دكتور وديع احمد Admin
عدد المساهمات : 323 نقاط : 36625 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 31/08/2010
| موضوع: طبعة سنة 1930 م. الأحد يناير 16, 2011 3:05 pm | |
| مختصر : كيف و لماذا تم تحريف الأناجيل و الدليل هو التحريفات التي تمت في كتاب ( العهد الجديد ) طبعة سنة 1930 م. ***************** مقدمة : الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله . أما بعد : فقد ورثت عن أبي إنجيل قديم يرجع تاريخه إلى عام 1930 م. و وجدت فيه مقدمة تحدد أماكن الزيادات و التغييرات و الحذف الذي تم في هذه الطبعة , و تم تثبيته في الطبعات التالية , بعد أن أزالوا منها تلك المقدمة و العلامات التي تشير إلى هذه التغييرات . وهي كثيرة جدا . و بذلك أصبحت تلك التغييرات ثابتة , و صارت مثلها مثل الكلام الأصلي . و يعتبرها المسيحيون إلى اليوم أنها هي كلمات الوحي الإلهي . وفي عام 1983م. صدرت طبعة جديدة من الأناجيل,باسم ( كتاب الحياة – الإنجيل) و فيها أيضا مقدمة تحدد أماكن وضع زيادات جديدة , و فيها تغييرات و إضافة و حذف بلا حدود . و لن تعرف التغييرات التي تمت فيها إلا بالمقارنة بينها و بين الطبعة السابقة عليها باسم ( الكتاب المقدس العهد الجديد ) . و يتضح من هذا أنهم يقومون بتغيير كتابهم كلما مرت خمسون عاما تقريبا . و لا نعلم من الذي قام بتغيير و تحريف الكتاب في الطبعات المذكورة . و كل تغيير يضيف المزيد من العقائد الخاطئة ,و يمحو كل ما يمكن أن يكون ضد عقائدهم الباطلة . و في كل مرة لا يعترض أحد من النصارى . و هذا أمر غريب , ولكنه يدل على أنهم لا يقرءون كتابهم مطلقا , و يعتمدون على ما يتلقونه من الكهنة . فإن كان هذا التحريف يتم كل خمسين عام , منذ ألفي عام , يكون كتابهم قد زيد فيه و حذف منه و تم تحريفه ما لا يقل عن عشرين مرة .!!! يا للهول .!!! . فكيف كان هذا الكتاب في الأصل ؟؟؟ لا أحد يعلم إلا الله . ثم يقولون بكل بجاحة : من الذي حرف الإنجيل ؟ ومتى ؟ و كيف ؟ وما هو الدليل؟. و إليكم جزء بسيط مما تم تغييره في هذه الطبعة سنة 1930 م. و نسأل الله التوفيق في إعلان كل التغييرات في كتاب عن قريب إن شاء.
توضيح بعض ما جاء في : مقدمة طبعة 1930 : ****************** إن ما طُبع في المُتن ( الكتاب ) بحرف صغير ليس له وجود في الأصل اليوناني , و قد زيد للإيضاح . و الهلالان ( القوسان ) يدلان على أن الكلمات التي بينهما ليس لها وجود في أقدم النسخ و أصحها ( أي أنه زيادة من عقل المُحَرّف ) في الحاشية ( الهامش أسفل الصفحة ) توجد علامات : - الياء المقطوعة(ى) من لفظ ( يوناني ) وهي تدل على ما في اليوناني ( تدل على الكلام الأصلي في النسخة اليونانية , وتم تحريفه في هذه النسخة ). - كلمة ( أي ) تشير إلى أن ما بعدها ( في الهامش)تفسير معنى ما في المتن ( النص ) .( أي أن الموجود في الهامش هو المعنى الأصلي للكلمة وتم تحريفه في النص )!!. - كلمة ( أو ) للتخيير بين معنيين تحتملهما اللغة الأصلية , أحدهما في المُتن و الآخر في الحاشية . ( و المحرف اختار ما يعجبه , و ستجده اختار ما يصلح للعقيدة الفاسدة و ترك ما ينفيها ) . - ( ت) من لفظ ( تُرٍكَ ) و هي تدل على أن الكلمات التي تتبعها ( في النص ) قد تُرٍكَت من بعض النسخ اليونانية .!!!.( أي أنه يأخذ من عدة نسخ يونانية تختلف عن بعضها في الكثير . فقد استخدم هذا الرمز في كل صفحة ). - ( ق) من لفظ ( قُرٍئ) بضم القاف . أي أن الكلمة التي تتبعها ( في الهامش ) قُرٍئَت هكذا في بعض النسخ اليونانية . ( و ينطبق عليها التعليق السابق ) - ( ز ) من لفظ ( زيد ) و الكلمات التي تتبعها ( في الهامش ) قد زيدت في بعض النسخ اليونانية ( يعترف أنه يترجم من نسخ حدثت فيها زيادات ) .
