منتدى الدكتور وديع أحمد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى للدعوة الاسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دراسة الكتب المقدسة تأليف د . موريس بوكاي  1300366038551
دراسة الكتب المقدسة تأليف د . موريس بوكاي  1300366038551

 

 دراسة الكتب المقدسة تأليف د . موريس بوكاي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دكتور وديع احمد
Admin



عدد المساهمات : 323
نقاط : 36835
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 31/08/2010

دراسة الكتب المقدسة تأليف د . موريس بوكاي  Empty
مُساهمةموضوع: دراسة الكتب المقدسة تأليف د . موريس بوكاي    دراسة الكتب المقدسة تأليف د . موريس بوكاي  I_icon_minitimeالخميس فبراير 03, 2011 3:34 pm

[b]دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة
********************************
تأليف د . موريس بوكاي / الطبيب الفرنسي .
=========================
مقدمة بقلم الدكتور وديع أحمد :
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله , محمد بن عبد الله .
- لقد سمعت كثيراً عن هذا الكتاب , و اسمه الأصلي ( القراًن الكريم و التوراة و الانجيل و العلم ).
حتى اشتقت كثيراً لقرائته , و لكني لم أجد إلا طبعة من تحقيق( على الجوهري )( دار النافذة ) وهذا المحقق
وجدته من أول صفحاتها يُنكر الكثير من أحاديث النبي (ص), بدون دليل على الاطلاق , فعافته نفسي .
- ثم وجدت طبعة ( دار المعارف )المصرية , بدون تحقيق أو تعليق , و قرأتها , فأعجبني الكتاب جداً , و لكني أعترض على بعض ألفاظه , التي اعتادها المسيحيون , ونقلها عنهم عوام المسلمين ومن أخذوا علمهم الديني من التليفزيون فقط , مثا قولهم : القديس فلان , و السيد المسيح . و لكن المسيحيين يقصدون بقولهم ( القديس ) أي المعصوم و القادر على الخوارق حياً و ميتاً , و قولهم ( السيد ) أي : الإله . فلا يجوز أن نقلدهم
= و ما إن وصلت إلى نهايته حتى وجدت قنبلة ضخمة , إذ وجدته يُكَذّب أحاديث ( صحيح البخاري ) بالذات , و يقصد تكذيب النبي محمد ( ص) نفسه . و بالتالي أيضا يتهم الشيخ ( البخاري ) و رواة الحديث و علماء الحديث على مدى القرون الماضية إلى اليوم بالكذب و التلفيق ووضع الأحاديث .
- لذلك قررت أن أكتب موجزاً للتعريف به , و للتحذير منه أيضاً ,نظراً لشهرة هذا الطبيب الفرنسي .

= مقدمة المؤلف ( مختصر): ( كل التعليقلت التي بين قوسين هي من عندي أنا – الدكتور وديع )
- لكل دين من أديان التوحيد الثلاثة كتابه الذي يختص به ( أقول : هذا قول باطل يقوله الجاهلون , لأن الله سبحانه و تعالى قال أن دين الأنبياء كلهم منذ خلق اّدم إلى محمد عليهم الصلاة و السلام , واحد وهو الاسلام , فلا توجد أديان , و لم يعد أحد على وجه الأرض يعبد الله وحده إلا المسلمون ).
- ثم ذكر أن ابراهيم عليه السلام قد تلَقّىَ الدين بشكل مباشر من الله ( و أقول : إنه يردد ما يقوله اليهود و النصارى أن الله كان ينزل ويظهر و يكلم إبراهيم و يأكل معه ...و هذا ليس صحيح على الاطلاق , فقد أوحى الله لإبراهيم بالصُحُف كما أوحى لغيره , كما أخبرنا في القراّن الكريم , و أما موسى فقد كان الله يكلمه من وراء حجاب بدون وسيط , و لم ير موسى إلهه , لأن الله لا يراه البشر في الدنيا , و هذا لا يعني أن الله أعطى لموسى التوراة بل أنزلها عليه بالوحي كما أخبرنا في القراّن الكريم , و بالمثل أنزل على داود و عيسى الزبور و الانجيل ) .
- و يعترض الدكتور موريس بوكاي على مقولة يرددها الغرب ( و المسيحيون ) عن المسلمين , إذ يدعونهم المحمديين , و أن دينهم هو الدين المحمدي ( و ليس الاسلام ) على أساس أنها معتقدات انتشرت بواسطة جهاد رجل ( محمد ) , و أن ليس لله – بالمعنى الذي يدركه المسيحيون – مكان في تلك المعتقدات , و أن محمداً اعتمد على ما سبقه من الكتب ( وما زالوا يقولون أنه صلى الله عليه و سلم كان ينقل من التوراة و كتب العهد القديم ).
