رفع المسيح :
إختلاف نهاية (إنجيل لوقا 24) مع بداية كتاب( أعمال الرسل 1)المنسوب لنفس الكاتب ( لوقا ) في أحداث ما بعد الصلب و قصة رفع المسيح , يؤكد إحداث التحريف من شخص جاهل , كالعادة . و إليكم بعض هذه الاختلافات بين الإنجيل و الأعمال :
1- مكان إصعاد المسيح : بيت عنيا أم جبل الزيتون ؟( في انجيل مرقس : أورشليم , وفي انجيل متى : الجليل )
2- مدة بقاء المسيح بعد الصلب و القيامة المزعومان : يوم واحد أم أربعين يوماً ؟
3- عبادة التلاميذ بعد الرفع : في الهيكل كل يوم يسبحون الله , أم يقيمون في غرفتهم العليه ( علية صهيون ) .؟
4 - عددهم : أحد عشر أم مائة و عشرين ؟
5- بعد الرفع خرجوا في الحال يكرزون بالتوبة ومغفرة الخطايا , أم انتظروا حتى يتعمدون بالروح القدس ؟
6-المسيح لما ظهر لهم قبل رفعه : فتح ذهنهم ليفهموا الكتب من نفسهم , أم ظل يظهر لهم أربعين يوماً يتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله .؟
7 - هل أخرجهم من أورشليم و باركهم رافعاً يده ( يدعو الله ) ثم انفرد عنهم و ( أصعد ) الى السماء , فسجدوا له و رجعوا إلى أورشليم و كانوا كل يوم يعبدون الله , أم إرتفع وهو يكلمهم , و نظروا إلى السماء فأخذته سحابه عن أعينهم , فجاءهم ملاكان في صورة رجلين وهم واقفين , و كلموهم عن عودته بنفس الصورة فرجعوا إلى غرفتهم ( العليه ) ؟
8 - هل خرج الأحد عشر في الحال يكرزون ( مرقس 16 : 20 ) أم اجتمعوا و اختاروا تلميذاً ثاني عشر قبل أن يخرجوا بأربعين يوما بدون أمر المسيح أو إلهام الروح القدس ( أعمال )؟