منظمة فرسان مالطة الصليبية اليهودية تلعب في أمن مصر
من دكتور وديع احمد فتحى في 21 يونيو، 2011، الساعة 04:46 مساءً
هل سمعتم عن منظمة فرسان مالطه الصليبية اليهودية ؟ كان هذا هو موضوع سهرة / قناة الفراعين - ليلة أمس , و مركزها في الفاتيكان , و لها سفارة في القاهرة و كأنها دولة , و تقوم بتوريد القناصة و المرتزقه للدول و الجماعات و الأفراد, عن طريق منظمة أمريكية للمافيا اسمها ( بلاك واتر ) , وكانت تمول نصارى ماسبيروا , و علاقتها قوية بساويروس و اليهود, و لها سفارات في أربعة دول عربية , و لهذه السفارات سفير معتمد لدى الحكومة و لها صلاحيات السفارات و الحقائب الدبلوماسية . إنه أمر خطير جداً , تحت سمع و بصر النظام السابق و الحكومة الحالية و مرشح الرئاسة / عمر سليمان - رئيس المخابرات المصرية لسنوات طويله و نظيف و شفيق رئيس الوزراء السابق و الحالي ووزير الخارجية و الداخليه الحالي و كل مسئولي الدولة .هل نحن ما زلنا تحكمنا حكومة اللامبارك ؟
فرسان مالطه الصليبيون يحاربون المسلمين .
الحرب الصليبيه ضد الإسلام مستمرة منذ عشرة قرون .
************************************
اكتشف البعض وجود سفاره بالقاهرة , تحمل اسم ( دولة فرسان مالطه ) , في نفس مبنى وزارة الماليه ( بطرس غالي – عليه لعنات الله ) .و بالبحث تبين عدم وجود دولة بهذا الاسم على الإطلاق .
و تبين أنها دولة اعتباريه بلا حكومه و لا شعب ولا أرض و لا وجود , و لها 6 سفارات في بعض الدول العربيه و هي : مصر و السودان و المغرب و موريتانيا و لبنان و الاردن ,و لها 47 جمعيه موزعه على القارات الخمس .
و يرجع أصلها إلى ( فرسان القديس يوحنا ) في بيت المقدس منذ عام 1070 م.
و هي تعمل ظاهرياً في رعاية المرضى .
و علمها المعلق على باب السفارة عبارة عن صليب كاثوليكي كبير(1) على خلفيه حمراء . ولهذا الشكل سبب , فهي جمعية دموية تحت رعاية الفاتيكان كما سنرى .
و تاريخ هذه الجماعة بدأ قبل الغزو الصليبي لبيت المقدس و الذي بدأ سنة 1097 م. و هي اّخر فلول جيوش الصليبيين .
و قد أسسها تجار إيطاليون سنة 1070 في بيت المقدس , لمساعدة الحجاج المسيحيين الذاهبين إلى كنيسة القمامه في بيت المقدس , فأسسوا جمعيه بجوار الكنيسه , و دعوها ( فرسان القديس يوحنا ) في مستشفى ( القديس يوحنا ) و هو تلميذ المسيح عليه السلام .
و ظلوا يجسسون على البلاد و يتدربون على استخدام السلاح , حتى ظهرت الجيوش الصليبيه , فتحول أعضاء الجمعيه إلى فرسان مقاتلين , و انضموا إلى جنود الصليبيين , و دلوهم على مناطق الضعف في تحصينات البلد , و شاركوا بشراسة في المذابح الصليبيه التي فتكت بأكثر من ثلاثين ألف مسلم في المسجد الأقصى وحده .
و ظلوا في البلاد حتى طردهم صلاح الدين- عليه رحمة الله - من كل بلاد الشام .
و ذهبوا إلى جزر قبرص و رودس و مالطا , و استقروا في مالطا التي منحها لهم ملك انجلترا يومئذ , و استمروا في اعتداءاتهم على المسلمين , و قاموا بالقرصنه على سفن المسلمين التجاريه , ونهبوا منها ثروات طائله , قيل أنهم مازالوا ينفقون منها حتى الآن على نشاطاتهم الإرهابيه .
و ساهموا في القتال ضد المسلمين و لا سيما في الحصار التاريخي على الأتراك ( المسلمين ) في مالطا سنة 1565 م. الذي اتنهى بمذبحه كبيرة ضد المسلمين الاتراك في مالطا . فكان غرض ملك انجلترا من إعطائهم جزيرة مالطا هو استمرار الحرب على الاسلام .
= و في سنة 1652 كافأهم لويس الرابع ملك فرنسا بمجموعه من الجزر الهامه في البحر المتوسط , و منحهم إمبراطور رومانيا – عدو الأتراك الأول – حمايته رسمياً .
= ثم ذهبت مجموعة منهم إلى أمريكا , وكونوا فريقاً إرهابياً , و تعاونوا مع جماعة إرهابيه خطيره هي ( جماعة كوكلوكس كلان الكاثوليكية ) العنصريه , التي كانت تركز على قتل السود الذين تعود أصولهم إلى الإسلام , حتى الذين أصبحوا مسيحيين بروتستانت بفعل جماعات التنصير . و أصبحت كلتا الجماعتين تفرض الدين الكاثوليكي و تقتل من يخالفه .
= و بمرور الوقت أصبحت جماعة ( فرسان مالطه ) منظمة قوية تنتمي لأمريكا أيضاً , و صارت تقوم بمهام الدولة بطريقة غير مفهومه , و صار لها 96 سفارة تحميها القوانين الدبلوماسيه العالميه مثل أي دوله في العالم .
= و استغلت سفاراتها في نشر الإرهاب و الترويج له لصالح المحتلين أو الحكام أو الأحزاب السلطوية أو أي من يستأجرهم , وكل أعمالهم تنصب ضد الإسلام و المسلمين في العالم كله .
= و أصبح مقرها الرئيسي الآن في( روما ) مقر الدولة الدينية المسيحية الوحيدة في العالم ( الفاتيكان ) فأخذوا حماية دولة الفاتيكان الصليبية .و يدير المنظمة 6 من المسئولين الدينيين , لمن يقول لا سياسه في الدين ولا دين في السياسه , و رئيسها الأعلى هو البرنس الانجليزي أندرو برتي , و الرئاسة عندهم مدى الحياة مثل الفاتيكان .
= و الآن يحصلون على مساعدات من الفاتيكان و أمريكا و انجلترا و فرنسا و ايطاليا و أسبانيا و البرتغال , و هي أكبر الدول الصليبية حرباً على الإسلام , و التي احتلت بلاد المسلمين و قامت بتهب ثرواتها و قتل أهلها و اغتصاب نسائهم و نشر الفحشاء بينهم تحت مسميات الحرية .
= و تتخذ هذه المنظمة الدور الانساني و العمل في المستشفيات و المصحات ستاراً لها , فيظهرون رعاية المرضى و الإسهام في بناء المستشفيات و المصحات لإخفاء حقيقة نشاطهم في التجسس و الانتشار داخل المجتمعات الاسلامية والاستعداد حتى يحين دورهم للإفساد .
== و التساؤلات الآن :
1- كيف اعتمد وزير خارجية مصر و رئيسها المخلوعين أوراق سفير هذه المنظمة منذ التسعينيات , و سمحوا لهم بإقامة سفارة , و أعطوها كل امتيازات الدول الحقيقية . و هل لم يعرفوا حقيقتها , وتلك فضيحه , أم عرفوا حقيقتها , و تلك خيانة عظمى .
2 - هل قامت تلك المنظمة بنشاطاتها بعلم أمن الدولة ؟ ان كان نعم فتلك خيانة عظمى , و إن كان لا فتلك مصيبة كبرى .
3- ما هي علاقات تلك المنظمة داخل مصر ؟ هل علاقة بالرئيس ووزير الداخلية فقط ؟ أم بأجهزة الدولة و الحزب الوطني و ساويروس و نشطاء ماسبيرو أيضاً ؟
4- هل قامت المنظمة بعمليات إرهابيه لحساب النظام ؟ و مع استمرارها للآن , هل ما زالت تمارس الإرهاب؟ و لحساب من ؟ و لماذا لم تطردهم حكومة ما بعد الثورة ؟
5 – يقال أن القناصة الذين يقتلون المتظاهرين في مصر منذ 25 يناير بدون رحمة هم من فرسان مالطه , مأجورين من الحكومة السابقة ,و قد دخلوا البلاد بأسلحتهم في الحقائب الدبلوماسيه و بجوازات سفر دبلوماسيه و يحملون الذخائر في الحقائب و الطرود الدبلوماسيه التي لا تخضع للتفتيش في المطارات و الموانيء .ذلك ؟لأن السلاح المستخدم في قتل المتظاهرين المزود بالليزر , و الرصاص الأزرق المستخدم فيه , لا وجود له في مصر .