الخمينية شذوذ في العقائد و شذوذ في المواقف
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
بقلم / سعيد الحوي – المراقب العام للإخوان المسلمين بسوريا – سابقاً .
-----------------------------------------------------------
إن حب اّل بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم , فريضة شرعية على كل مسلم .
و لكن , من هم أهل بيته ؟ و ما هي مظاهر الحب الصحيح ؟
لا شك أن أهل بيته هم ذوو قرابته و المستجيبون لهدايته .
و المظهر الأرقى للحب هو المودة القلبية و الاتباع الظاهري و الباطني .
و لا تزال الأمة الاسلامية تتقرب إلى الله باتباع الرسول و حبه و اّل بيته .
و لكن الشيعة عبَّروا عن شعار حب اّل البيت بعقائد فاسدة و مواقف خطيرة .
و لما انتصر الخميني أعلن أن ثورته إسلامية , و لصالح تحرير شعوب الأمة الإسلامية و لتحرير فلسطين .
ثم بدأت الأمور تنكشف , فإذا بالخميني يتبنى كل العقائد الشاذة للتشيع , و أظهر المواقف الخائنة للشذوذ الشيعي , فكانت خيبة أمل خطيرة .
فجاءت الخمينية تحذو حذو أسلافها من حركات الغلو و الزندقة , التي تتظاهر بالاسلام قولاً , و أما العمل فهو بالشذوذ العقدي و الحركي , بكل الكفر و الزندقة و العصيان ., و صارت حرباً على الاسلام عقيدة و منهجاً و سلوكاً . و اعتصمت بالتلقين السري و التقية ,و المجوسية , لتصبح مدرسة للغدر و الشر , و هدفها إفساد العقيدة الاسلامية , و طمس معالم الاسلام , و تشويه مقاصده النبيلة .
و هي تغلف محاولاتها للسيطرة على الاسلام بالشعارات الخادعة .
الفصل الأول : العقائد الشاذة للشيعة و التي تبناها الخميني .
=================================
الفرق المغالية من الشيعة هي الاسماعيلية و النصيرية و الدرزية , هي فرق باطنية , اجتمع على تكفيرها أهل السنة و الشيعة الاثنى عشرية, لأنها تؤمن بألوهية الإنسان و غير ذلك من العقائد الزائفة , إلا أن الشيعة الإثنى عشرية يرون أن هذه الفرق أقرب إليهم من أهل السنة و الجماعة , وهذا وحده دليل على انحراف خطير للشيعة الإثنى عشرية أيضاً .
أولاً : الغلو في الأئمة :
الشيعة أسبغوا العصمة على أئمتهم , و جعلوها أصلاً من أصول مذهبهم , كما أثبت ذلك عالمهم ( الكليني ) في كتابهم ( الكافي ) و عالمهم ( ابن بابويه القمي ) في كتابهم ( عقائد الشيعة الإمامية ) و غيرهما . فأجمع أئمتهم على أن الإمام منهم معصوم عن الخطأ و السهو و النسيان ,و أن الإمامة أعلى مرتبة من النبوة . و لهم حرية التحليل و التحريم , فينطبق عليهم قول الله سبحانه و تعالى عن كفر اليهود و النصارى ( اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أرباباً من دون الله )( التوبة 31 )
- و جاء في ( الكافي ) أن الله خلق محمداً و علياً و فاطمة , فمكثوا ألف دهر , ثم خلق جميع الأشياء فأشهدهم خلقها و أجرى طاعتهم عليها و فوض أمورها إليهم , فهم يحلون ما يشاءون و يحرمون ما يشاءون .
- و جعلوا الأئمة ورثة فاطمة و علي رضي الله عنهما في إدارة الكون , فجعلوهم شركاء لله .
- و بعض الشيعة جعلوا الأئمة يشاركون الله في علم الغيب و علم كل شيء , كما قال الكليني في ( الكافي ) : إن الأئمة يعلمون كل ما كان و ما يكون و أنه لا يخفى عليهم شيء . و هذا فتح الباب لكل مهووس و دجال أن يدعي مقاماً لبعض البشر يفوق مقام الأنبياء ,و أن ينسخ ما يشاء من شريعة الاسلام .
- و جاء الخميني ليؤكد هذا الغلو و يعمقه , فيقول في كتابه ( الحكومة الاسلامية ) : إن للإمام مقاماُ محموداً و درجة سامية و خلافة تكوينية تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات هذا الكون . و من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل . و الرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم و الأئمة عليهم السلام كانوا من العالم أنواراً فجعلهم الله بعرشه محدقين ( محيطين ) , و إن لنا ( للخوميني ) مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل .
- و قال في موضع اّخر من نفس الكتاب : إن تعاليم الأئمة كتعاليم القراّن .. و يجب تنفيذها و اتباعها .
- و أنه لا يتصور في الأئمة السهو و الغفلة .
ثانياً : قولهم بتحريف القراّن الكريم .
- من المعلوم من الدين بالضرورة أن القراّن حفظه الله , و ما قبله كان موكول إلى حفظ أهله , و لذلك تم تحريف ما قبل القراّن .
- أما الشيعة الإمامية الاثنى عشرية فإنهم مجمعون على أن القراّن قد حرف و بدل و جرت عليه الزيادة و النقصان , و أهم من قال بهذا : الكليني في كتابه ( الكافي ) و محمد باقر المجلسي في كتابه ( مراّة العقول ) و موسوعته الكبرى ( بحار الأنوار ) , و ينسبون إلى جعفر بن محمد الصادق أنه قال ( إن عندنا مصحف فاطمة , فيه مثل قراّنكم هذا ثلاث مرات , والله ما فيه من قراّنكم حرف واحد ) . (يعني: القراّن كله من تأليف و اختراع المسلمين؟)
- و عالمهم ( نوري الطبرسي ) أثنى على الخميني كثيراً في كتابه ( الحكومة الاسلامية ) و الذي ألف كتاباً ضخماً ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) و أورد فيه أكثر من ألفي ( 2000) رواية من الروايات الشيعية المعتمدة في كتبهم تفيد القول بالتحريف و النقص , و أنه لا إعتماد على هذا القراّن الذي بأيدي المسلمين اليوم .
- و هذا كله كفر محض .
- و لكن الخميني لم يكذب تلك الكفريات و ينزه كتاب الله عنها . بل على العكس , فقد أكد على كل هذا الكفر في كتابه ( كشف الأسرار) حين قال : ( لقد كان سهلاً على الصحابة أن يخرجوا اّيات من القراّن و يحرفوا الكتاب السماوي و يسدلوا الستار على القراّن و يغيبونه عن أعين العالمين . إن تهمة التحريف التي يوجهها المسلمون إلى اليهود و النصارى إنما تثبت على الصحابة ) و هذا من الخميني كفر بواح و نقض للاسلام كله . ثم يدعون انهم مسلمين . بأي إسلام يؤمنون . ؟؟؟
= ثالثا ً : إنكار الشيعة لمعظم أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم .
حتى المعتدلين من الشيعة لا يعترفون إلا بما انتقل إليهم عن اّل البيت , و اّل البيت عندهم هم عليِّ و فاطمة و الحسن و الحسين – رضي الله عنهم – فقط , أما ما يرويه الصحابة و زوجات النبي رضي الله عنهم جميعاً فلا يعترف الشيعة بهم و بالأحاديث التي رووها .
و قد صرح الخميني في كتابه ( كشف الأسرار ) أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قد وضع حديث ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث . ما تركناه صدقة ) في معرض حديثه عن مخالفة أبو بكر للقراّن , كما صرح في كتابه ( الحكومة الاسلامية ) أن الصحابي ( سمرة بن جندب ) كان يضع الحديث أيضاً . و قال إن الصحابة ارتدوا عن الاسلام بعد وفاة النبي , و اتهمهم بوضع الحديث , و طعن في رواة الأحاديث الثقات , ولا يستدل إلا بكتب الشيعة .
= رابعاً : موقفهم من الصحابة .
كتب عالمهم ( الكليني ) في كتابه ( الكافي ) رواية عن ( جعفر بن محمد الصادق ) تقول ( كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه و سلم إلا ثلاثة , وهم : المقداد بن الأسود و أبو ذر الغفاري و سلمان الفارسي . و في رواية عن الباقر أنه قال عن الشيخين أبي بكر و عمر أنهم أي الشيعة ساخطون عليهما , و يوصي بذلك الكبير منهم الصغير .)
و أورد عالمهم ( المجلسي ) في كتبه ( زاد المعاد)و ( حق اليقين ) و ( بحار الأنوار ) أكاذيب في حق سادتنا أبي بكر و عمر و عثمان و أبي عبيدة و خالد بن الوليد و غيرهم .
و كان الخميني قد كتب فصلين في كتابه ( كشف الأسرار ) أحدهما في بيان مخالفة أبي بكر الصديق للقراّن , و الآخر في مخالفة عمر بن الخطاب لكتاب الله .و فيهما من الكذب و الافتراء و الحقد على أئمة المسلمين ما لا يتصوره أحد .
