منتدى الدكتور وديع أحمد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى للدعوة الاسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
  طبعة سنة 1930 م. 1300366038551
  طبعة سنة 1930 م. 1300366038551

 

  طبعة سنة 1930 م.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دكتور وديع احمد
Admin



عدد المساهمات : 323
نقاط : 36625
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 31/08/2010

  طبعة سنة 1930 م. Empty
مُساهمةموضوع: طبعة سنة 1930 م.     طبعة سنة 1930 م. I_icon_minitimeالأحد يناير 16, 2011 3:05 pm

مختصر :
كيف و لماذا تم تحريف الأناجيل
و الدليل هو التحريفات التي تمت في كتاب ( العهد الجديد )
طبعة سنة 1930 م.
*****************
مقدمة :
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .
أما بعد :
فقد ورثت عن أبي إنجيل قديم يرجع تاريخه إلى عام 1930 م. و وجدت فيه مقدمة تحدد أماكن الزيادات و التغييرات و الحذف الذي تم في هذه الطبعة , و تم تثبيته في الطبعات التالية , بعد أن أزالوا منها تلك المقدمة و العلامات التي تشير إلى هذه التغييرات . وهي كثيرة جدا . و بذلك أصبحت تلك التغييرات ثابتة , و صارت مثلها مثل الكلام الأصلي . و يعتبرها المسيحيون إلى اليوم أنها هي كلمات الوحي الإلهي .
وفي عام 1983م. صدرت طبعة جديدة من الأناجيل,باسم ( كتاب الحياة – الإنجيل)
و فيها أيضا مقدمة تحدد أماكن وضع زيادات جديدة , و فيها تغييرات و إضافة و حذف بلا حدود . و لن تعرف التغييرات التي تمت فيها إلا بالمقارنة بينها و بين الطبعة السابقة عليها باسم ( الكتاب المقدس العهد الجديد ) .
و يتضح من هذا أنهم يقومون بتغيير كتابهم كلما مرت خمسون عاما تقريبا .
و لا نعلم من الذي قام بتغيير و تحريف الكتاب في الطبعات المذكورة .
و كل تغيير يضيف المزيد من العقائد الخاطئة ,و يمحو كل ما يمكن أن يكون ضد عقائدهم الباطلة .
و في كل مرة لا يعترض أحد من النصارى . و هذا أمر غريب , ولكنه يدل على أنهم لا يقرءون كتابهم مطلقا , و يعتمدون على ما يتلقونه من الكهنة .
فإن كان هذا التحريف يتم كل خمسين عام , منذ ألفي عام , يكون كتابهم قد زيد فيه و حذف منه و تم تحريفه ما لا يقل عن عشرين مرة .!!! يا للهول .!!! . فكيف كان هذا الكتاب في الأصل ؟؟؟ لا أحد يعلم إلا الله .
ثم يقولون بكل بجاحة : من الذي حرف الإنجيل ؟ ومتى ؟ و كيف ؟ وما هو الدليل؟.
و إليكم جزء بسيط مما تم تغييره في هذه الطبعة سنة 1930 م.
و نسأل الله التوفيق في إعلان كل التغييرات في كتاب عن قريب إن شاء.

توضيح بعض ما جاء في : مقدمة طبعة 1930 :
******************
إن ما طُبع في المُتن ( الكتاب ) بحرف صغير ليس له وجود في الأصل اليوناني , و قد زيد للإيضاح .
و الهلالان ( القوسان ) يدلان على أن الكلمات التي بينهما ليس لها وجود في أقدم النسخ و أصحها ( أي أنه زيادة من عقل المُحَرّف )
في الحاشية ( الهامش أسفل الصفحة ) توجد علامات :
- الياء المقطوعة(ى) من لفظ ( يوناني ) وهي تدل على ما في اليوناني ( تدل على الكلام الأصلي في النسخة اليونانية , وتم تحريفه في هذه النسخة ).
- كلمة ( أي ) تشير إلى أن ما بعدها ( في الهامش)تفسير معنى ما في المتن
( النص ) .( أي أن الموجود في الهامش هو المعنى الأصلي للكلمة وتم تحريفه في النص )!!.
- كلمة ( أو ) للتخيير بين معنيين تحتملهما اللغة الأصلية , أحدهما في المُتن و الآخر في الحاشية . ( و المحرف اختار ما يعجبه , و ستجده اختار ما يصلح للعقيدة الفاسدة و ترك ما ينفيها ) .
- ( ت) من لفظ ( تُرٍكَ ) و هي تدل على أن الكلمات التي تتبعها ( في النص ) قد تُرٍكَت من بعض النسخ اليونانية .!!!.( أي أنه يأخذ من عدة نسخ يونانية تختلف عن بعضها في الكثير . فقد استخدم هذا الرمز في كل صفحة ).
- ( ق) من لفظ ( قُرٍئ) بضم القاف . أي أن الكلمة التي تتبعها ( في الهامش ) قُرٍئَت هكذا في بعض النسخ اليونانية . ( و ينطبق عليها التعليق السابق )
- ( ز ) من لفظ ( زيد ) و الكلمات التي تتبعها ( في الهامش ) قد زيدت في بعض النسخ اليونانية ( يعترف أنه يترجم من نسخ حدثت فيها زيادات ) .

فوائد :
و يتضح أنه لا توجد نسخة واحدة أصلية ترجع إلى التلاميذ أو أتباعهم أو أتباع تابعيهم . و إلا لذكر هذا . خاصة أن لغتهم كانت العبرانية , أو الآرامية ( لغة إبراهيم ) كقول بعض مؤرخيهم . و أن أحدهم وهو مرقس كتب إنجيله في مصر باللغة القبطية كما تروي قصة حياته .و لوقا كتب بالعبرية في أورشليم أيضا .
- و قوله ( ترك ) و ( زيد ) يعني أن المترجم يشك في صحة النسخ التي ينقل منها ,أو أنه متأكد من تحريفها بالزيادة والنقص , و مع ذلك يدخل ما يشاء في النص بزعم أنه ترك , و يترك ما يشاء بزعم أنه زيد . !!!
- و من قوله ( قرئ ) يتضح أنه لا يعرف اليونانية , و لكن يوجد شخص آخر يقرأ له و يترجم وهو يكتب . و الكلمات التي لا تعجبه وضعها في الهامش و كتب بدلا منها من تأليفه ومن عقله و برأيه الشخصي . ثم حذفوا الهوامش من الطبعات التالية .
- و سوف تكتشف معي عزيزي القارئ أن الكلمات التي تركها المحرف بحجة أنها ( زيدت ) هي الصحيحة , والكلمات التي أضافها بحجة أنها ( تركت ) كلها كلمات خطأ , و هي مثلها مثل ما زاده بين الأقواس : كلها لتأليه المسيح ووضع عقيدة التثليث في ذلك الوقت المتأخر بعد 1930 من المسيح .!!!.
= و أسأل سؤالا بريئا : مادامت هذه الطبعة صدرت سنة 1930 , فلماذا لم يستخدم المحرف أي نسخة قبطية أو عبرية أو آرامية أو عربية من التي يزعمون مطابقتها لليونانية و الموجودة في متاحف كل البلاد المسيحية ؟ .
= و الآن إلى جزء بسيط من هذه التغييرات , و ستجد مع الموضوع صور ضوئية لبعضها فقط .


من إنجيل متى .
*************
= ( متى 1: 20 ) قال الملاك ليوسف عن مريم( لأن الذي حُبٍلَ به فيها هو من الروح القدس ) . في الهامش : ( أي ) المولود فيها .
و المولود هو المخلوق , وقد غيروها إلى ( حبل به ) ليقولوا أنه غير مخلوق .
=( متى 6: 13 ) في نهاية الصلاة ( لأن لك الملك و القوة و المجد إلى الأبد آمين)
كلها مكتوبة بين ( هلالين ) ؟أي أنها من اختراع المحرف . فمن أين أتى بها ؟ يا لجرأتهم على كتابهم و كلام معبودهم ( المسيح ) .
= ( متى 18: 11 ) ( لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك ) .كلها ( بين هلالين ) . و هم يفسرونها على عقيدة الفداء بقتل ربهم المسيح صلبا بإرادته أي أنه جاء لكي ينتحر .!!!. لهذا أضافها المحرف .
=( متى 20 : 22 – 23) يقول المسيح لتلميذيه (.. و أن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا .. و بالصبغة التي أصطبغ بها تصطبغان ..) . و في الحاشية :
( تركت ) الجملتان بالكامل .و تفسيرهما عند المسيحيين هو سفك دم المسيح على الصليب .
= ( متى 21 : 9 ) هتف التلاميذ خلف المسيح ( أوصنا لابن داود ) و في الحاشية : أوصنا كلمة عبرية معناها ( يا رب خلص ).إذاً فالتلاميذ هتفوا ( يا رب خلص لابن داود ) أي للمسيح . إذاً فهم يؤمنون أن الله هو الرب و أن المسيح هو عبد الله و يحتاج للخلاص من خالقه . و لذلك كتبها المحرف بالعبرية لكي لا يفهمها القارئ = ( متى 23 : 7 ) يقول المسيح عن معلمي اليهود ( و يحبون أن يدعوهم الناس سيدي ) و في الهامش : بالعبرية ( ربي ) . فهذا هو أصل كلمة ( رب ) التي يطلقونها على المسيح في الأناجيل بزعم أن تلاميذه كانوا يدعونه هكذا , و أنه قال عن نفسه أيضا هكذا ( لماذا تدعوني يا رب ).
= ( متى 27 : 35 ) ( لكي يتم ما قيل بالنبي : اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي ألقوا قرعة ) . كلها مكتوبة بين ( هلالين ) . فهي من اختراع المترجم المحرف, ليخترع تنبؤات عن المصلوب و الصلب . ثم , ألم يجد كلمة مهذبة بدلا من( لباسي )؟ .

من إنجيل مرقس .
************
( 3: 29 )دينونة . قرأت : خطية . و التغيير لتعظيم شأن الروح القدس ليجعلوه إلها .
( 4: 24 ) ( يكال لكم و يزداد أيها السامعون ) بين ( هلالين ) . لتعظيم شأن المسيح و تأليهه .
( 10: 40 ) قال عن طلب تلميذيه أن يجلسا معه في الدار الآخرة ( فليس لي أن أعطيه إلا للذين أُعِدّ لهم من أبي ) في الحاشية (أو ) و لكنه يُعطىَ .
فالجملة المحرفة تعني أن المسيح هو الذي سيعطي في الدار الآخرة , بينما قبل التحريف تعني أن الله هو الذي سيعطي بتقديره السابق الذي أعده من قبل الخلق و بسلطانه وحده .
( 12: 32 ) ( الرب إلهنا رب واحد ....لأنه ( الله ) واحد و ليس آخر سواه )
و ( الله ) بين هلالين . فيكون المعنى الأصلي : الرب إلهنا واحد وليس آخر سواه , أي : لا شريك له . بعكس عقيدتهم التي تقول : الله الآب و الرب يسوع .
( 13: 4 ) عندما يتم ... قرأت : متى بدأ .!!!
( 13 : 9 ) شهادة لهم ..(أو ) عليهم ..!!!
( 13: 14 ) ( التي قال عنها دانيال ) كلها بين هلالين , لاختراع نبؤات بالكذب .

من : إنجيل لوقا .
************
( لوقا 2: 22 ) كتب عن مريم بعد أن ولدت المسيح ( و لما تمت أيام تطهيرها )
في الحاشية ( قرأت ) تطهيرهما . أي : هي و المسيح كانا نجسين من الولادة .!
( لوقا 2: 38 ) ( فداء في أورشليم ). ( قرأت ) خلاصا في إسرائيل . فالمحرف يخترع فكرة الفداء , ويوهم القارئ أن اليهود كانوا يؤمنون بهذه التضحية الإلهية بابنه و كانوا ينتظرونها .
( لوقا 7: 31 ) ( ثم قال الرب ) يعني : يسوع .و هي ( بين هلالين ) . لا تعليق .
( لوقا 9: 35 ) هذا هو ابني الحبيب . ( قرأت ) المختار . و المختار هو المصطفى أو الرسول الذي اختاره الله من بين البشر .
( لوقا 9: 55 ) فالتفت إليهما و انتهرهما و قال لستما تعلمان من أي روح أنتما , لأن ابن الإنسان لم يأت ليهلك أنفس الناس بل ليخلص .
في الهامش : تركت كلها .و سبق الإشارة إلى أنهم يقولون أنها تعني عقيدة الفداء.
( لوقا 17 : 36 ) ( يكون اثنان في الحقل , فيؤخذ واحد و يترك الآخر ) . كلها بين ( هلالين ) . و هي اختراع من تأليف المحرف لنشر عقيدة بولس عن اختطاف من يعبدون المسيح أحياء قبل الدينونة إلى الهواء لملاقاة المسيح و البقاء معه يعبدونه هناك .
( 22: 31 ) ( وقال الرب ) يقصد المسيح . تركت .

من إنجيل يوحنا .
**********
( 1: 49 ) و قال له يا معلم . في الحاشية : باليوناني : ربي .
و كذلك جاء في ( يوحنا 1: 38 )( فقالا ربي الذي تفسيره يا معلم ) فهذا هو أصل لقب ( رب ) في الأناجيل .و لا يعني الإلوهية كما يزعمون .
( 5: 30 ) قال يسوع( لا أطلب مشيئتي بل مشيئة ( الآب ) الذي أرسلني ) .
( الآب ) بين هلالين , أي أضافها المحرف من عنده لتثبيت عقيدة الآب و الابن . انظر أيضا ( 6: 39 ) . ففيها نفس التحريف . ومن المؤكد أنهم أضافوا هذه الكلمة كثيرا و لم يحددوا كل ما يضيفونه .
( 6: 47 ) ( من يؤمن بي فله حياة أبدية ) . تركت ( بي ) . و المعنى يختلف بدونها , إذ يكون الإيمان بالله وحده بالطبع .
( 6: 69 ) قال له تلاميذه ( نحن قد آمنا و عرفنا أنك أنت المسيح ابن الله الحي ) في الهامش ( قرأت ) أنت قدوس الله . و يتضح أن المحرف لم يعجبه الكلام الذي يقرأه له القارئ من النسخة اليونانية, فكتب كلاما على هواه يزيد الكفر .
( 14 : 16 ) قال المسيح لتلاميذه ( و أنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر )
في الهامش ( ي ) أي في اليوناني : باراكليت . هذه هي الكلمة التي يبحث عنها العلماء المسلمون فأخفاها النصارى .
( 14: 30 ) قال المسيح ( رئيس هذا العالم يأتي ) تركت ( هذا ) . فكان قوله قبل التغيير ( رئيس العالم يأتي ) أي أعظم إنسان سوف يأتي .و بعد التحريف صارت تعني رئيس العالم في زمن المسيح و الحواريين , وفسروها على الشيطان . انظر كتابي ( 93 من البشارات ) تجد شرح هذه البشارة الكبيرة بمحمد صلى الله عليه و سلم . وتجده في مكتبات الإسكندرية .
( 15: 26 ) و قال عن الباراكليت( روح الحق الذي من عند الآب ينبثق ) في الهامش ( أو ) يخرج . و الفرق كبير . فالانبثاق للنور , وهم يعنون به ( الروح القدس ) الذي يعبدونه ., بينما الذي يخرج من عند الله لا يكون إلا رسول الله .
انظر أيضا ( 16 : 28 ) تجد نفس التحريف .
( 20 : 16 ) و قالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم . في الهامش ( أو ) يا سيد .
فهذا معنى آخر لكلمة ( رب ) العبرية . و ( وني ) هي حرف النداء ( يا ) .

ملحوظة " لقد كتبت هنا جزءاً من مائة من التغييرات الموجودة .

أعمال .
********
( 5: 31 ) يقول عن المسيح ( هذا رفعه الله بيمينه ) . في الهامش ( أو) إلى يمينه والفرق كبير .
( 7: 37 ) الرب إلهكم. في الهامش(قُرأت) الرب الإله ,وهي تعني التوحيد الخالص
( 18: 25 ) كان يعلم بالتدقيق ما يختص بالرب . ( قرأت) بيسوع .و الكفر واضح
( 19: 10 ) حتى سمع كلام الرب ( يسوع ) . بين هلالين . فجعل الناشر يسوع رباً . وهذا كثير في هذا الكتاب .
( 22 : 16 )داعيا باسم الرب ( وهو يعني يسوع ) . قرأت : باسمه .انظر الفجور

رومية .
*****
( 14 : 10 ) لأننا جميعا سنقف أمام كرسي المسيح .( قرأت ) الله . انظر التحريف الفاجر .!!!
( 15: 19 ) بقوة روح الله أكملت التبشير بإنجيل المسيح . قرأت : الروح القدس , فغيروها ليجعلوه إلها . و ( التبشير ) مكتوبة بحروف صغيرة . أي زيادة من عقل الناشر أو المحرف ؟ .و يكون القول الأصلي لبولس ( بقوة الروح القدس أكملت إنجيل المسيح .) أي أنه حرفه , كما يفعل هذا المحرف بهذا الكتاب الآن و كل أوان والى دهر الداهرين .
( 16: 18 ) هؤلاء لا يخدمون ربنا يسوع . في الهامش ( تُركَت ) يسوع .

كورنثوس الأولى
************
( 10 : 9 ) ولا نجرب المسيح . قرأت : الرب . وهو بالفعل يتكلم عن الله .
( 11: 18 ) حين تجتمعون في الكنيسة . قرأت : في اجتماع . اخترعوا الكنيسة أيضاً .!!!
( 15: 47 ) يقول عن المسيح ( الرب من السماء ) . تركت ( الرب ) .

كورنثوس الثانية .
*************
( 1: 3 ) مبارك الله أبو ربنا يسوع . ( أو ) إله و أبو .. فهذا رب أي معلم لأن له إله .
( 4: 10 ) إماتة الرب يسوع . ( تركت ) الرب , من هذا ؟ رب له إماتة ؟؟؟
( 4: 14 ) الله سيقيمنا أيضا بيسوع .( قرأت ) مع يسوع .و الفرق كبير جدا أن تكون قيامة الأموات في الآخرة بيسوع , أي أنه رب , و الصحيح أنها مع يسوع أي أنه( عبد) يموت قبل يوم القيامة و يُدفَن ثم يقيمه الله مع إقامة الأموات .

غلاطية.
*******
( ان كنت ابناً فوارث لله بالمسيح ) قرأت ( فوارث بالله ) فقط . و هكذا يستقيم المعنى . و المعنى بعد التحريف أن إلههم يموت و يعطيهم المسيح ميراثه . يا للكفر .
( 6: 15 ) لأنه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئا . .( تركت ) في المسيح يسوع , ينفع . فتجد أن القول قبل التحريف هو أمر من بولس شخصيا , فحرفوه و نسبوه للمسيح .

أفسس .
*******
( 3: 9 ) السر المكتوم في الله خالق الجميع ( بيسوع المسيح ) . بين هلالين . فالمحرف يخلق للمسيح وظيفة إلهية يشارك بها الله .
( 3: 14 ) بسبب هذا أحني ركبتي لدى أبي ربنا يسوع المسيح . ( قرأت ) الآب , و ( تركت ) ربنا يسوع المسيح .

كولوسي .
*******
( 1: 2) نعمة لكم من الله أبينا ( و الرب يسوع المسيح ). بين هلالين .
( 1: 14 ) الذي لنا فيه الفداء ( بدمه ) غفران الخطايا . ( بدمه ) بين هلالين , أي ليس لها أصل على الإطلاق . فالمحرف يخترع عقيدة الفداء بدم المصلوب .
( 3: 13 ) كما غفر لكم المسيح . قرأت : الرب .
( 3: 16 ) مترنمين في قلوبكم للرب . قرأت : الله .
فإذا قرأت الجملة في كتابهم وجدت أنها تغيرت الى ( المسيح ) بدلا من ( الله ) فجعل المسيح معبودا .

تسالونيكي الأولى
****************
(1: 1 ) نعمة لكم و سلام من الله أبينا و الرب يسوع المسيح . ( تركت ) كلها .

تسالونيكي الثانية .
*************
( 2: 2 ) يوم المسيح قد حضر . قرأت : الرب . وهو يتكلم عن يوم القيامة .

تيموثاؤس الأولى .
****************
( 1: 1 ) ( ربنا) يسوع . بين هلالين .
( 2: 5 ) لأنه يوجد إله واحد , ووسيط واحد بين الله و الناس , الإنسان يسوع المسيح . ( قرأت ) لأن الله واحد , والوسيط بين الله و الناس واحد . ( فقط ) . سبحان الله .!!!
( 3: 6 ) بالإجماع عظيم سر التقوى , الله ظهر في الجسد .( قرأت ) الذي .
يا لهذا الإجرام و الافتراء . ان أصل الكلام هو ( عظيم سر التقوى الذي ظهر في الجسد ) يعني أن البشر الذين يتقون الله في حياتهم يكونون عظماء . فاخترع المحرف منها عقيدة التجسيد لله .
( 5: 21 ) أنا أناشدك أمام الله و الرب يسوع . ( تركت ) الرب . أو قل الحق : زيدت في هذه الطبعة .

تيموثاؤس الثانية .
**************
( 2: 9 ) كل من يُسَمّي اسم المسيح . ( قرأت ) الرب . فانظر إلى المحرف الذي جعلهم يقولون ( باسم المسيح ) بدلا من ( بسم الله ).
( 4: 1 ) و ( الرب ) يسوع المسيح . بين هلالين .

العبرانيين ( نسل إبراهيم )
******************
( 2: 7 ) كتب بولس عن المسيح ( أقمته على عمل يديك) أي جعلته ربا . و كلها بين هلالين .
( 3: 2 ) و كتب عن المسيح أيضا ( أمينا للذي أقامه كما كان موسى ) في الهامش
( أو ) جعله . و ( كان ) مكتوبة بحروف صغيرة . فيكون أصل الجملة ( جعله كما موسى ) .و المعنى هكذا أن الله جهل المسيح تابعا لشريعة موسى , و أنه عبد الله
(( 5: 7 ) كتب عن صراخ المسيح لله بدموع ( و سمع له لأجل تقواه ) و في الحاشية ( أو ) سمع له فيما خافه .أي استجاب الله لصراخ المسيح و دموعه و أنقذه مما خاف منه و هو التعذيب و الصلب .

يعقوب ( يعارض بولس )
*******************
( 3: 9 ) نبارك الله الآب .( قرأت ) الرب . و المحرف غير اللفظ لمسايرة عقيدة بولس أن الله هو الآب , و الرب هو يسوع .
( 4: 12 ) واحد هو الله واضع الناموس . ( زيد) و الدَيّان . و التحريف لمسايرة عقيدة بولس أن المسيح هو الديان .

بطرس الأولى ( نسخة من كلام بولس )
***************************
( 1: 21 ) كتب عن المسيح ( أنتم الذين به تؤمنون ) (أو ) بواسطته . و الفرق كبير جدا .
( 4: 1 ) تألم المسيح لأجلنا بالجسد . ( تركت ) لأجلنا . زيادة من المحرف لتثبيت عقيدة الفداء بتعذيب معبودهم لأجل الخطية الموروثة للبشرية كلها . بينما الكلام بدون ( لأجلنا ) يعني أن اليهود اضطهدوه فقط .

يوحنا الأولى .
**********
( 2: 1 ) إن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الله – يسوع المسيح البار . في الحاشية
( أو ) معزي . ومن هنا يتضح معنى قوله عن الباراكليت ( معزي آخر ) أي إنسان رسول الله مثل يسوع , وليس معبودهم الروح القدس كما يزعمون بالخطأ عمدا .
( 4: 3 ) يفرق بين الوحي الصادق و مدعي النبوة فيقول :
كل روح لا يعترف بيسوع ( المسيح أنه جاء في الجسد ) فهو ليس من الله .بين هلالين .تغير المعنى من الاعتراف بيسوع أنه رسول الله فقط , إلى أنه إله متجسد .
( 5: 7 ) فإن الذين يشهدون ( في السماء ) هم ثلاثة ( الآب و الكلمة و الروح القدس , وهؤلاء الثلاثة هم واحد ) و الذين يشهدون في الأرض ( هم ثلاثة ) الروح و الدم و الماء .و الثلاثة هم في واحد . الكلمات بين الأقواس موضوعة بين هلالين .و هكذا اخترع المحرف النص الوحيد في كتابهم الذي يتكلم صراحة عن توحيد الثالوث في إله واحد . و هو كلام لا وجود له في أقدم النسخ و أصحها . و أصل الكلام ( فإن الذين يشهدون هم ثلاثة . و الذين يشهدون في الأرض هم الروح و الدم و الماء . و الثلاثة هم في واحد ) أي في الإنسان .

رؤيا يوحنا .
**********
( 1: 11 ) سمعت صوتا قائلا ( أنا هو الألف و الياء . الأول و الآخر ) . وهو يعني المسيح .و الجملة بين الأقواس هي بين هلالين , و تم إضافتها عمدا لتأليه المسيح .( ( 2: 7 ) المسيح يقول ( فردوس الله ) قرأت ( الهي ) . فالمسيح بعد إصعاده إلى السماء بسبعين سنة يقول أنه عبد الله .
( 3: 2) ويقول المسيح أيضا ( أمام الله ) قرأت : إلهي .
( 11: 7 ) كتب عن المسيح ( و الذي يأتي ) يعني ليدين البشر . ( بين هلالين ) .

عزيزي القارئ .
كما ترى فإن المترجم المحرف أعطى لنفسه حرية مطلقة في وضع كلمات و جمل كثيرة لا وجود لها في أقدم النسخ اليونانية و أصحها . و كل الإضافات تضفي على المسيح الألوهية , وتزيد في العقيدة مالا يخطر على عقل أكبر المجرمين الساعين لتدمير البشرية . فهذا المحرف لا يدمر الحياة الدنيا مثل مجرمي الحروب بل يدمر مصير البشرية في الدار الآخرة , إذ يجعلهم يكفرون بالله و يعبدون المخلوق .
كما اتبع المحرف المجهول مزاجه الشخصي في اختيار ما يعجبه و ترك ما لا يعجبه من النسخ المختلفة التي يترجم منها , و تغيير ما يسمعه من الذي يقرأ له النسخ اليونانية و يترجمها له . و أنا متأكد أنه يحرف أكثر بكثير مما يذكره لنا .
إنها مصيبة ليس مثلها مصيبة .
ثم يقولون ببجاحة منقطعة النظير :
من الذي حرف الإنجيل والتوراة , و متى , و لماذا , وما هو الدليل .

سبحانك اللهم و بحمدك . لا اله إلا أنت . أستغفرك و أتوب إليك .
و صلي اللهم على سيدنا محمد , وكل الأنبياء و المرسلين , و اّلهم و أصحابهم أجمعين من المؤمنين الصالحين . و الحمد لله رب العالمين .
كتبه الشماس المصري السابق / دكتور وديع أحمد .
انظر موقعي تجد المزيد : www.wadee3.s146.com/new
جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة للكاتب د. وديع . إلا للمواقع الإسلامية فقط .
ربيع الآخر 1430 . الموافق إبريل 2009 .


  طبعة سنة 1930 م. 249288   طبعة سنة 1930 م. 994853   طبعة سنة 1930 م. 77778   طبعة سنة 1930 م. 419343
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dr-wadee3.alafdal.net
 
طبعة سنة 1930 م.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقدمة طبعة 1930 ( عهد جديد - بشواهد )و مفدمة طبعة كتاب الحياة تثبتان التحريف
» تحريف في طبعة ( الانجيل كتاب الحياة) تحويل ( معزى ) إلى ( معين )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور وديع أحمد :: كتاب النصارى :: العهد الجديد-
انتقل الى: