سأل شماس : كيف تؤمنون في الإسلام أن الله كان منذ الأزل متكلماً و أنه محب , و لا تؤمنوا بابنه , و إلا مع من كان يتكلم و من كان يحب من قبل خلق البشر .؟
الشماس يريد أن يقول بوجود ابن الله مع الله ليتكلم معه و يحبه , في هذه الحالة لا يكون الأب و الإبن واحد بل اثنين لكي يكلم الأب إبنه و يحبه , وهذا يجعل الإبن ناقصاً بدون أمه أيضاً لأن الإبن لا يكتمل للفداء بدون جسده , و يكون الأب قاتلاً منذ البدء لأنه دبر الفداء من قبل خلق البشر كقول بولس , فيكون الأب هو الشيطان ؟لأن كتابهم قال هكذا إن الشيطان كان قتالاً منذ البدء . و أما ن كان الأب و الإبن واحد فقد عدنا لبداية سؤال الشماس : هل كان يكلم نفسه و يحب نفسه ؟ أما نحن المسلمون فلا نسأل عن أي شيء لم يبده الله لنا و لا نسأل عن الله كيف يكون و ماذا يكون . هذه الفلسفات هي التي أوصلت الفلاسفه إلى الكفر من قديم الأزل , وقد شهدت ايريس حبيب المصري في كتابها ( ةقصة الكنيسه القبطيه ) أن الرهبان القدامى درسوا الفلسفه الوثنيه و منها أخذوا العقائد المسيحيه قائلين إن الوثنيين لمحوا قبساً من المسيحية قبل ظهورها , بينما العكس هو الصحيح أنهم ضموا الوثنيه إلى عقائدهم ليدخلوا الوثنيين للمسيحية فصارت كنيسه وثنيه . هذا ما قاله الباحثون المسيحيون في كتابهم ( الأصول الوثنيه للمسيحيه ) و تجده على النت .[/[/B]B][/SIZE][/COLOR]