علماء الحديث في كل عصر , ولو كَلّف نفسه مشقة سؤال أي عالم من علماء الحديث لعلم الحق بسهولة . = و هذا كله ليس بالأمر الهَيّن , فهو يهدم الدين بكامله , و من يُصَدّق هذا الكاتب و أمثاله يصل إلى الكفر بسهولة , فمن يُكَذّب الأحاديث يمكنه بسهولة أن يتجرأ على القراّن و يكذبه . بل و يُكَذّب النبي نفسه و يطعن في الصحابة و التابعين . فإن القراّن و الأحاديث يخرجان من مشكاة واحدة كما شرحنا , لأن الله سبحانه و تعالى قال عن كلام النبي صلى الله عليه و سلم , وهو ليس القراّن ( وما ينطق عن الهوىَ , إن هو إلا وحي يُوحىَ ) فكل كلامه صلى الله عليه و سلم وحي و كل ما ينطقه وحي و ليس بهواه كما يقول هذا الطبيب. = و بهذا أضم هذا الكاتب إلى صفوف المشرقين , وكلهم أعداء الإسلام , يمدحون القراّن أو النبي محمد , ليطعنوا في الاسلام و في النبي – صلى الله عليه و سلم , وفي الصحابة و التابعين رضي الله عنهم و في ملوك الاسلام الذين قهروا الكفار مثل هارون الرشيد و صلاح الدين رضي الله عنهم و رحمهم. = و لنا أن نأخذ كتابه حجة على النصارى , و لنا أن نستعين به في مجادلة النصارى بالعلم , و لكن نحترس و نُحَذّر من مَغبّة تصديق الفصل الأخير الذي خرج عن مسار الكتاب و خرج عن أي منهج علمي أو حتى عقلي أو حياد أو نزاهة . إذ أخذ يُكَذِّب الأحاديث و الكتب الصحيحة ثم كذب الرواة ثم اتهمهم بالتزوير ثم اتهم النبي نفسه بعدم فهم ما يقول وانتهى بأنه صار يكتب اسم النبي بدون أن يصلي عليه مثلما يفعل الكفار . اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد , وعلى اّله و أصحابه و زوجاته , و ارض اللهم عن سادتنا الصحابة والتابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين , بعدد كل كلمة نكتبها و نقرأها كل حين . أللهم أمين . كتبه دكتور وديع أحمد فتحي أول ربيع أول 1432 | |
|