.
موائد البرلمان و قوافل الغلبان و مباريات الشبان : أثبتت أيام هذا الشهر الكريم أن أعضاء الحزب الوثني التابع للاحسني كانوا يقيمون موائد الإفطار للسمعه لأجل الانتخابات , و أن اللاحسني ما زال مسيطرا و يطيعونه , فلذلك لم يقيموا الموائد هذا العام غضباً على الشعب , واستمراراً في مناصرة العبد و تركوا ثواب خالقهم . و بالمثل امتنعوا عن القوافل الطبية. و لم تكن قوافل للغلابه إلا في بعض مساجد الدعوة السلفيه و الإخوان المسلمين , و الخاسر هو الفقير الغلبان , و للأسف قام أحد فروع الحزب الوليد بأول نشاط له أو النشاط الوحيد , متمثلاً في دورة كرة قدم , أنفق فيها اشتراكات الأعضاء بدون إذنهم, مع أن كبير مشايخ الدعوة السلفيه الشيخ سعيد عبد العظيم حفظه الله دائماً يقول إنها أسوأ لعبه في التاريخ لأن مفاسدها لا تحصى , و يسميها ( لوثة عقليه ) و كذلك الشيخ أبو اسحاق الحويني عالم علماء الحديث الشريف قال لا يجوز لمن يعمل بالدعوة أو يصعد على المنبر أن يمارس كرة القدم لأنه يفقد مصداقيته و احترامه أمام الشباب الذين يلعب معهم و أمامهم , و بالمثل رفضها الشيخ مسعد أنور , و العالم الرباني : الألباني سمح بمشاهدتها فقط بشروط بلغت العشرين , ولم يوافق أي شيخ في دعوتنا السلفيه على مشاهدة النساء للرجال في أي لعبه , و لك أن تتخيل الرجال يهرولون خلف كرة و يضربونها بالقدم ويتصارعون على الكرة في ملابس كرة القدم يتصارعون على كرة ؟لأجل ايداعها بين ثلاث خشبات و كم من الساعات و المجهود يضيعون هم ومن يشاهدهم, وهل سيوقرهم المشاهدون إذا اختلفوا معهم في إحدى اللعبات هل هي جون أم فاول ؟ و هل سيتركون الملعب عند الأذان و كيف يصلون وقد انقطعت الأنفاس , كيف يتصرفون فيمن يسب الأب و الأم و الدين إذا غضب ؟لأجل لعبة قد يطلق إمرأته لأجلها ؟ و لك أن تقرأ الضوابط الشرعية للألعاب الرياضية في كتاب للشيخ سعيد عبد العظيم لتعرف أن كرة القدم وصلت إلى التحريم بالفعل , و تجد ملخصاً له على منتدايا . و ننتظر منكم التعليق بعد الاطلاع على الضوابط في منتدايا .