جائع في الكنيسه
إقرأ قصته في : جريدة الفتح , عدد الجمعه 4 / 11 / 2011 , ص 18
و هذا بلاغ مني أنا / الدكتور وديع أحمد – إلى النائب العام و أمن الدولة و كل سلطان في مصر .
= يروي الصحفي المسلم / شادي جبريل , كيف خطفه النصارى و احتجزوه في الكنيسة لساعات طويلة , و كادوا أن يفتكوا به عدة مرات , في القاهرة , في منطقة منشأة ناصر , في عزبة الزرايب ( الخنازير ) , وذلك لمجرد مروره بالقرب من بيت يخص الكنيسه و تعلوه الصلبان الكبيره الكثيرة , بينما هو رجل ملتحي .
و ذكر الصحفي المسلم أسماء من خطفوه, و أجبروه على دخول الكنيسة و الصعود إلى حجرة القسيس/ سمعان , لمحاكمته , وهددوه بالاحتجاز محبوساً لمدة شهر , و لما لم يكن القس موجوداً أخذوه إلى القس / بولا , وقام باستجوابه و تجريده مما معه داخل مكتبه , وممن حاكموه أعيان المسيحيين في ( الزرايب ) و سألوه عن الشيخ ياسر برهامي و حزب النور .
و أخيراً أفرجوا عنه بعد ساعات طويله من الرعب, و ظن أنه هالك لا محاله , وهددوه إذا عاد بالويل , و أفرغوا تليفونه من كل ما فيه من الصور بعد أن سألوه عنها بالتفصيل , وبعد أن صوروه و صوروا بطاقته أيضاً .
و كان جائعاً , وطلب منهم كوب ماء فوعدوه بكوب شاي , ولم ينله .
كيف يحدث هذا في بلاد المسلمين , يا مسلمين ؟؟؟؟