منتدى الدكتور وديع أحمد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى للدعوة الاسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
عقيدة الفداء : 1300366038551
عقيدة الفداء : 1300366038551

 

 عقيدة الفداء :

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دكتور وديع احمد
Admin



عدد المساهمات : 323
نقاط : 36828
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 31/08/2010

عقيدة الفداء : Empty
مُساهمةموضوع: عقيدة الفداء :   عقيدة الفداء : I_icon_minitimeالخميس فبراير 24, 2011 2:40 pm

عقيدة الفداء :
لالالالالالالالالالا
= يزعم المسيحيون أن إلههم حكم على اّدم بالموت إذا أكل من شجرة إسمها :
( شجرة معرفة الخير و الشر ) ومن يأكل منها يصير عارفاً الخير و الشر .
- فكيف يجوز امتحان انسان لا يعرف الفرق بين الخير و الشر ؟
= فأكلت حواء و أعطت لآدم فأكل .ولما أكل منها اّدم و حواء , فوجيء هذا الإله بتلك الخطية , فارتبك و احتار ماذا يفعل ؟ لأنه يحب البشر .!
= ذلك أيضاً لأن حُكم هذا الإله على اّدم يعني الهلاك الأبدي له و لنسله إلى الأبد لأنهم يرثونها و يورثونها لأبنائهم و أحفادهم و هكذا باستمرار , مهما عملوا من العمل الصالح , حتى الأنبياء منهم . فلا توجد توبة ولا مغفرة تنجي الانسان من الجحيم .
- قالوا : ذلك لأن تلك الخطية التي فعلها اّدم كانت موجهة مباشرة إلى الله , فهي خطية لا نهائية و غير محدودة , لأنها موجهة إلى الغير محدود , فتكون عقوبتها غير محدودة .
- و لا يوجد أي أساس لهذه الأفكار في كتبهم كلها , و بالمنطق تكون كل الخطايا موجهة إلى الله مباشرة , فالذي قال لا تأكل هو القائل لا تزن و لا تقتل ولا تسرق .
فتكون كل الخطايا موجهة إلى الله مباشرة بحسب قولهم عن خطية اّدم .
- بل يوجد في كتابهم ما يفيد أن الله العادل قال إن الإبن لا يرث خطية أبيه , و أن كل إنسان يموت بخطيته,و أن الله قال أن من يتوب يحيا أي في الحياة الأبدية ( الجنة ) ( حزقيال 18 ) . و يوجد في ( التوراة السامرية ) أن الله لم يقل لآدم ( يوم تأكل منها موتاً تموت ) بل قال ( يوم تأكل منها - عُقوبة تُعَاقَب ).
= قالوا : و لأن اّدم حين أخطأ كان بلا خطية , فلا بد أن يموت عنه إنسان بلا خطية , ليفديه هو ونسله من الجحيم .و لا يوجد إنسان بلا خطية لأنهم كلهم يرثون خطية أبيهم و أمهم .
- و بما أنه لا يوجد أحد بلا خطية سوى إلههم , فلابد أن يأخذ جسد إنسان , و ينزل و يدفع الشيطان إلى دفع الناس إلى قتله ليكون فداءاً عن البشر ,و كأن الفداء لا يصح إلا بانتقام المذنب من البريء .!!! . هذا أمر معكوس يخالف كتابهم القائل : الشرير فدية الصديق ( أمثال سليمان )
- و اختار أبوه له الموت بالصليب كأداة لقتله ليكون بأشد تعذيب و أحقر موتة ,و لم يشفق عليه كقول بولس . لماذا ؟ لا أدري .
- ومن علمائهم من قال إن هذا الصلب للإله كان مُرَتَّباً له من قبل الأزل , أي من قبل خلق الخلق , ليبرر وجود إبن إلههم من قبل خلق اّدم وجوداً أزلياً مع إلههم . فلا حاجة لهذا الإبن إلا الفداء . فضحَّى به فداء اّدم و نسله إلى الأبد .
فيكون إلههم دبَّر قضية التجسد و الفداء من قبل خلق البشرية .!
= و المعنى أنه دبَّر خطية اّدم , و أوقعه فيها لينزل إبنه بالجسد البشري يفتديهم .
ثم قالوا إن الإبن واحد مع الآب و مع الروح , فيكون الإله المُتَجَسِّد هو الثالوث .
- و لكي يفسروا ضرورة الفداء قالوا إن الشيطان هو من يقبض الأرواح , و يحبسهم في الجحيم , سواء الصديقين و الصالحين و الأنبياء , مع الأشرار (!), حتى جاء إبن إلههم و فداهم .
- كل هذا أيضاً لا يوجد له أصل في كتابهم كله .
= و لكي يمكن لإلههم أن يموت عن البشر , لابد أن يكون إنساناً , فينزل و يدخل في بويضة من مبيض إمرأة , و البويضة حجمها لا يُرَى إلا بالميكروسكوب الإلكتروني , و ينمو جنيناً في بطنها , و ينزل مولوداً من فرجها بين مجرى البول و مجرى البراز , و يجوع و يتبول و يتبرز و يرضع و ينمو , و يكبر ,و يدفع الناس إلى أن يصلبوه , و لكي يتم الصلب بكل التعذيب و الاستهزاء لا بد أن يخدع الشيطان, فلا يعرف أنه إبن إلههم الآتي لأجل الفداء . فيموت و يتم دفنه .و يتم الفداء , أي : الضحية البشرية كما عند الوثنيين .( عروسة النيل عند الفراعنه ).
- مع أن كتابهم يقول أن الله لا يتغير ( صمد ) , ألا تكون كل هذه الأحوال تغييرات في معبودهم ؟ . من يفهم ؟ .
- و لا ندري ما هي علاقة الثمرة التي أكلتها حواء و أعطت اّدم فأكل , بكمية التعذيب و الاستهزاء الموصوف في كتابهم عن المصلوب .!!!
= و الأعجب أن علماءهم يقولون أن الشيطان كان يعرف بوجود إبن لإلههم , و أن الشيطان رفض أن يسجد له , و علم بمهمة الفداء , و أراد أن يجعلها تفشل (!), و هذا أيضاً بدون دليل .
= فيقولون أن مسيحهم أخفى ذاته عن الشيطان لئلا يُفسد التدبير , فكان يقول : أنا إنسان , و يُظهر أعراض الضعف البشري من جوع ونوم و عطش و خوف لكي يخدع الشيطان , فهو إله كاذب و مُخادع .
- و هذا كله بدون دليل من كتبهم .
- ولماذا كل هذا ؟ لكي لا يقول لاّدم و حواء : قد غفرت لكما ؟ و القساوسة يقولونها في كل لحظة حول العالم ؟ إن هذا لأمر عجيب لم أكن أصدقه و أنا مسيحي , وكنت أتعجب منه ومنهم .
= و قالوا : لما مات المسيح على الصليب , و خرجت روح جسد هذا الإله , و روح جسد المسيح التي خرجت ليست هي الروح القدس .(!) , و لما كان قابض الأرواح هو إبليس ( و ما زال !!!) , جاء ابليس ليقبض روح المسيح , فإذا بروح المسيح تلتف من حوله , و تقبض على إبليس , و تقوم بتكتيفه, و أخذت مفاتيح الجحيم من جيبه , و أسرعت روح المسيح المتحدة بلاهوت إلههم ( يعني اللاهوت خرج من الناسوت و ذهب مع الروح إلى الجحيم) , و هناك وجدت الجحيم مُغلقاً بالمتاريس الحديد و أبواب نحاس , كما يقول ( أثناسيوس ) الشماس المصري الوثني في مجمع نيقية الوثني برئاسة الإمبراطور قسطنطين الوثني .و جاء هذا الكلام بالحرف في الجزء الأول من كتاب ( قصة الكنيسة القبطية ) للمؤرخة المصرية المسيحية الأرثوذكسية المعاصرة ( إيريس حبيب المصري حنين).
- فلما وجدت روح المسيح المتحدة باللاهوت كله – أن الجحيم محاط بالمتاريس , قامت بتحطيمها و تكسير الأبواب , مع أن كل التمثيلية السابقة كانت من أجل أن يسرق مفاتيح الجحيم من جيب إبليس .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! , و يبدو أن القتل كان ضرورياً لأن الإله لا يمكنه تحرير المسجونين في الجحيم إلا بروح بشرية يخبيء فيها اللاهوت ( إله الوثنية ).
- و من هنا نفهم أن إلههم دخل بكامله إلى الجحيم (!) مُلتحفاً و مُتنكراً في روح المسيح .!!!
- ثم أخرجت أرواح و أنفس الأنبياء من الجحيم, و قامت بتبشير المسجونين هناك بإبن إلههم المقتول لتحريرهم , كقول بولس , فمن اّمن أخذه معهم , و صعد بهم إلى أبيه , كما كتبت إيريس حبيب على لسان البطريرك شنودة في القرن العاشر الميلادي .
- ثم عادت الروح الملتحفة باللاهوت إلى الجسد في القبر لتأخذه و تقيمه من الموت و يعيش المسيح مختبئاً لا يعرف أحد مكانه لمدة أربعين يوماً , ثم رفعه أبوه ليجلس عن يمينه , منتظراً حتى يُوضع أعداؤه تحت قدميه كما كتب معلمهم بولس في رسالته للعبرانيين .و لم يخبرنا من الذي يضع أعداء المسيح تحت قدميه .؟؟؟
- و نسي هذا المسيح المصلوب أنه وهو على الصليب عاهد اللص المصلوب على يمينه أن يأخذه إلى الفردوس في نفس اليوم .( إنجيل لوقا ).
= = = يا لها من رواية خيالية من أفلام الخيال العلمي الوثني .
--- كتبه :دكتور وديع أحمد فتحي , الشماس المصري الذي هداه الله للاسلام .
ربيع أول 1432 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dr-wadee3.alafdal.net
 
عقيدة الفداء :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور وديع أحمد :: العقيدة المسيحية :: المسيح-
انتقل الى: