بولس الكاذب

بولس
كان بولس معاصراً للمسيح بحسب قول المؤرخين الذين قالوا إن عمره من عمر المسيح , و هو قال أنه تربى منذ طفولته عند معلم الناموس غمالائيل , أي في أورشليم , و المسيح بحسب انجيل يوحنا بدأ دعوته في هيكل أورشليم بضرب كل من فيه , و كان يتردد على الهيكل في كل الأعياد , و يتردد على المجامع في كل سبت . فهذا الحضور المستمر للمسيح في أورشليم مع عدم تعرف بولس عليه يؤكد كذب المؤرخين و روايات بولس في أعمال الرسل و رسائله .
= وبولس - أيضاً كاذب حين يقول أنه فريسي ابن فريسي ثم يقول أن رؤساء الكهنة أرسلوه برسائل الى دمشق ( أعمال 22 , 26 ) وهذان الفريقان أعداء , و أيضاً عندما دخل المجمع للمحاكمة لم يعرف رئيس الكهنة ولا عرفه أحد من الكهنة ولا الصدوقيين ولا الفريسيين , وهنا فضيحة ؟لأن رئيس الكهنة يلبس زيا خاصاً واضحاً لكل أعمى , و على صدره ( 12 ) من الجواهر النفيسة , و على رأسه صفيحة من الذهب مكتوب عليها ( قدس للرب ) ثم يقول بولس ( لم أكن أعرف أنه رئيس كهنة ) و يقبل الحاضرون إعتذاره ببساطة , مع أن عقوبة من يسب رئيس الكهنة هي الموت رجماً , مما يؤكد أن روايات هذه الكتب كتبها إنسان ليس من اليهود , و لا يعرف شيئاً عن اليهود , وكل هذا من تأليف بولس , والنصارى – الخراف – لا يقرأون ولا يفهمون .