- و ذكر وثيقة الفاتيكان الصادرة سنة 1970 م . التي تدعوا إلى استبعاد الصورة التي يصورها المسيحيون عن المسلمين , و أن الغرب ظلم المسلمين , و تنتقد مفاهيم المسيحيين الخاطئة عن الاسلام ( وهي الوثيقة التي قالت أن اليهود أبرياء من دم المسيح , و يجب على المسيحيين الاعتذار لهم , و قد كان هذا المجمع الفاتيكاني الثاني سنة 1965 إلى 1969 )
- و أشار إلى تبادل الزيارات بين الفاتيكان و بلاد المسلمين , حيث زار الكاردينال( بنيودولي) رئيس سكرتارية الفاتيكان لشئون غير المسيحيين بزيارة إلى الملك فيصل عاهل السعودية ( خادم الحرمين الشريفين عليه رحمة الله ), في 24 / 4 / 1974 م. و سلم له رسالة من بابا الفاتيكان / بولس السادس , مُعبّراً عن إيمانه العميق بأن المسلمين و المسيحيين يعبدون إلهاً واحداً . و بعد ستة أشهر إستقبل بابا الفاتيكان رسمياً كبار علماء السعودية لإقامة ندوة بين مسيحيين و مسلمين عن حقوق الإنسلن الثقافية , في الإسلام . ثم استقبل المجلس المسكوني الأعلى للكنائس بجنيف ( يجمع ممثلي الطوائف المسيحية من بلاد العالم ) بجنيف و الأسقف /ألشنجر – أسقف ستراتسبورج – كبار علماء السعودية و دعاهم لأداء فريضة ( صلاة ) الظهر أمامه في الكاتدرائية ( و أنا لا أصدق أن علماء السعودية يصلون أمام الكافر في مكان عبادة إله يتكون من الخبز و الخمر , وسط الصلبان و الصور المعبودة من دون الله . فهذا مكان تتنزّل فيه اللعنات على من يعبدون كل أصناف الأصنام من البشر و الخشب و الحجر و الورق و الخبز و الخمر ) . و ذكر الأسقف أن المسيحيين نشأوا في ظل روح عدائية صريحة للمسلمين , و لذلك يظلون في جهالة حقيقية بالاسلام .
- و ابتدأ يقارن بين الاسلام و المسيحية , فقال : إ ن القساوسة هم الصفوة التي تستطيع بغير عناء أن تكون لديها معرفة إجمالية عن التوراة و الإنجيل , و أما عامة المسيحيين فعليها أن تتلقى نصوصاً من الأناجيل يختارها القساوسة من خلال الطقوس الدينية و المواعظ .ثم ظهر نقد النصوص (الدينية) و أصبح عِلماً , و ظهرت الكثير من المتناقضات و الأمور البعيدة عن التصديق , في الانجيل و التوراة , و ظلت باقية بلا حل , و يقابلها تفسيرات مديحية ( تمدح هذه النصوص الباطلة ) تبرر الاحتفاظ في نصوص التوراة و الانجيل بالمقاطع الباطلة , وهذا يسيء كثيراً إلى الإيمان بالله . أما الإسلام فعنده في الأحاديث النبوية ما يشبه الأناجيل , من حيث أنها مجموعة من الأقوال و الأخبار و الأفعال لمحمد ( صلى الله عليه و سلم ) , و ليست الأناجيل بأكثر من هذا , فيما يتعلق بعيسى ( عليه السلام ) . و كلاهما تمت كتابته بعد عشرات السنوات من انتهاء وجود صاحبه على الأرض ( هذا خطأ من موريس , لأن الأحاديث كانت تُحَفظ في حياة النبي – صلى الله عليه و سلم – مثل القراَن الكريم ,و كان الحفظ عندهم مثل التدوين في الدقة و الصدق, و تم تدوين بعضها في حياته , ومعظمها تم تدوينه خلال سنوات قليلة من وفاته صلى الله عليه و سلم ). و ما زال النقاش يدور بين المسلمين حول صحة هذا الحديث أو ذاك , بينما الكنيسة قد حسمت منذ قرونها الأولى و بشكل نهائي بين الأناجيل المتعددة , التس زادت على المائة , و أعلنت الكنيسة صحة أربعة منها فقط ( سنة 325 م. ) بالرغم من التناقضات العديدة بين هذه الأناجيل . و أصدرت أمراً باخفاء الأناجيل الأخرى , تحت إسم : الأناجيل المزورة . ( أبوكريفا )
- و هناك فرق جوهري ألا و هو فقدان نصوص الوحي الثابت لدى المسيحية ( يعني : إنجيل المسيح ) في حين أن الإسلام لديه القراّن الذي هو وحي منزل و ثابت معاً ( يعني : لم يُحَرّف ), فالقراّن هو الوحي الذي أنزل على محمد ( ص ) عن طريق جبريل ( عليه السلام ) و تمت كتابته فور نزوله و ترتيبه في سور بأمر محمد ( ص) , و حَفِظه المسلمون و كانوا يُصَلّون به كاملاً في شهر رمضان , و جُمعت السور فور موت النبي ( ص) لتصبح النص الذي نعرفه اليوم .( تم تدوين القراّن كاملاً في حياة النبي صلى الله عليه الصلاة و السلام بواسطة عدة كَتَبة , و قام بحفظه عدد ضخم من الصحابة و هم ( الحَفَظَة) و بلغ عددهم المئات , و تم تجميعه في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه , و تم تدوينه في مصحف موحد و توزيع نسخ منه على العالم الاسلامي يومئذ و لم يتغير منه حرف من يومها إلى اليوم . و ما زال الأصل الذي دونه عثمان – رضي الله عنه - موجوداً إلى اليوم) .
