المسلمون في الكنيسه .!!!! و الكذبات الرخيصه .
إعلم يا من تتحدث باسم حزب الحريه و العداله أنك ضال و مضلل في قولك أن الإخوان لم يحضروا القداس لأن :
البطريرك و الشمامسه و القساوسه و الأساقفه لا يرتدون الملابس البيضاء إلا في القداس فقط . والبطريرك لم يستقبل أحد إلا في وسط القداس , و القداس عندهم ينقسم إلى قسمين : الأول هو قداس الموعوظين و يمكن لمن يكفر بالمسيحيه أن يحضروه , و القسم الثاني هو قداس المؤمنين و لا يحضره إلا المؤمنين بالمسيحيه . و المهنؤن يحضرون القداس الأول ثم يلقي البطريرك موعظته ثم يسلم المسلمون عليه و ينصرفون لأنهم غير مسموح لهم بحضور القداس الثاني . و كل الصور تثبت و قوف المسلمين خاشعين في القداس الأول , و انحناء الإخوان برؤوسهم أمام البطريرك أثناء السلام عليه . و القسم الأول من القداس يشمل صلاة الشكر ( لربهم و إلههم يسوع المسيح ) و قراءة من كتابهم : من رسائل بولس ثم من رسائل التلاميذ ثم من أعمال الرسل , ثم من الإنجيل , و يدور الكاهن بالبخور يبارك الحاضرين الذين ينحنون أمامه , و يرتل الشمامسه عدة ألحان لعبادة المسيح , و كل فصل يقرأونه من كتبهم له لحن يقال بعترفون فيه بعبادتهم للمسيح . ثم يجيء موعد الموعظه لينتهي قداس الموعوظين أي الغير مؤمنين بالإله يسوع المسيح و هم الكفار عندهم . و سواء دخل المسلم الكنيسه في أي وقت فقد دخل بيت عبادة الأصنام . و الصنم هنا عجيب لأنه قربانه ( قطعة خبز ) و كأس خمر و ماء . و خشبه عليها رجل عريان يائس , و بجانبه إمرأة تبكيه , و صور أمامها شموع و يدعون هذه الصور ( الأيقونات ) لأن القسيس دهنها بزيت مقدس عندهم فيمكنها أن تسمع و تستجيب للدعاء , فكلها أصنام , فما هو المبرر لدخول المسلمين هناك , و قد كان يمكنهم مقابلة رؤوس الكفر في مكاتبهم خارج دار عبادة الأصنام . حسبنا الله و نعم الوكيل في كل هذا الكذب و النفاق و تمييع الدين و إضلال المسلمين و الكفر بالله .