فوائد : و يتضح أنه لا توجد نسخة واحدة أصلية ترجع إلى التلاميذ أو أتباعهم أو أتباع تابعيهم . و إلا لذكر هذا . خاصة أن لغتهم كانت العبرانية , أو الآرامية ( لغة إبراهيم ) كقول بعض مؤرخيهم . و أن أحدهم وهو مرقس كتب إنجيله في مصر باللغة القبطية كما تروي قصة حياته .و لوقا كتب بالعبرية في أورشليم أيضا . - و قوله ( ترك ) و ( زيد ) يعني أن المترجم يشك في صحة النسخ التي ينقل منها ,أو أنه متأكد من تحريفها بالزيادة والنقص , و مع ذلك يدخل ما يشاء في النص بزعم أنه ترك , و يترك ما يشاء بزعم أنه زيد . !!! - و من قوله ( قرئ ) يتضح أنه لا يعرف اليونانية , و لكن يوجد شخص آخر يقرأ له و يترجم وهو يكتب . و الكلمات التي لا تعجبه وضعها في الهامش و كتب بدلا منها من تأليفه ومن عقله و برأيه الشخصي . ثم حذفوا الهوامش من الطبعات التالية . - و سوف تكتشف معي عزيزي القارئ أن الكلمات التي تركها المحرف بحجة أنها ( زيدت ) هي الصحيحة , والكلمات التي أضافها بحجة أنها ( تركت ) كلها كلمات خطأ , و هي مثلها مثل ما زاده بين الأقواس : كلها لتأليه المسيح ووضع عقيدة التثليث في ذلك الوقت المتأخر بعد 1930 من المسيح .!!!. = و أسأل سؤالا بريئا : مادامت هذه الطبعة صدرت سنة 1930 , فلماذا لم يستخدم المحرف أي نسخة قبطية أو عبرية أو آرامية أو عربية من التي يزعمون مطابقتها لليونانية و الموجودة في متاحف كل البلاد المسيحية ؟ . = و الآن إلى جزء بسيط من هذه التغييرات , و ستجد مع الموضوع صور ضوئية لبعضها فقط .