و قال في حق الشيخين أبي بكر و عمر رضي الله عنهما : إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين و ما قاما به من مخالفات للقراّن و من تلاعب بأحكام الإله , وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة النبي و ضد أولاده , و لكنا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله و الدين . .. إن مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى و الأفاقون و الجائرون غير جديرين بأن يكونوا في موضع الإمامة , و أن يكونوا ضمن أولي الأمر .( كتاب كشف الأسرار ص 107 و 108 .)
= خامساً : إنتقاصهم لرسول الله صلى الله عليه و سلم .
و ذلك بطعن كتبهم في أزواجه و صحابته رضي الله عنهم جميعاً , و الطعن في كمال رسالته . وجاء الخميني ليزيد على ذلك بقوله أن النبي لم يحقق الإنصاف الإلهي .
= سادسا : مخالفتهم للإجماع :
مثل إباحتهم نكاح المتعة , وما هو إلا زنا صريح , و قد أجمع الكل على تحريمه , بما فيهم علي بن أبي طالب نفسه .
= سابعاً : موقفهم من أهل السنة و الجماعة .
الشيعة الاثنى عشرية يعدون من لا يؤمن بالأئمة و عصمتهم – ناصبياً تحرم عليه الجنة و يدخل النار .
و الخميني في رسالته ( التعادل و الترجيح ) ممن يأمرون أتباعهم بوجوب مخالفة فتوى أئمة أهل السنة مثل الشافعي و مالك و أحمد بن حنبل و أبي حنيفة و الثوري و الأوزاعي , و مخالفة أي عالم من علماء أهل السنة , و يرون في هذه المخالفة علامة على صحة السير و سلامة المقصد .
= ثامناً : غلوهم في فاطمة الزهراء رضي الله عنها .
تنص كتب الشيعة على أن الوحي نزل على فاطمة بعد أبيها النبي , و زاد الخميني بأن رفعها فوق مقام الأنبياء , و قال إن جبرائيل الأمين كان يأتيها ليعزيها و يبلغها بما سيقع في المستقبل . و كان الإمام عليّ يكتب هذه الأمور .
و مثل هذه الأقوال تُخرج صاحبها من الدين الاسلامي بإجماع المسلمين .
الفصل الثاني : المواقف الشاذة الخمينية .
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا.
كان الشيعة دائماً عوناً لأعداء الإسلام ضد المسلمين , فقد ساعدوا( الهولنديين ) في القضاء على دولة اليعاربة , في شرق الجزيرة العربية , و أقنع ( نصير الدين الطوسي ) السفاح ( هولاكو ) بالقضاء على الخلافة العباسية , و ( ابن العلقمي ) خان الخليفة المسلم و ساعد (التتار) في القضاء على الدولة العباسية , و حاول الشيعة المعروفين باسم ( الحشاشين ) اغتيال صلاح الدين الأيوبي عليه رحمة الله = و تكررت هذه الأعمال من الخوميني , وما زال الشيعة و خاصة الفرس يعلنون كرههم للعرب , و قد أثار الخوميني هذه الدعوة الشعوبية من جديد , فأصبحت الخومينية خطراً ماحقاً على الأمة الإسلامية .و من أخطر مواقف الخومينية :
1- السيطرة على العالم الإسلامي , ومحاولة تشييعه :
عندهم ( حركة أمل )و المدعو (حزب الله) يتعاونان للقضاء على الفلسطينيين , في لبنان , بمساعدة سوريا , و تتعاون( أمل )مع سوريا الشيعية العلوية لتصفية الوجود السُني في بيروت , و (النصيرية) في طرابلس تتعاون مع النظام السوري لتصفية الوجود الُسُني فيها , و تحاول سوريا النصيرية العلوية الشيعية أن تقضي على سلطة السنة في تركيا , بإمداد اليسار و الأرمن , و تدفع بالشيعة للتغلغل في الأحزاب المتطرفة في تركيا . و ها هي سوريا تتعاون مع إيران في كل شيء , و الشيعة في (السند ) يُقَوِّضون استقرار باكستان , و تسعى إيران إلى المد الشيعي في الخليج العربي و الجزيرة العربية لتكوين دولة كبرى تسيطر على العالم العربي و الاسلامي من السند إلى لبنان .
و ها هي ليبيا جاهزة للتعاون لتشكل هي و إيران و إسرائيل حلفاً لطمس المعالم الاسلامية .
2- تحالفات استرتيجية مرفوضة : كان تحالف الخومينية مع ليبيا و مع سوريا و حركة أمل و المدعو حزب الله في لبنان , من جهة , و تحالفها مع الاتحاد السوفييتي , و يتضح أن كل تحالفات إيران هي تطلعات للسيطرة على الأمة الاسلامية و لو كان بالتحالف مع أعداء الاسلام و الكفار .
3- أموال التنمية الاسلامية أصبحت في خطر ,بسبب التهديد الايراني لدول الخليج و العراق , لتذهب أموالهما إلى التسليح بدلا من التنمية ,ففقدت الأمة الاسلامية قدرتها على التنمية الاقتصادية .و بذلك ساعد الخوميني العالم غير الاسلامي في سلب أموال المسلمين , فربحت الحكومات الكافرة أموال المسلمين
4- إنتكاس الصحوة الإسلامية :كان العالم الاسلامي قبل الخوميني في طريقه إلى العودة إلى الإسلام , و بدأت شعوب العالم تسمع إلى كلمة الإسلام الصافية , فجاء التطبيق الخميني أسوأ نموذج تطبيقي للاسلام على أرض الاسلام , و دعا العالم إلى إسلام عجيب , فكان لذلك أثار على صحوة الشعوب الاسلامية, و أثار سيئة على غير المسلمين . و حدثت انتكاسة للاسلام . فجعل الاضطهاد الشيعي للمذهب السني أساساً لدستوره , فلا تجد في طهران كلها مسجداً واحداً للسنة , مع أن السنة يبلغون ثلث السكان , و مع ذلك لا تجد وزيراً واحداً من السنة .و زجت الشباب الذين لم يبلغوا الحُلم إلى مقدمة الجيش المقاتل . فجعلوا العالم ينظر بازدراء إلى تطبيق الاسلام .
5 – التقية و البندقية :يستعمل الشيعة التقية بأكثر من الحد الذي تجيزه شريعة الله . و كنا نتصور أن بعد انتصار الخميني و استيلائه على الحكم أن الشيعة قد تجاوزوا حد التقية .. , و لكننا وجدناهم يستعملون التقية مع البندقية , حتى في سوريا و لنان , بالتعاون مع اسرائيل سراً و يعطونها ما تريد في السر و يجهرون بخلاف ذلك . و هم يحاربون حرباً طائفية في كل مكان , و يتظاهرون بشعارات تخالف ذلك . و يخاطبون شباب الاسلام بكلام مخادع , غير ما يفعلون في إيران . و دائما يلبسون ثياباً مميزة , و يكتمون أهدافهم حتى يصلون إلى أهدافهم .
ختاماً
مجتمع الخميني ليس مجتمع حق , ولا مجتمع حرية , بل هي شعارات فقط .
لقد ذكر الله في القراًن العقائد أولاً ثم العبادة , ثم مناهج الحياة , و هذا يدل على أن مناهج الحياة الصحيحة تكون على أساس عبادة و عقيدة صحيحة .
و من هنا نركز على العقيدة أولاً ثم على العبادة ثم على مناهج الحياة .
و نحن لا بد أن نتمسك بسُنة الرسول صلى الله عليه و سلم لأنها سبيل النجاة من النار , لقوله صلى الله عليه و سلم : تفترق أمتى على ثلاث و سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة , من كان على سنتي , و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي . أو كما قال صلى الله عليه و سلم , و الخلفاء هم أبو بكر و عمر و عثمان و علي رضي الله عنهم جميعاً .
و الواضح أن الخمينية عقائدها و عبادتها غير عقيدتنا و عبادتنا و منهجها غير منهجنا . لأن أصل الدين عندهم أن يخالفونا , ونحن الذين نتبع سنة النبي صلى الله عليه و سلم .
فيا أمة محمد , تطلعوا إلى دولة الحق و الحرية , و لا تخدعكم الخمينية , فهي دولة الباطل و الانحطاط و العبودية و العودة بالامة الاسلامية إلى الوراء .و كفى بالخمينية فضيحة صفقات الاسلحة مع اسرائيل و تعاونها الكامل معها . فلم يخرج عن الخمينية إلا الدمارو الولاء لأعداء الله . و قد ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم أن الدجال يخرج من خراسان و معه سبعون ألف من يهود أصفهان عليهم الطيالسة . فأجمع المؤرخون على أن خراسان هي عش الباطنية السوداء الحاقدة .
فهؤلاء لا يواليهم إلا ظالم , فقد ظلموا أبا بكر و عمر و عثمان و الصحابة رضي الله عنهم . فمن يرضى أن يكون في صفهم ؟
من يرضى أن يكون أداة بيدهم وهم الذين يستحلون دماء المسلمين و أموالهم .
و هم أعداء أهل السنة في كل مكان , فمن يعاونهم ضد أهل سنة النبي محمد صلى الله عليه و سلم ؟
استيقظوا أيها المسلمون .
تلخيص دكتور وديع أحمد . ربيع اّخر 1432 .