= حكومة مسيحية قبطيه أمريكيه لمصر , في أمريكا .!!!
زعم بعض السفهاء المجانين المتأمريكين , أنهم أقاموا حكومة مسيحية قبطيه في أمريكا لتحكم مصر . و أمريكا هي بلد الأحلام كما يدعونها .
و أنا أراهم مثل البراغيث التي تظن أنها يمكنها أن تحكم مملكة الأسود .الليوث .
من يصدق هذا ؟ . لا يصدقه عاقل أبداً.
قد يكون في شعر الأسد بعض البراغيث , تعيش على امتصاص قطرات من دمه لا يمكن أن تراها بالعين المجردة , و هو لا يشعر بهم غالباً و لا يعيرهم بالاً, و أحياناً يشعر بهم و يقرضهم بأنيابه فيسحقهم بلا عودة . و يبقىَ منهم من اّثر السلامه و لم يضايق الأسد , و يعيشوا في سلام و أمن متنعمين بالدفء و الغذاء و الحماية الكاملة بلا مشقه .
و من هذا المنطلق نقول لعقلاء المسيحيين في مصر و خارجها : أين توجد الدولة التي تسمح لمواطنيها الأقلية الصغيرة جداً ,المعتنقين ديناً يخالف دين الأغلبية العظمى فيها , بالعمل و الكسب و العبادة و بناء المعابد المخالفة لدين الأغلبية و المجاهرة بالأعياد و العبادات و امتلاك الشركات و الأراضي و أن يكونوا من الوزراء في الحكومة , إلا في مصر ؟
أنتم في نعيم لم تره أقليه في العالم كله منذ بدء التاريخ إلى اليوم .
و تجد فيديو على اليوتيوب للبطريرك شنوده يعترف أمام الرئيس الراحل محمد أنور السادات عليه رحمات الله الواسعة , و يقول بلسانه أن الإسلام هو الذي أنقذ مسيحيي مصر من الإضطهاد المسيحي الروماني , و يمدح عدل كل حكام المسلمين لمصر من أيام عمروبن العاص و أصحابه رضي الله عنهم .
و نسألهم : تخيلوا لو أن شنوده بطريرك الأرثوذكس يحكم مصر , فإنه سوف يحولها إلى ( فاتيكان ) و لن يُبقِ فيها إلا طائفته , و سيخضعهم هم أيضاً بسلطانه الذي يزعم أنه إلهي , فلا يسمح بمعارضة أو رأي مخالف لرأيه أو حتى مناقشة ولا كتاب إلا كتبه و لا عالم ديني سواه . هل هذا ما تريدونه ؟ .و لا بد أن تسجدوا لتقبيل قدمه كما نرى في صور كثيرة على النت .!!
و لابد لشنودة أن يكون صاحب البنك الأوحد في البلد مثل بابا روما , وهذا ما لم يفعله حاكم مسلم في تاريخ العالم كله , و ستكون المطابع و المدارس و الجامعات ملكه و تخضع له مثل بابا روما . و لا بد أن تصب أموال الشعب كلها في بنك البطريرك .وهو المتحكم في كل شيء .
أما الإسلام فقد أباح لكم كل الحريات , بلا مقابل , فأنتم أصحاب البلد مثل المسلمين ,و المسلمون هم أولاد أعمامكم و أخوالكم و إخوانكم و أخواتكم , ولم نحكمكم أبداً بحكم الأقليات المعمول به في كل بلاد النصارى .
ولا يملك مسلم أن يحرمكم من أي شيء , و لكم أن تحتكموا إلى كتاب الله و سنة النبي محمد صلى الله عليه و سلم , فتنتصروا على أي انسان و تأخذوا حقوقكم كامله – منه – بالإسلام , كما قال البطريرك شنوده .
أما أن تقوم حكومة مسيحية قبطيه أمريكية , فهذا استفزاز عالمي , فاحذروا ثورة الأسد على البراغيث , . و نحن لا نريدها .
فاتركوا الأحلام الطفوليه الساذجة , و عيشوا الواقع معنا , فنحن لا نشعر باختلافنا عنكم ولا باختلافكم عنا .
و أدعوكم إلى التفكير في الإسلام و القراءة عن الإسلام في كتب المسلمين و السماع عن الإسلام من إذاعة القراّن الكريم و القنوات الإسلاميه مثل الرحمة و الحكمة و الحافظ و الناس , و افهموا التوحيد , و أعظم شريعة في العالم التي لا يوجد لها مثيل في الدنيا , و الكتاب العظيم , ولا تفكروا بعقول الأعداء الذين لا يرون في الإسلام إلا القشور فقط من قطع يد السارق و رجم الزاني , وتحريم الخمر و العُري و الربا وعبادة الأصنام , و أقول لكم صراحة , والله , إنها كلها لمصلحتكم و لمصلحة أبنائكم و حماية لبناتكم و نسائكم , و الله إنها كلها في كتابكم الذي تركتموه وراء ظهوركم بالمخالفة للمسيح في ( انجيل متى 23 : 1 – 3 ) و غيرها الكثير .
أدعوكم بكل قلبي : الإسلام هو الحق . فكونوا عادلين و مثقفين و عندكم حرية تفكير و انفتاح ثقافي , كما تقولون عن أنفسكم , ولكنكم تقولون ما لا تفعلون .
دكتور وديع أحمد – الشاماس المصري الذي هداه الله للاسلام .