من إنجيل متى . ************* = ( متى 1: 20 ) قال الملاك ليوسف عن مريم( لأن الذي حُبٍلَ به فيها هو من الروح القدس ) . في الهامش : ( أي ) المولود فيها . و المولود هو المخلوق , وقد غيروها إلى ( حبل به ) ليقولوا أنه غير مخلوق . =( متى 6: 13 ) في نهاية الصلاة ( لأن لك الملك و القوة و المجد إلى الأبد آمين) كلها مكتوبة بين ( هلالين ) ؟أي أنها من اختراع المحرف . فمن أين أتى بها ؟ يا لجرأتهم على كتابهم و كلام معبودهم ( المسيح ) . = ( متى 18: 11 ) ( لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك ) .كلها ( بين هلالين ) . و هم يفسرونها على عقيدة الفداء بقتل ربهم المسيح صلبا بإرادته أي أنه جاء لكي ينتحر .!!!. لهذا أضافها المحرف . =( متى 20 : 22 – 23) يقول المسيح لتلميذيه (.. و أن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا .. و بالصبغة التي أصطبغ بها تصطبغان ..) . و في الحاشية : ( تركت ) الجملتان بالكامل .و تفسيرهما عند المسيحيين هو سفك دم المسيح على الصليب . = ( متى 21 : 9 ) هتف التلاميذ خلف المسيح ( أوصنا لابن داود ) و في الحاشية : أوصنا كلمة عبرية معناها ( يا رب خلص ).إذاً فالتلاميذ هتفوا ( يا رب خلص لابن داود ) أي للمسيح . إذاً فهم يؤمنون أن الله هو الرب و أن المسيح هو عبد الله و يحتاج للخلاص من خالقه . و لذلك كتبها المحرف بالعبرية لكي لا يفهمها القارئ = ( متى 23 : 7 ) يقول المسيح عن معلمي اليهود ( و يحبون أن يدعوهم الناس سيدي ) و في الهامش : بالعبرية ( ربي ) . فهذا هو أصل كلمة ( رب ) التي يطلقونها على المسيح في الأناجيل بزعم أن تلاميذه كانوا يدعونه هكذا , و أنه قال عن نفسه أيضا هكذا ( لماذا تدعوني يا رب ). = ( متى 27 : 35 ) ( لكي يتم ما قيل بالنبي : اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي ألقوا قرعة ) . كلها مكتوبة بين ( هلالين ) . فهي من اختراع المترجم المحرف, ليخترع تنبؤات عن المصلوب و الصلب . ثم , ألم يجد كلمة مهذبة بدلا من( لباسي )؟ .
من إنجيل مرقس . ************ ( 3: 29 )دينونة . قرأت : خطية . و التغيير لتعظيم شأن الروح القدس ليجعلوه إلها . ( 4: 24 ) ( يكال لكم و يزداد أيها السامعون ) بين ( هلالين ) . لتعظيم شأن المسيح و تأليهه . ( 10: 40 ) قال عن طلب تلميذيه أن يجلسا معه في الدار الآخرة ( فليس لي أن أعطيه إلا للذين أُعِدّ لهم من أبي ) في الحاشية (أو ) و لكنه يُعطىَ . فالجملة المحرفة تعني أن المسيح هو الذي سيعطي في الدار الآخرة , بينما قبل التحريف تعني أن الله هو الذي سيعطي بتقديره السابق الذي أعده من قبل الخلق و بسلطانه وحده . ( 12: 32 ) ( الرب إلهنا رب واحد ....لأنه ( الله ) واحد و ليس آخر سواه ) و ( الله ) بين هلالين . فيكون المعنى الأصلي : الرب إلهنا واحد وليس آخر سواه , أي : لا شريك له . بعكس عقيدتهم التي تقول : الله الآب و الرب يسوع . ( 13: 4 ) عندما يتم ... قرأت : متى بدأ .!!! ( 13 : 9 ) شهادة لهم ..(أو ) عليهم ..!!! ( 13: 14 ) ( التي قال عنها دانيال ) كلها بين هلالين , لاختراع نبؤات بالكذب .
من : إنجيل لوقا . ************ ( لوقا 2: 22 ) كتب عن مريم بعد أن ولدت المسيح ( و لما تمت أيام تطهيرها ) في الحاشية ( قرأت ) تطهيرهما . أي : هي و المسيح كانا نجسين من الولادة .! ( لوقا 2: 38 ) ( فداء في أورشليم ). ( قرأت ) خلاصا في إسرائيل . فالمحرف يخترع فكرة الفداء , ويوهم القارئ أن اليهود كانوا يؤمنون بهذه التضحية الإلهية بابنه و كانوا ينتظرونها . ( لوقا 7: 31 ) ( ثم قال الرب ) يعني : يسوع .و هي ( بين هلالين ) . لا تعليق . ( لوقا 9: 35 ) هذا هو ابني الحبيب . ( قرأت ) المختار . و المختار هو المصطفى أو الرسول الذي اختاره الله من بين البشر . ( لوقا 9: 55 ) فالتفت إليهما و انتهرهما و قال لستما تعلمان من أي روح أنتما , لأن ابن الإنسان لم يأت ليهلك أنفس الناس بل ليخلص . في الهامش : تركت كلها .و سبق الإشارة إلى أنهم يقولون أنها تعني عقيدة الفداء. ( لوقا 17 : 36 ) ( يكون اثنان في الحقل , فيؤخذ واحد و يترك الآخر ) . كلها بين ( هلالين ) . و هي اختراع من تأليف المحرف لنشر عقيدة بولس عن اختطاف من يعبدون المسيح أحياء قبل الدينونة إلى الهواء لملاقاة المسيح و البقاء معه يعبدونه هناك . ( 22: 31 ) ( وقال الرب ) يقصد المسيح . تركت .
من إنجيل يوحنا . ********** ( 1: 49 ) و قال له يا معلم . في الحاشية : باليوناني : ربي . و كذلك جاء في ( يوحنا 1: 38 )( فقالا ربي الذي تفسيره يا معلم ) فهذا هو أصل لقب ( رب ) في الأناجيل .و لا يعني الإلوهية كما يزعمون . ( 5: 30 ) قال يسوع( لا أطلب مشيئتي بل مشيئة ( الآب ) الذي أرسلني ) . ( الآب ) بين هلالين , أي أضافها المحرف من عنده لتثبيت عقيدة الآب و الابن . انظر أيضا ( 6: 39 ) . ففيها نفس التحريف . ومن المؤكد أنهم أضافوا هذه الكلمة كثيرا و لم يحددوا كل ما يضيفونه . ( 6: 47 ) ( من يؤمن بي فله حياة أبدية ) . تركت ( بي ) . و المعنى يختلف بدونها , إذ يكون الإيمان بالله وحده بالطبع . ( 6: 69 ) قال له تلاميذه ( نحن قد آمنا و عرفنا أنك أنت المسيح ابن الله الحي ) في الهامش ( قرأت ) أنت قدوس الله . و يتضح أن المحرف لم يعجبه الكلام الذي يقرأه له القارئ من النسخة اليونانية, فكتب كلاما على هواه يزيد الكفر . ( 14 : 16 ) قال المسيح لتلاميذه ( و أنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ) في الهامش ( ي ) أي في اليوناني : باراكليت . هذه هي الكلمة التي يبحث عنها العلماء المسلمون فأخفاها النصارى . ( 14: 30 ) قال المسيح ( رئيس هذا العالم يأتي ) تركت ( هذا ) . فكان قوله قبل التغيير ( رئيس العالم يأتي ) أي أعظم إنسان سوف يأتي .و بعد التحريف صارت تعني رئيس العالم في زمن المسيح و الحواريين , وفسروها على الشيطان . انظر كتابي ( 93 من البشارات ) تجد شرح هذه البشارة الكبيرة بمحمد صلى الله عليه و سلم . وتجده في مكتبات الإسكندرية . ( 15: 26 ) و قال عن الباراكليت( روح الحق الذي من عند الآب ينبثق ) في الهامش ( أو ) يخرج . و الفرق كبير . فالانبثاق للنور , وهم يعنون به ( الروح القدس ) الذي يعبدونه ., بينما الذي يخرج من عند الله لا يكون إلا رسول الله . انظر أيضا ( 16 : 28 ) تجد نفس التحريف . ( 20 : 16 ) و قالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم . في الهامش ( أو ) يا سيد . فهذا معنى آخر لكلمة ( رب ) العبرية . و ( وني ) هي حرف النداء ( يا ) .
ملحوظة " لقد كتبت هنا جزءاً من مائة من التغييرات الموجودة .
أعمال . ******** ( 5: 31 ) يقول عن المسيح ( هذا رفعه الله بيمينه ) . في الهامش ( أو) إلى يمينه والفرق كبير . ( 7: 37 ) الرب إلهكم. في الهامش(قُرأت) الرب الإله ,وهي تعني التوحيد الخالص ( 18: 25 ) كان يعلم بالتدقيق ما يختص بالرب . ( قرأت) بيسوع .و الكفر واضح ( 19: 10 ) حتى سمع كلام الرب ( يسوع ) . بين هلالين . فجعل الناشر يسوع رباً . وهذا كثير في هذا الكتاب . ( 22 : 16 )داعيا باسم الرب ( وهو يعني يسوع ) . قرأت : باسمه .انظر الفجور
رومية . ***** ( 14 : 10 ) لأننا جميعا سنقف أمام كرسي المسيح .( قرأت ) الله . انظر التحريف الفاجر .!!! ( 15: 19 ) بقوة روح الله أكملت التبشير بإنجيل المسيح . قرأت : الروح القدس , فغيروها ليجعلوه إلها . و ( التبشير ) مكتوبة بحروف صغيرة . أي زيادة من عقل الناشر أو المحرف ؟ .و يكون القول الأصلي لبولس ( بقوة الروح القدس أكملت إنجيل المسيح .) أي أنه حرفه , كما يفعل هذا المحرف بهذا الكتاب الآن و كل أوان والى دهر الداهرين . ( 16: 18 ) هؤلاء لا يخدمون ربنا يسوع . في الهامش ( تُركَت ) يسوع . كورنثوس الأولى ************ ( 10 : 9 ) ولا نجرب المسيح . قرأت : الرب . وهو بالفعل يتكلم عن الله . ( 11: 18 ) حين تجتمعون في الكنيسة . قرأت : في اجتماع . اخترعوا الكنيسة أيضاً .!!! ( 15: 47 ) يقول عن المسيح ( الرب من السماء ) . تركت ( الرب ) .
كورنثوس الثانية . ************* ( 1: 3 ) مبارك الله أبو ربنا يسوع . ( أو ) إله و أبو .. فهذا رب أي معلم لأن له إله . ( 4: 10 ) إماتة الرب يسوع . ( تركت ) الرب , من هذا ؟ رب له إماتة ؟؟؟ ( 4: 14 ) الله سيقيمنا أيضا بيسوع .( قرأت ) مع يسوع .و الفرق كبير جدا أن تكون قيامة الأموات في الآخرة بيسوع , أي أنه رب , و الصحيح أنها مع يسوع أي أنه( عبد) يموت قبل يوم القيامة و يُدفَن ثم يقيمه الله مع إقامة الأموات .
غلاطية. ******* ( ان كنت ابناً فوارث لله بالمسيح ) قرأت ( فوارث بالله ) فقط . و هكذا يستقيم المعنى . و المعنى بعد التحريف أن إلههم يموت و يعطيهم المسيح ميراثه . يا للكفر . ( 6: 15 ) لأنه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئا . .( تركت ) في المسيح يسوع , ينفع . فتجد أن القول قبل التحريف هو أمر من بولس شخصيا , فحرفوه و نسبوه للمسيح .
أفسس . ******* ( 3: 9 ) السر المكتوم في الله خالق الجميع ( بيسوع المسيح ) . بين هلالين . فالمحرف يخلق للمسيح وظيفة إلهية يشارك بها الله . ( 3: 14 ) بسبب هذا أحني ركبتي لدى أبي ربنا يسوع المسيح . ( قرأت ) الآب , و ( تركت ) ربنا يسوع المسيح .
كولوسي . ******* ( 1: 2) نعمة لكم من الله أبينا ( و الرب يسوع المسيح ). بين هلالين . ( 1: 14 ) الذي لنا فيه الفداء ( بدمه ) غفران الخطايا . ( بدمه ) بين هلالين , أي ليس لها أصل على الإطلاق . فالمحرف يخترع عقيدة الفداء بدم المصلوب . ( 3: 13 ) كما غفر لكم المسيح . قرأت : الرب . ( 3: 16 ) مترنمين في قلوبكم للرب . قرأت : الله . فإذا قرأت الجملة في كتابهم وجدت أنها تغيرت الى ( المسيح ) بدلا من ( الله ) فجعل المسيح معبودا . تسالونيكي الأولى **************** (1: 1 ) نعمة لكم و سلام من الله أبينا و الرب يسوع المسيح . ( تركت ) كلها .
تسالونيكي الثانية . ************* ( 2: 2 ) يوم المسيح قد حضر . قرأت : الرب . وهو يتكلم عن يوم القيامة .
تيموثاؤس الأولى . **************** ( 1: 1 ) ( ربنا) يسوع . بين هلالين . ( 2: 5 ) لأنه يوجد إله واحد , ووسيط واحد بين الله و الناس , الإنسان يسوع المسيح . ( قرأت ) لأن الله واحد , والوسيط بين الله و الناس واحد . ( فقط ) . سبحان الله .!!! ( 3: 6 ) بالإجماع عظيم سر التقوى , الله ظهر في الجسد .( قرأت ) الذي . يا لهذا الإجرام و الافتراء . ان أصل الكلام هو ( عظيم سر التقوى الذي ظهر في الجسد ) يعني أن البشر الذين يتقون الله في حياتهم يكونون عظماء . فاخترع المحرف منها عقيدة التجسيد لله . ( 5: 21 ) أنا أناشدك أمام الله و الرب يسوع . ( تركت ) الرب . أو قل الحق : زيدت في هذه الطبعة .
تيموثاؤس الثانية . ************** ( 2: 9 ) كل من يُسَمّي اسم المسيح . ( قرأت ) الرب . فانظر إلى المحرف الذي جعلهم يقولون ( باسم المسيح ) بدلا من ( بسم الله ). ( 4: 1 ) و ( الرب ) يسوع المسيح . بين هلالين .
العبرانيين ( نسل إبراهيم ) ****************** ( 2: 7 ) كتب بولس عن المسيح ( أقمته على عمل يديك) أي جعلته ربا . و كلها بين هلالين . ( 3: 2 ) و كتب عن المسيح أيضا ( أمينا للذي أقامه كما كان موسى ) في الهامش ( أو ) جعله . و ( كان ) مكتوبة بحروف صغيرة . فيكون أصل الجملة ( جعله كما موسى ) .و المعنى هكذا أن الله جهل المسيح تابعا لشريعة موسى , و أنه عبد الله (( 5: 7 ) كتب عن صراخ المسيح لله بدموع ( و سمع له لأجل تقواه ) و في الحاشية ( أو ) سمع له فيما خافه .أي استجاب الله لصراخ المسيح و دموعه و أنقذه مما خاف منه و هو التعذيب و الصلب .
يعقوب ( يعارض بولس ) ******************* ( 3: 9 ) نبارك الله الآب .( قرأت ) الرب . و المحرف غير اللفظ لمسايرة عقيدة بولس أن الله هو الآب , و الرب هو يسوع . ( 4: 12 ) واحد هو الله واضع الناموس . ( زيد) و الدَيّان . و التحريف لمسايرة عقيدة بولس أن المسيح هو الديان .
بطرس الأولى ( نسخة من كلام بولس ) *************************** ( 1: 21 ) كتب عن المسيح ( أنتم الذين به تؤمنون ) (أو ) بواسطته . و الفرق كبير جدا . ( 4: 1 ) تألم المسيح لأجلنا بالجسد . ( تركت ) لأجلنا . زيادة من المحرف لتثبيت عقيدة الفداء بتعذيب معبودهم لأجل الخطية الموروثة للبشرية كلها . بينما الكلام بدون ( لأجلنا ) يعني أن اليهود اضطهدوه فقط .
يوحنا الأولى . ********** ( 2: 1 ) إن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الله – يسوع المسيح البار . في الحاشية ( أو ) معزي . ومن هنا يتضح معنى قوله عن الباراكليت ( معزي آخر ) أي إنسان رسول الله مثل يسوع , وليس معبودهم الروح القدس كما يزعمون بالخطأ عمدا . ( 4: 3 ) يفرق بين الوحي الصادق و مدعي النبوة فيقول : كل روح لا يعترف بيسوع ( المسيح أنه جاء في الجسد ) فهو ليس من الله .بين هلالين .تغير المعنى من الاعتراف بيسوع أنه رسول الله فقط , إلى أنه إله متجسد . ( 5: 7 ) فإن الذين يشهدون ( في السماء ) هم ثلاثة ( الآب و الكلمة و الروح القدس , وهؤلاء الثلاثة هم واحد ) و الذين يشهدون في الأرض ( هم ثلاثة ) الروح و الدم و الماء .و الثلاثة هم في واحد . الكلمات بين الأقواس موضوعة بين هلالين .و هكذا اخترع المحرف النص الوحيد في كتابهم الذي يتكلم صراحة عن توحيد الثالوث في إله واحد . و هو كلام لا وجود له في أقدم النسخ و أصحها . و أصل الكلام ( فإن الذين يشهدون هم ثلاثة . و الذين يشهدون في الأرض هم الروح و الدم و الماء . و الثلاثة هم في واحد ) أي في الإنسان .
رؤيا يوحنا . ********** ( 1: 11 ) سمعت صوتا قائلا ( أنا هو الألف و الياء . الأول و الآخر ) . وهو يعني المسيح .و الجملة بين الأقواس هي بين هلالين , و تم إضافتها عمدا لتأليه المسيح .( ( 2: 7 ) المسيح يقول ( فردوس الله ) قرأت ( الهي ) . فالمسيح بعد إصعاده إلى السماء بسبعين سنة يقول أنه عبد الله . ( 3: 2) ويقول المسيح أيضا ( أمام الله ) قرأت : إلهي . ( 11: 7 ) كتب عن المسيح ( و الذي يأتي ) يعني ليدين البشر . ( بين هلالين ) .
عزيزي القارئ . كما ترى فإن المترجم المحرف أعطى لنفسه حرية مطلقة في وضع كلمات و جمل كثيرة لا وجود لها في أقدم النسخ اليونانية و أصحها . و كل الإضافات تضفي على المسيح الألوهية , وتزيد في العقيدة مالا يخطر على عقل أكبر المجرمين الساعين لتدمير البشرية . فهذا المحرف لا يدمر الحياة الدنيا مثل مجرمي الحروب بل يدمر مصير البشرية في الدار الآخرة , إذ يجعلهم يكفرون بالله و يعبدون المخلوق . كما اتبع المحرف المجهول مزاجه الشخصي في اختيار ما يعجبه و ترك ما لا يعجبه من النسخ المختلفة التي يترجم منها , و تغيير ما يسمعه من الذي يقرأ له النسخ اليونانية و يترجمها له . و أنا متأكد أنه يحرف أكثر بكثير مما يذكره لنا . إنها مصيبة ليس مثلها مصيبة . ثم يقولون ببجاحة منقطعة النظير : من الذي حرف الإنجيل والتوراة , و متى , و لماذا , وما هو الدليل .
سبحانك اللهم و بحمدك . لا اله إلا أنت . أستغفرك و أتوب إليك . و صلي اللهم على سيدنا محمد , وكل الأنبياء و المرسلين , و اّلهم و أصحابهم أجمعين من المؤمنين الصالحين . و الحمد لله رب العالمين . كتبه الشماس المصري السابق / دكتور وديع أحمد . انظر موقعي تجد المزيد : www.wadee3.s146.com/new جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة للكاتب د. وديع . إلا للمواقع الإسلامية فقط . ربيع الآخر 1430 . الموافق إبريل 2009 .
| |
|