- و لقد كشف التطور العلمي للمفكرين عن وجود نقط خلاف بين العلم و بين التوراة و الانجيل , و هذا ما جعل مفسري التوراة و الانجيل يناصبون العلماء العداء ( طبعاً هو يعني الكتب المدعوة بهذا , ولكن في الحقيقة لا يوجد كتاب توراة أنزلت لموسى و لا انجيل أنزل لعيسى موجوداً الآن باعتراف اليهود و النصارى ), إلا أن القراّن يثير وقائع ذات صفة علمية , و هي وقائع كثيرة جداً , خلافاً لقلتها في التوراة .إذ ليس هناك أي وجه للمقارنة بينهما , ولا يتناقض موضوع ما من مواضيع القراّن العلمية مع وجهة النظر العلمية , كما أن القراّن يأمر دائماً بالرجوع إلى العلم و العقل , اللّذان يسمحان للناقد بمقارنة النصوص بالعلم ,( لا يوجد مؤمن ناقد للقراّن , بل الكفار و العلمانيين فقط ) , فتجد القراّن مقبولاً دائماً , بعكس التوراة و الانجيل .
- و على سبيل المثال , توجد اّثار لأعمال بشرية ترجع إلى قبل الألف العاشرة قبل التاريخ المسيحي . بينما سفر التكوين و انجيل لوقا يُحددان أصل الانسان بحوالي 37 قرناً فقط (ثلاثة ألاف و سبمعمائة سنة فقط ) قبل المسيح . فتكون مُعطيات التوراة و الانجيل غير صحيحة . أما القراًن فإنني بعد دراسة واعية لم أجد فيه أي مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم في العصر الحديث .
- و أما بالنسبة للعهد القديم ( كتب منسوبة للأنبياء السابقين للمسيح ) فلا حاجة للذهاب أبعد من الكتاب الأول ( تكوين ) كما شرحنا , و أما بالنسبة للأناجيل , فما نكاد نفتح الصفحة الأولى ( من إنجيل متى ) حتى نجد مشكلة خطيرة وهي شجرة أنساب المسيح , حيث يناقض انجيل متى بشكل واضح انجيل لوقا , وهذا الأخير يقدم لنا صراحة أمراً لا يتفق مع المعارف الحديثة الخاصة بقدم الإنسان على الأرض كما ذكرنا .
- و لا تقع المسئولية إلا على البشر , ولا يستطيع أحد أن يقول كيف كانت النصوص الأصلية , وما هو نصيب الخيال و الهوىَ في عملية تحريرها ( تأليفها ) و ما نصيب التحريف المقصود من قبل كتابة هذه النصوص و ما هو نصيب التعديلات غير الواعية ( التحريفات ) التي أُدخلت عليها ( بعد ذلك ).
- و أنا اقول : عزيزي القاريء :
- هذه المقدمة الساخنة جداً توضح لك أنك أمام كتاب قوي , و هو كذلك بالفعل . و لكن نهايته لا أحبها , و لا أحب أن تنخدعوا بها لشهرة كاتب هذا الكتاب . فقد جذبنا المؤلف بحديثه الشيق القوي , و يريدنا أن نثق في نزاهته و علمه , ثم تقمص ثياب العالِم الاسلامي بينما هو حديث عهد بالجاهلية , ثم تجرأ و كذّب أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم , بدون أي دليل أو نقد علمي , وهو الذي زعم أنه يستخدم الإسلوب العلمي في نقد الكتاب المسيحي , فإذا به لا يتبع أي مبدأ علمي أو عقلي ,
- و بدون مباديء يتنكّر للعنوان الذي وضعه على جلدة كتابه – حين تعامل في نهاية كتابه مع الأحاديث الصحيحة للنبي محمد صلى الله عليه و سلم , فلم يكن نقده علمياً ولا نزيها و لا صادقا ... الخ .
- و أدعوك عزيزي القاريء أن تشتري طبعة غير مُحَقَقة , حتى لا تزداد نسبة السم المدسوس .
- و ينقسم الكتاب إلى الفصول الآتية :
ا == ( الكتاب المقدس )
1- لمحة عامة : أصل الكتاب المقدس .
2- أسفار العهد القديم (تتكون من مجموعات من الكتب و هي ) التوراة أو أسفار موسى الخمسة . الكتب التاريخية . الكتب النبوية . كتب الشعر و الحكمة .
3- العهد القديم و العلم الحديث . ملاحظات . خلق العالم . تاريخ خلق العالم و تاريخ ظهور الانسان على الأرض . الطوفان .
4- مواقف الكُتّاب المسيحيين تجاه الأخطاء العلمية في نصوص العهد القديم و دراستها النقدية .
5- خاتمة .
ب == الأناجيل :
1 - مفتتح .
2 - تذكرة تاريخية . اليهودية – المسيحية و بولس .
3- الأناجيل الأربعة . مصادرها . تاريخها .
4- الأناجيل و العلم الحديث . شجرتا نسب المسيح . دراسة نقدية للنصوص , تعليقات المُفَسّرين المُحدَثين .
5- تناقضات و أمور غير معقولة في الروايات . روايات الألام . غياب رواية تأسيس القربان من انجيل يوحنا . ظهور المسيح بعد قيامته . صعود المسيح .أحاديث المسيح عن الباراكليت في انجيل يوحنا .
6- خاتمة .
ج = = القراّن و العلم الحديث :
1) مفتتح .
2) صحة القراّن . تاريخ تحريره .
3) خلق السماوات و الأرض .نقاط الاختلاف و التجانس مع رواية التوراة . مراحل الخلق الستة . القراّن لا يحدد ترتيباً في خلق السماوات و الأرض(! خطأ ) . عمليات تشكل الكون الأساسية و انتهاؤها إلى تكوين العوالم .بعض مُعطيَات العلم الحديث عن تكوين الكون .مقابلة مع المعطيات القراّنية عن الخلق. ردود على بعض الاعتراضات.
4) علم الفلَك في القراّن : تأملات عامة في السماء . طبيعة الأجرام السماوية . البنية السماوية . تطور العالم السماوي . غزو الفضاء .
5) الأرض : اّيات ذات مَرمىَ عام .دورة الماء و البحر . تضاريس الأرض . الجو الأرضي .
6) عالم النبات و عالم الحيون :أصل الحياة . عالم النبات . عالم الحيون .
7) التناسل الإنساني : إعادة بعض المعلموات . التناسل الإنساني في القراّن .القراّن و التربية الجنسية .
د == الروايات القراّنية و روايات التوراة :
1- لمحة عامة : موازنة بين القراّن و الأناجيل و المعارف الحديثة .موازنة بين القراّن و العهد القديم و المعارف الحديثة .
2- الطوفان : تذكرة برواية التوراة و الانتقادات التي تثيرها .رواية الطوفان في القراّن .
3- خروج موسى ( من مصر ) : الخروج على حَسَب التوراة . الخروج على حَسَب القراّن . مقابلة بين معطيات الكتب المقدسة و المعارف الحديثة .دراسة بعض تفاصيل الروايات .
موقع الخروج في الحوليات الفرعونية .رمسيس الثاني فرعون الاضطهاد . منبتاح فرعون الخروج . ذكر الكتب المقدسة لموت فرعون عند الخروج .مومياء الفرعون منبتاح( هذا يخالف ما يُشاع عن هذا الدكتور أنه اّمن بالقراّن لما رأى مومياء رمسيس الثاني و تأكد أنه فرعون موسى ) .
و == القراّن و الأحاديث النبوية .
= خاتمة عامة .
= == أقول : و نصل معاً إلى الهدف الذي يريده الكاتب و أريد أن أوضحه لكم , لأن القاريء غالباً ما يتذكّر اّخر شيء رأه .

= عنوان الفصل الأخير: القراّن و الأحاديث و العلم الحديث . تمت مراجعة هذا الفصل بالتعاون مع الدكتور / معروف الدواليبي . ( هكذا كتب الدكتور الفرنسي / موريس بوكاي . و أنا لا أعرف الدكتور الدواليبي , و لا أعرف انتماءه , هل هو شيعي أم قراّني أم إسم وهمي , نظراً لما قرأته هنا في هذا الفصل و لا يقره الإسلام )
- و أقول أيضاً : لعل الدكتور الفرنسي أراد أن يصل بنا إلى عقيدة جديدة في الطعن في الأحاديث النبوية الصحيحة التي جمعها هو من صحيح البخاري فقط !!! .
- و يبدو أنه لم يكلف نفسه عناء قراءة كتب علم الحديث و كتب تفسير الأحاديث , أو سؤال أحد علماء الحديث , و أخذ يعمل بعقله و هو حديث عهد بالكفر, أو مدفوعاً من شخص مغرض , فأخذ ينكر و يمزق الأحاديث , و يفسرها بالخطأ و على هواه , و العجيب هو أنني لم أجد إسم الدكتور الدواليبي مذكوراً في أي تعليق على الأحاديث , ولا أعلم عنه شيئاً .
- و اعلم يا عبد الله أن من أنكر الأحاديث الصحيحة فقد كفر بنبوة محمد عليه الصلاة و السلام , لأن الله سبحانه و تعالى قال عنه في سورة النجم ( وما ينطق عن الهوىَ , إن هوَ إلا وحي يُوحىَ ). كما شهد النبي محمد لنفسه , حين سأله الصحابة رضي الله عنهم جميعاً – قائلين : يا رسول الله إنك تمازحنا , فقال لهم ( و لكني لا أقول إلا صدقاً ) أو كما قال صلى الله عليه و سلم .
- و سأعرض لكم ملخصاً لهذا الباب الخطر الذي ختم به كتاب جيد , و كما قلت فإن الختام دائماً هو الذي يظل أقرب إلى العقل و الذاكرة .
= و قد بدأ بداية ذكية فقال :
- و يُعتبَر صحيح البخاري بصورة عامة أكثر الكتب صحة بعد القراّن ( بل هو أصح كتاب بعد القراّن ) وهو مثل الأناجيل القانونية التي كُتِبَت بأقلام كتاب لم يكونوا أيضاً من شهود العيان لما نقلوه ( يعني أن الإمام البخاري لم يكن معاصراً للنبي ( ص ) , ولكن الإمام – عليه رحمة الله لم يُدَوّن إلا ما تأكد تماماً من صحته, و كتب أيضاً السَنَد المُتّصِل لكل حديث من زمنه إلى زمن النبي ,و لم يمكن لأحد أن يثبت خطأه بعد ذلك , بعكس كتبة الأناجيل كلها - تماماً )
- و الحقائق العلمية في القراّن كما شرحناها تدل جميعها على أن نصوص القراّن لا دخل ليد البشر فيها , و أنها وحي لا شك فيه .
- و لكن توجد أحاديث ظنيّة دُنيوية غير دينية تتعلق بالطب , و أحاديث ذات طابع علاجي ذات طابع ظني تتعلق بالأمور الدنيوية , و تجد في هذه الأحاديث أفكاراً عن الأذى و العين و السحر و إمكانية التخلص من اّثار السحر , و أن بعض التمر يقي من نتائج السحر و يمكن أيضاً استخدامه ضد اللدغات السامة ... و أحاديث عن الفصد و الحجامة و الكي و الحلاقة و استخدام لبن الناقة و الحبة السوداء و القسط الهندي و رماد الحصير( يعني ألاف الأحاديث ) .... و لا يبدو لنا أن التوصية بشرب أبوال الأباعر ( الإبل ) هي فكرة مُستطابة ( صحيحة ) من العلاج . و يبدو عسيراً في عصرنا قبول الإيضاحات ( الأحاديث الآتية ) المتعلقة ببعض الأمراض مثل :
- 1- الحُمّىَ هي فيح من جهنم . البخاري . كتاب الطب . فصل 28 ص 416 .
- 2 – إنه يوجد علاج لكل مرض ( الحديث : إن الله أنزل الداء , و أنزل لكل داء دواء , عَلِمَهُ من علم و جَهِلَهُ من جهل , فتداووا عباد الله و لا تتداووا بحرام ) البخاري . كتاب الطب . فصل 1 ص 395
- 3- و كذلك حديث الذبابة . البخاري . كتاب الطب . فصل 58 ص 452 ( قال العلماء : من أنكر حديث الذبابة فقد كفر , و أثبت علماء الطب صدقه )
- 4- الاجهاض عند رؤية ثعبان معين و أنه يسبب العمى( !!! )البخاري . بدء الخلق . فصل 13 – 14 ص 330 – 335 .
- 5- حديث حول النزيف خارج العادة الشهرية ( الحيض ) و أنه ناشيء عن عرق ( وريد ) . البخاري . كتاب الحيض . و الباب السادس , فصل 21, 22 .
- 6 – و القول ( الحديث النبوي ) بعدم عدوى بعض الأمراض ( يعني الحديث النبوي الصحيح : لا عدوى ولا طَيّرَة . و يعني : أن العدوى بذاتها لا تسبب المرض , إلا بإذن الله , والطَيّرَة هي التفاؤل و التشاؤم , و يعني أنها لا تضر و لا تنفع و لا تُغَيّر ما شاء الله ) . ذكره البخاري في عدة أماكن , كتاب الطب البابا 76 فصل 19 , 25 , 30 , 31 , 53 , 54 , أثناء كلامه عن الجذام و الطاعون و جرب الجمال و بصفة عامة أيضاً ( و العلم و الطب يؤكدان بصفة قاطعة أن ليس كل المخالطين للمرضى بهذه الأمراض وغيرها تصيبهم العدوى, بل نسبة ضئيلة فقط ,لأسباب مختلفة و بدون أسباب أيضاً )
- ثم قال موريس : و نستنتج من كل ذلك أنه توجد أحاديث غير مقبولة علمياً , و أن الشك يخيم على صحتها .( ما هو دليلك ؟ )
- و قال : كذلك توجد أحاديث تُتَخَذُ تفسيراً لبعض الآيات القراّنية الكونية و مراحل تكوين الجنين , ولا يمكن أن تكون مقبولة في عصرنا , مثل الحديث أن الشمس حين تغرب تسجد تحت عرش الله , في صحيح البخاري , كتاب بدء الخلق ,الجزء الرابع, باب 54 , ص 283 . وهو لا يتفق مع العلم الحديث ( وهو حديث يعني أن كل المخلوقات تعبد الله و تسجد له )
- و كذلك فيما يتعلق بمراحل تكوين الجنين , يوجد حديث يحدد بصورة غريبة (!) الأزمنة اللازمة لتطور الجنين في مراحله الأولية في نفس كتاب بدء الخلق في صحيح البخاري باب 54 الفصل السادس ص 430 و 290 . فقد حدد أربعين يوماً لتجميع العناصر المكونة للكائن البشري ثم مرحلة أخرى مساوية للأولى ليكون الجنين :عَلَقَة , ثم مرحلة ثالثة مساوية لهما ليصبح الجنين :مُضغة , ثم تدخل الملائكة ( يعني : في الرحم , وهذا تفكير قاصر , فإن الملائكة قادرة بأمر الله على بلوغ أي مكان صغير أو كبير لتفعل مشيئة الله ) لتحديد ما سيكون عليه مستقبل هذا الكائن , ثم تنفخ فيه الروح . و نجد وصف الجنين في هذا الحديث الظنّي (!) لا يتفق مع العلم الحديث ( هذا الكلام سيفاجيء القائلين بأن هذا الطبيب قد أسلم لما قرأ هذا الحديث للنبي صلى الله عليه و سلم عن تكوين الجنين , و على العكس تماماً فهذا الحديث متفق تماماً مع العلم في مراحل تكوين الجنين ,ولا يخدعك يا عزيزي القاريء أن المؤلف طبيب نساء , فهو ليس متخصصاً في علم الأجِنّةِ , فهو علم اّخر له متخصصوه. و لن يكف المؤلف عن التشكيك في أحاديث النبي التي رواها الإمام البخاري في صحيحه , بدون هدف سوى التشكيك في الاسلام , كما أن هذا الموضوع خرج كثيراً عن حدود موضوع الكتاب وهو : الكتب المقدسة , و البخاري ليس منها ).
- وقال :لقد تم تجميع القراّن و تعميمه في البلاد الإسلامية فيما بين العام الثاني عشر و العام الرابع و العشرين بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه و سلم ) أما الأحاديث ( النبوية ) فإن أول مجموعة ظهرت بعد أربعين عاماً من الهجرة ( يعني بعد 28 عاماً من وفاة النبي صلى الله عليه و سلم . و الكاتب ذكر الرقم الأكبر – أي من الهجرة - ليطعن أيضاً في الأحاديث كما سنرى حالاً ) .فقال :
- و نرى من الواجب في هذا المقام التأكيد على عدم التشابه بين هاتين المجموعتين : القراّنية و النبوية (!) .( يعني : القراّن و الأحاديث النبوية ) .
- و قال : و فيها بعض النصوص ( يعني الأحاديث ) ذات الصلة بقضايا علمية , فقد إحتوت على أراء تعتبر اليوم غير مقبولة ( ما زال يُكَذّب الأحاديث بدون أي دليل أو حتى نقاش علمي أو عقلي )..
- و يبدو لنا أن الأحاديث تُعَبّر عن مفاهيم ذلك العصر ( يعني : العصر النبوي , و أن الأحاديث ليست وحياً بل نتاج تفكير النبي بعقله ) في تلك القضايا , حتى ولو كانت صحيحة في نَسَبِها إلى محمد نفسه
( و لم يصلي على النبي , صلى الله عليه و سلم , بينما هو يشكك الآن في صدق كتاب البخاري و رواة الحديث كلهم , بلا دليل و لا عقل ).
- و قد أُقحِمَت هذه الأراء الدنيوية ( يعني أن هذه الأحاديث بجملتها هي أراء دنيوية وضعها بعض المؤلفين ) في مجموعة من النصوص ( الأحاديث ) المتعلقة بالعقيدة و الشريعة ( وها هو يكذب أحاديث النبي المتعلقة أيضاً بالعقيدة و الشريعة , فماذا بقي لنا صحيحاً؟).
- و أما كلام محمد ( ص ) فإنه كلام بشر قد يخطيء و قد يصيب (وها هو يُكَذّب القراّن في قول الله سبحانه و تعالى عن رسوله : ,,و ما ينطق عن الهوى , إن هو إلا وحي يوحىَ. ،، . فلعل الرجل ينتمي إلى الشيعة أو للقراّنيين الكفار ) و لذلك كان التمييز بين القراّن و بين أقوال محمد ( بدون أن يصلي عليه ) البشرية و الدنيوية ( لا يوافق الآن على أنها أحاديث , فقد غيّر أسلوب حديثه بعد أن بث سمومه , فهو يريد أن يصل بالقاريء إلى إعتناق هذه العقيدة الشيعية أو القراّنية , وكلاهما كُفر و العياذ بالله ) .
- و في الخاتمة يقول كلاماً مبهماً , يريد أن يفهم القاريء منه ما سبق أن أشار إليه عن الأحاديث النبوية . و أنا لا أحب أن يمدح القراّن ثم يمسح الأحاديث النبوية , لأن بهما معاً يقوم الدين : فقال :
- إن العهد القديم ( كُتُب ما قبل المسيح ) يتكون من مجموعة من المؤلفات الأدبية , تم إنتاجها على مدى تسعة قرون تقريباً, وهو يُشَكّل مجموعة متنافرة جداً من الفصول , و قام البشر بتعديل عناصرها عبر السنين , و أضافوا أجزاءً لأجزاءٍ أخرى كانت موجودة من قبل , , بحيث أن التَعَرُّف على مصادر هذه النصوص ( أصولها ) اليوم عسير جداً في بعض الأحيان ( بل في جميعها )
- و لقد كان هدف الأناجيل هو تعريف البشر , عبر سرد أفعال و أقوال المسيح , بالتعاليم التي أراد أن يتركها عند اكتمال رسالته على الأرض (!) ( هل يؤمن أن للمسيح رسالة من السماء كقول النصارى يوحي بها ؟) . و السيء هو أن الأناجيل لم يتم كتابتها بأقلام شهود معاينين للأمور التي أخبروا عنها , بل إنها ببساطة تعبيرالمُتَحَدثين باسم الطوائف اليهودية المسيحية المختلفة عما احتفظت به هذه الطوائف من معلومات عن المسيح العامة , و ذلك في شكل أقوال شفهية متوارثة أو مكتوبة , اختفت اليوم بعد أن احتلت دوراً وسيطاً بين التراث الشفهي و النصوص النهائية ( المكتوبة ) .
- و أما تنزيل القراًن فيختلف تماماً عن العهد القديم و الأناجيل , فإن تنزيله يمتد على مدى عشرين عاماً تقريباً . و بمجرد نزول جبريل به على النبي ( ص ) كان المؤمنون يحفظونه عن ظهر قلب , و لقد تم تسجيله كتابة في حياة محمد ( ص) و التجميع الأخير للقراّن تم في خلافة عثمان ( ر ) مستفيداً من الرقابة التي مارسها الذين حفظوا القراّن عن ظهر قلب في حياة النبي ( ص)و كانوا يتلونه دائماً بعد النبي ( ص) .
- و القراّن أيضاً يخلو من متناقضات الرواية , بينما المتناقضات هي السمة البارزة في الأناجيل , و خاصة مخالفة إنجيل يوحنا للثلاثة الآخرين إختلافات هامة جداً.
- و القراّن يتوافق مع المعطيات العلمية الحديثة , و به مقولات ذات طابع علمي , من المستحيل أن نتصور أن إنساناً في عصر محمد ( ص) يستطيع أن يؤلفها , كما أن هناك فروقاً شديدة الأهمية بين القر اّن و التوراة , تدحض كل ما قيل ادعاءً – و دون دليل – على نقل محمد ( ص) للتوراة حتى يُعِدُ نص القران, و ذلك بعد مقارنة روايات التوراة مع نفس الموضوعات في القراّن , التي تبرز الفروق الأساسية .
- و في نهاية الأمر فإن الدراسة المقارنة من ناحية بين الدعاوى الخاصة بالعلم , يجدها القاريء في مجموعات الأحاديث التي ينسبونها إلى محمد ( ص ) و التي أشك في صحتها غالبا ً وإن عكست مع ذلك معتقدات عصر محمد (ص) و بين المعطيات القراّنية ذات نفس الطابع من ناحية أخرى توضح بجلاء إختلافاً يسمح باستبعاد فكرة شيوع الأصل بين القراّن و الأحاديث ( ينكر أن مصدرهما نفس الشخص و نفس مصدر الوحي )
-
و أنا – الدكتور وديع أحمد – أختم بالآتي :
******************************
- هذا الكتاب ابتدأ بداية عظيمة ثم انتهى إلى فتنة كبيرة . و النهايات هي التي تثبت في ذهن القاريء , لذلك وجب التحذير منه قبل الدعوة لقرائته , ووجب التحذير من الطبعة المُحَققة بأسلوب هادم للاسلام , و التي حققها ( على الجوهري ).
- فكان الكاتب يُهيء القاريء لقبوله كعالم فذ و محايد و ينتقد كتاب النصارى و يُعَظم القراّن , حتى يقبل القاريء منه هدفه و السم الذي وضعه , ثم قفز إلى أمر لم نكن نتوقعه و لم يكن ضمن موضوع الكتاب , ألا وهو هدم الحديث النبوي و رفضه تماماً بهدم صحيح البخاري كما يظن .
- و الواضح أنه كاتب علماني لا يعترف بالتوراة و الانجيل , وهو معجب بالقراّن , أو هو من طائفة القراّنيين أو الشيعة المحاربين للحديث النبوي , ومَن رفض الأحاديث سيسهل عليه بعد ذلك أن يرفض القراّن , لأن حفظة القراّن هم رواة الأحاديث .
- و لعل أعداء الاسلام استغلوه و أوقعوه في حبالهم وهو حديث عهدٍ بالإسلام , فاستغلوا شهرته يومئذ ليهدموا به أحد دعامتي الاسلام , أي الحديث النبوي , لأن النبي محمد صلى الله عليه و سلم قال : تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً , كتاب الله و سُنَتي . و في حديث اّخر : و سُنَة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي , عضوا عليها بالنواجذ . أي بالضروس . فمن ترك الأحاديث و السُنّة ضل و كفر .
- و أهم النقاط التي اكتشفتها في الخاتمة هي :
1- تكذيب صحيح البخاري , وهو أصح كتاب في العالم كله بعد القراّن الكريم .
2- التشكيك في صدق و صحة الأحاديث , و بالتالي الطعن في رواة الحديث من الصحابة و التابعين , و بالتالي الطعن في علماء الحديث من أيام الصحابة إلى اليوم .
3- التأكيد على حدوث تحريف في الأحاديث و كتب الحديث الصحيحة , فيسقط كل كتب الحديث بالتبعية .
4- بل و ينسب إلى النبي صلى الله عليه و سلم الخطأ في الأحاديث , و أنه يروي أموراً ظنية , يظن أنها صحيحة بينما هي خطأ ولا علاقة لها بالوحي , وهذا يعني أن النبي كان مُتلقياً فقط للقراّن , و تالياً له , و لا يفهم شيئاً غير ذلك من أمور الدنيا و الآخرة , و يتكلم بما يُقال في عصره وهو لا يدري .
5- و يتهم النبي أنه يعبر عن مفاهيم عصره و عادات ذلك الزمن القديم , و بالتالي فإن أحاديثه لا تصلح للعصور الحديثة .
6- و يتهم رواة الحديث و مدونيه أنهم وضعوا في الأحاديث و نسبوها للنبي أيضاً .
7- بل و يؤكد على وجود تعارض بين القراّن و الأحاديث , وهذا أمر ينفيه كل علماء الحديث في كل عصر , ولو كَلّف نفسه مشقة سؤال أي عالم من علماء الحديث لعلم الحق بسهولة .
= و هذا كله ليس بالأمر الهَيّن , فهو يهدم الدين بكامله , و من يُصَدّق هذا الكاتب و أمثاله يصل إلى الكفر بسهولة , فمن يُكَذّب الأحاديث يمكنه بسهولة أن يتجرأ على القراّن و يكذبه . بل و يُكَذّب النبي نفسه و يطعن في الصحابة و التابعين . فإن القراّن و الأحاديث يخرجان من مشكاة واحدة كما شرحنا , لأن الله سبحانه و تعالى قال عن كلام النبي صلى الله عليه و سلم , وهو ليس القراّن ( وما ينطق عن الهوىَ , إن هو إلا وحي يُوحىَ ) فكل كلامه صلى الله عليه و سلم وحي و كل ما ينطقه وحي و ليس بهواه كما يقول هذا الطبيب.
= و بهذا أضم هذا الكاتب إلى صفوف المشرقين , وكلهم أعداء الإسلام , يمدحون القراّن أو النبي محمد , ليطعنوا في الاسلام و في النبي – صلى الله عليه و سلم , وفي الصحابة و التابعين رضي الله عنهم و في ملوك الاسلام الذين قهروا الكفار مثل هارون الرشيد و صلاح الدين رضي الله عنهم و رحمهم.
= و لنا أن نأخذ كتابه حجة على النصارى , و لنا أن نستعين به في مجادلة النصارى بالعلم , و لكن نحترس و نُحَذّر من مَغبّة تصديق الفصل الأخير الذي خرج عن مسار الكتاب و خرج عن أي منهج علمي أو حتى عقلي أو حياد أو نزاهة . إذ أخذ يُكَذِّب الأحاديث و الكتب الصحيحة ثم كذب الرواة ثم اتهمهم بالتزوير ثم اتهم النبي نفسه بعدم فهم ما يقول وانتهى بأنه صار يكتب اسم النبي بدون أن يصلي عليه مثلما يفعل الكفار .
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد , وعلى اّله و أصحابه و زوجاته , و ارض اللهم عن سادتنا الصحابة والتابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين , بعدد كل كلمة نكتبها و نقرأها كل حين .
أللهم أمين .
كتبه دكتور وديع أحمد فتحي
أول ربيع أول 1432

دراسة الكتب المقدسة تأليف د . موريس بوكاي  994853 دراسة الكتب المقدسة تأليف د . موريس بوكاي  994853 دراسة الكتب المقدسة تأليف د . موريس بوكاي  994853 دراسة الكتب المقدسة تأليف د . موريس بوكاي  249288 دراسة الكتب المقدسة تأليف د . موريس بوكاي  249288 دراسة الكتب المقدسة تأليف د . موريس بوكاي  249288 دراسة الكتب المقدسة تأليف د . موريس بوكاي  994853
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dr-wadee3.alafdal.net
 
دراسة الكتب المقدسة تأليف د . موريس بوكاي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موريس صادق - الأرثوذكسي المتأمرك , عدو مصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور وديع أحمد :: كتب هامة :: احترس من هذا الكتاب-
انتقل الى: