نحن الذين أسلموا من المسيحيين , شهود عليهم في يوم الدين
****************************************
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد بن عبد الله .
- نحن عرفنا الديانة المسيحية و ضلالها فتركناها , و أدركنا أن الإسلام حق فاعتنقناه , فندعوا المسيحيين أن يفكروا و يعقلوا .
- نحن عرفنا تعاليم المسيح و فهمناها , و لم نجدها في العبادة و العقيدة المسيحية , و عرفنا أن الإسلام هو الموافق لتعاليم المسيح , فاعتنقنا الإسلام لنتبع المسيح .
- نحن مارسنا العبادات المسيحية فوجدناها غير معقولة , و لما سمعنا عن عبادات الاسلام وجدناها معقولة وعرفناها فإذا هي صحيحة توافق العقل و الفطرة فأحببناها و أسلمنا .
- نحن تركنا المسيحية برغبتنا , إلى الإسلام , و برغبتنا نرفض العودة إلى المسيحية , لأننا أصبحنا في نعمة لا تدانيها نعمة .
- و ما زالت الكنيسة تعرض علينا المال و الإغراءات , و التهديدات أيضاً لنترك الإسلام , بينما نحن لم ندخل الإسلام بإغراء أو مال أو تهديد.
- كنا في المسيحية عبيداً للكهنة , و كانوا يخنقونا بالتعاليم الغير معقولة , و يتحكمون فينا بطلب الإعتراف الإجباري بكل دقلئق حياتنا ليعرفوا أسرارنا و دواخلنا , و لم نعرف لنا إله سواهم , و الآن أصبحنا في الاسلام في حرية العبادة لإله واحد و ليس بيننا و بينه وسيط .
- كنا في المسيحية تحت سلطان الموتى , ننتظر المغفرة و نطلب الرضا و الرزق و النجدة و الشفاء من القديسين الموتى , فكنا عبيداً بالفعل للكهنة و القديسين , و نترضاهم بكل الطرق , فتحررنا بالاسلام من كل هؤلاء .
- كنا في المسيحية نأكل الإله و نشرب من دمه , لنتحد معه , و نكون جزءاً منه , بعقيدة وثنية و مقززة . فتركناها إلى الإسلام لنعبد إلهاً يطعمنا و يسقينا و يرزقنا و يتحكم في كل شيء .
- و كنا في المسيحية فرقاً تكفر بعضها بعضاً , وحرام علينا كنائس الفرق الأخرى و الزواج منهم , و نؤمن أنهم كلهم في النار بحكم بطاركتهم , فعرفنا الوحدة الدينية مع اختلاف المذاهب الحقيقي في الاسلام , بدون تكفير أو تحريم , فهو دين العقل.
- كنا في المسيحية نعبد خروفاً ضعيفاً مهاناً في جسم انسان , فارتقينا إلى الإسلام , لنعبد إلها خالقاً عزيزاً قادراً جباراً ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وهو على كل شيء قدير .
- فالحمد لله على نعمة الاسلام و كفى بها نعمة .
- كتبه دكتور وديع أحمد . أول رجب 1432 .