أنا لن أنزل في مليونيه تحطيم الإسلام في مصر و ما حولها :
لأن خطة الإفساد التي أعدها و خطط لها النصارى و الليبراليون و العلمانيون , و سيتم تنفيذها بأيدي 6 أبريل و المشاركين في المليونيات التالية , مليونيات الجهل , بدأ تنفيذها ,
وهي تشمل الخطوات التالية بحسب تقديري :
1- وقف الانتخابات لأن الليبراليين و العلمانيين و النصارى و 6 ابريل متأكدين أنهم لن ينجحوا فيها بعد أن فشلت كل جهودهم في محاولة الفوز بمؤيدين
2- تكوين حكومة ليبراليه علمانيه مسيحيه , و بمشاركة الإخوان و كل الطامعين في منصب ( النخبة ) و بزعامة البرادعي و موسى و نور و حازم و أبو الأشبال ولا مانع من السيسي ., و سوف تطلب الحماية الأجنبيه إذا ثار الشعب عليها . ( و ستذكرون ما أقول لكم , و أفوض أمري إلى الله , إن الله بصير بالعباد )
3- وضع المباديء الفوق دستوريه في صورة دستور جديد ليبرالي علماني , تحت عباءة ( مباديء إسلاميه ), يقف ضد أي محاوله لتطبيق الشريعه الإسلامية مستقبلاً , بموافقة كل القوى الحاكمة و من ذكرتهم بالإسم .
4 - القضاء على كل ما هو إسلامي , من قنوات و صحف و مجالس علم , و القيادات الإسلاميه , ولو بالإغتيال أو الإعتقال أو الإخفاء , ولو كان شريكهم في مرحلة التجهيل المليوني الحاليه . فقد باع هؤلاء
الشباب ليصلوا إلى أهداف دنيويه , تحت شعارات زائفه , ولم يصبروا حتى يحكم الله .و لذلك أنا فرحت باعتزال شيوخنا هذه الفتنة حتى لا نفقدهم .
5 – ثم إقامة الإنتخابات التشريعيه و الرئاسية في ظل سيطرة علمانية , بعد إخفاء و غلق كل ما هو إسلامي , من قنوات و صحف , بحجة تحييد الإنتخابات .
6 – إما أن يدخل كل ما هو إسلامي تحت عبائة العلمانية , إذا أراد الإستمرار و الربح , أو تجنب العنف , تحت زعم توحيد الصف , ومنهم القنوات و الصحف و حتى بعض الملتحين من الذين ظهروا فجأة بعد الثورة ولم يكونوا سابقاّ معروفين على ساحة الدعوة السلفيه , وحتى من صغار الشيوخ المنتمين إلى الدعوة , و حتى الأحزاب السلفيه , لا أستبعد إلا كبار شيوخ الدعوة , الذين اعتزلوا الفتنه , أو الخيار الآخر هو السقوط من دائرة الضوء و ضياع أحلامهم السلطويه و أحلام الشهرة التي بهرتهم .
7 – إعادة إعتقال و ضرب كل ما هو إسلامي , و تعذيب أهل الدعوة , و قهر كل ما يمت للإسلام بصلة , و الحرب على النقاب و اللحية بصفتهما هما المسببان لكل الأحداث المأسويه التي مرت بمصر و بصفتهم أنصار النظام البائد بحسب وصف و اعتقاد العلمانيين و العوام والإخوان المسلمين أيضاً , والحرب على الدعوة وكل من يفتح فمه و يذكر الشريعة الإسلاميه . و لنصبح مثلما أصبحت تونس و ليبيا بعد الثورة .
و انتظروا المزيد من المفاجاّت .
لذلك أشكو إلى الله و أعتزل هذه الفتنة في حجرتي و أغلق فمي و صفحتى .
( و ستذكرون ما أقول لكم , و أفوض أمري إلى الله , إن الله بصير بالعباد )
دكتور وديع أحمد فتحي .
21 / 11 / 2011 .