منتدى الدكتور وديع أحمد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى للدعوة الاسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نقد : قصة أدم و حواء في كتاب التكوين من كتاب  العهد القديم  1300366038551
نقد : قصة أدم و حواء في كتاب التكوين من كتاب  العهد القديم  1300366038551

 

 نقد : قصة أدم و حواء في كتاب التكوين من كتاب العهد القديم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دكتور وديع احمد
Admin



عدد المساهمات : 323
نقاط : 36625
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 31/08/2010

نقد : قصة أدم و حواء في كتاب التكوين من كتاب  العهد القديم  Empty
مُساهمةموضوع: نقد : قصة أدم و حواء في كتاب التكوين من كتاب العهد القديم    نقد : قصة أدم و حواء في كتاب التكوين من كتاب  العهد القديم  I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 07, 2011 4:44 am

قصة آدم و حواء في كتاب اليهود و النصارى !!!
********************************
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على نعمة الإسلام , و نعمة القراّن , و نعمة العقل .
أقدم للقارئ مثالا على ضرورة شكر الله كل لحظة على هذه النعم , وهو قصة آدم و حواء في كتاب ( تكوين ) أول سفر في كتاب اليهود و النصارى , المدعو ( العهد القديم عند المسيحيين , الذي يكون الجزء الأول من كتابهم المقدس عندهم . و كلهم يزعمون أن هذا السفر ( تكوين ) هو أول جزء من توراة موسى عليه السلام , كتبه يوحي من الله . و أترك الحكم للقارئ. و أدعو كل المسلمين إلى أن لا يقولوا عن هذه الكتب (التوراة) مطلقا , فالتوراة – كتاب الله – بريء من هذا الخبل الذي ستتأكدون من افترائه على الله و على نبيه موسى – عليه و على نبينا محمد أفضل الصلاة و السلام .
تبدأ قصة خلق آدم و حواء كما يلي :
1---( تكوين 1: 26 ) : الله ( سبحانه و تعالى – عما يقولون علوا كبيرا ) خلق آدم و حواء , ذكرا و أنثى , على شبه الله و صورته , ذكرا و أنثى .!!! . فألههم مثل معبودات الوثنيين . ذكر و أنثى .
خلقهما الله على الأرض .!!!
و أمرهما الله بالزواج و الإنجاب ليملآ الأرض بذريتهما .أي خلقهما يعرفان الشهوة الجنسية .!
و سلطهما على الحيوانات و الطيور و الأسماك , و لكن لا يأكلوا منها .!!!
و جعل طعامهما البقول و الثمار فقط . و أعطى للحيوانات و الطيور من الأعشاب . فمن رأى طيرا يأكل أعشاب الأرض ؟؟؟
2--- ( تكوين 2: 15 ) الله أخذ آدم ووضعه في الجنة , ليعملها و يحفظها .!!! ماذا يعمل ؟ و يحفظها من ماذا ,من ؟؟؟. لا تسأل أين حواء .
3--- ( تكوين 2: 19 ) ثم جاء الله بكل الحيوانات و الطيور من الأرض إلى الجنة , ليرى ماذا يدعوها آدم , و ما قاله آدم صار هو أسماءها .!!!
4---( تكوين 2: 21 ) رأى الله وحدة آدم في الجنة , ففكر أن يخلق له من يعينه , فأوقع عليه النوم , و أخذ ضلعا من صدره و كسا مكانه لحما ( وهذا لا نجده في جسم أيّ إنسان ) و خلق من الضلع الأنثى . و جاء بها إلى آدم ليختار لها اسما , فدعاها ( امرأة ) لأنها أُخذت من
( أمريء).!!!.
=أيهما الأصدق ؟ هل تم خلق الذكر و الأنثى معا على الأرض من التراب؟ أم تم خلق الذكر وحده و إدخاله الجنة ثم خُلقت الأنثى منه .؟
5--- الله أنذر آدم – قبل خلق المرأة – أنه يوم يأكل من شجرة معرفة الخير و الشر ,يموت موتا (تكوين 2: 17 ) .
( تكوين 3: 5 ) فتأتي الحية , و هي أحيل جميع حيوانات الجنة ؟؟؟ , إلى المرأة , و تقول لها : لن تموتا . و يثبت بعد ذلك صدقها .!!!
( تكوين 3: 5 ) الحية تعلم أن الله عالم أنهما متى أكلا منها سيكونان مثل الله عارفين الخير و الشر .!!! , و سيتضح صدقها ( 3: 22 ) .!!!!
6 ---- ( تكوين 3: 16 ) بعد أن أكلا , و اختباّ من الله ,لما سمعا صوت مشيه في الجنة عند هبوب الرياح !!!, و سأل الله عن مكان آدم, و علم أنهما أكلا من الشجرة , عاقب الله المرأة بأن تحبل تنجب الأطفال بالألم , و تشتاق إلى رجلها , وهو يسود عليها .
7---- ( تكوين 3: 17 ) و عاقب الله الرجل بأن لعن الأرض !!!, و أن يأكل بالتعب من أعشاب الحقل , التي هي طعام الحيوانات و الطيور , و أن يأكل الخبز بالعرق أي بالمجهود . و السؤال الهام : إن صناعة الخبز صناعة متقدمة جدا , تحتاج لزراعة الحبوب و حصادها و تقشيرها و طحنها ناعمة باّلة مخصوصة و عجنها و تخميرها , والخميرة لها صناعة مخصوصة , ثم إشعال النار في الفرن لتسوية الخبز .فهل عرف الإنسان كل هذه الخبرات و الصناعات في الجنة ؟؟؟
8---- بقية العقاب ( حتى تعود للأرض التي أُخذت منها ) وهنا تحقق الوعيد بالموت عقابا على مخالفته لوصية الله . فما فائدة الفداء المزعوم ؟؟؟
9 ---( تكوين 3: 20 ) آدم يدعو امرأته ( حواء ) قائلا إنها أم كل حي , من قبل أن يعرفا الزواج و الإنجاب .
10--- ( 3: 21 ) الله قدم عن آدم و حواء - ذبيحتين – لنفسه .!!! , ولكي يصنع لهما ملابس من جلد الذبيحتين . و كأنه لا يعرف أن ينسج أو يخلق .
11--- -( 3: 22 ) إلى الآن لم يتم طرد آدم و حواء من الجنة , أي أن كل هذا تم في الجنة .!!
= ثم إن اله اليهود و النصارى خشي أن الإنسان صار كواحد من الآلهة أو من سكان الجنة عارفا الخير و الشر – كما قالت الحية التي تمثل الشيطان – و خشي هذا الإله أن يأكلا من شجرة الحياة فيصيرا الهين لا يموتان – ضد رغبة هذا الإله . و المعنى أن هذه الشجرة الوهمية كانت أمامهما في الجنة وكان من الممكن أن يأكلا منها قبل المعصية ويصير من المستحيل على هذا الإله أن يطردهما أو يقتلهما بعد أن يأكلا من شجرة معرفة الخير و الشر فيصيرا الهين كاملين كهذا الإله الضعيف العاجز , كما سنرى . ولا ندري كيف كان هذا المؤلف سيحل هذه المعضلة .
= فأخرجهما الإله من الجنة . و لكن خشي أن يتسللا بدون علمه و يدخلاها و يأكلا من شجرة الحياة , فوضع ملاكا جبارا ليحرس الطريق إلى الجنة ذات الشجرة الوهمية , ثم خشي أن يهزما هذا الملاك الجبار فأعطاه سيفا جبارا , ثم خشي أن يتسللا في الظلام بدون أن يراهما الإله أو ملاكه الجبار المسلح , فجعل السيف يضيء بألوان مختلفة ليتغلب به على كل حيل البشر , وليتسلى الملاك بألوانه أثناء الحراسة ولا يمل .
12--- (4: 16 ) : نكتشف فجأة أن الابن القاتل ( قايين ) كان في الجنة , و أن عرش الله هناك .!!! فالمؤلف نسي كل ما سبق عن الملاك الجبار و عن شجرة الحياة .
= و الأعجب أن إلههم يكافئه فيعطيه علامة (!) لكي لا يقتله أحد (!) و أن من يقتله سينتقم الله منه سبعة أضعاف . ... هل يعني يعطيه سبعة علامات مثل هذه ؟ ومن كان على وجه الأرض غير آدم و حواء ؟؟؟ . بحسب هذه الرواية: لا أحد ... عجبا .==
= ثم نكتشف في ( تكوين 4: 23 ) من شرح كلام غير مفهوم أن حفيد قايين في الجيل الخامس قد قتل جد جد أبيه قايين , و يعطيه الله وعدا أن من يقتله سينتقم الله منه سبعين ضعفا . !!! . و كان اسمه ( لامك ) و كان متزوجا من امرأتين .
ما هو الانتقام الإلهي المذكور في المرتين ؟ لم تذكر لنا الرواية الهزلية . فقد تبين من رواية أول قاتل أن الله وعده بالمغفرة إذا أحسن و إذا تاب ( تكوين 4: 7 ) , و قبله في جنته بعد القتل . من قال أن الأمر كان يحتاج لفداء بدم مصلوب لعن المصلوب من قبل أن يُصلَب ؟؟؟ .
13 --- مسك الختام :
أبناء الإله العاجز رب كتابهم , رأوا أن بنات الناس جميلات , فتزوجوا منهن , و أنجبوا منهن الجبابرة , فأفسدوا في الأرض .!!!. فوضع الإله عقوبة جديدة على البشر بأسلوب ركيك كعادة هذا الكتاب . فقال ( لا يدين روحي في الإنسان إلى الأبد لزيغانه . هو بشر , و تكون أيامه مائة سنة .) و ذلك من قبل نوح , و لم يتحقق هذا القول الإلهي إلى إبراهيم و إسماعيل و إسحاق !
أي بعد ألفي عام لم يكن قد تحقق .!!! يا له من اله و يا له من كتاب و يا لهم من عقلاء يجعلونه كتاب مقدس ووحي من الروح القدس ربهم الثالث .
و إلى اللقاء مع فاصل آخر .
كتبه دكتور وديع أحمد .
24 ذو الحجة 1429 ه .
حقوق الطبع و النشر محفوظة للدكتور / وديع أحمد فقط , و مسموح بنشره على مواقع الدعوة الإسلامية و المسيحية بدون أي قيد أو شرط .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dr-wadee3.alafdal.net
 
نقد : قصة أدم و حواء في كتاب التكوين من كتاب العهد القديم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من الأحق بأرض فلسطين ؟ من العهد القديم.
»  الشريعة الإسلامية هي شرع الله بشهادة العهد القديم
» بعض النبؤات عن النبي محمد في كتاب النصارى و اليهود
» خواطر نصراني أسلم بين القرآن والعهد القديم والجديد, في (سورة النساء)
» إنجيل برنابا : كتاب صحيح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور وديع أحمد :: كتاب النصارى :: العهد القديم-
انتقل الى: