منتدى الدكتور وديع أحمد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى للدعوة الاسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
  قرأت القراّن , فعرفت الإيمان . 1300366038551
  قرأت القراّن , فعرفت الإيمان . 1300366038551

 

  قرأت القراّن , فعرفت الإيمان .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دكتور وديع احمد
Admin



عدد المساهمات : 323
نقاط : 36632
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 31/08/2010

  قرأت القراّن , فعرفت الإيمان . Empty
مُساهمةموضوع: قرأت القراّن , فعرفت الإيمان .     قرأت القراّن , فعرفت الإيمان . I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 6:04 am

قرأت القراّن , فعرفت الإيمان .
*************************
تابع موضوع : هل الإنجيل كتاب الله ؟ و موضوع : رسالة إلى المكذبين بالإسلام ( تحت التجهيز ).
***************************************************************
من دلائل صدق النبي محمد – صلى الله عليه وسلم ,
و أن القراّن هو كتاب الله حقا .
هذا مما لم أقرأه في الكتب , وقد فتح الله به علي ّ من قراءتي للقراّن الكريم .
( حقوق الطبع والنشر محفوظة للدكتور وديع أحمد , إلا لمن ينشر على مواقع الدعوة فقط )
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله .
و أشهد أن لا اله إلا الله , وأن محمدا رسول الله .
أما بعد :
فقد كثر الطعن على القراّن , وعلى سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم , سواء من المكذبين بالإسلام ,أو من المسلمين المصابين بالوسواس .
ولقد قابلت الكثيرين من الشباب و الفتيات الذين أصابهم الشيطان بالوسوسة الدينية , و أخذ يشككهم في دينهم و نبيهم و كتابهم , و ربهم, سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا .
و لذلك فكرت أن أقرأ القراّن بعين الفاحص الباحث عن أدلة عقلية , وان كان الإيمان لا بد أن يكون بالنقل قبل العقل , وهو يبدأ بالإيمان بالغيب أولا , بالإيمان بالله وملائكته و كتبه ورسله و اليوم الآخر و القدر كله , خيره وشره , و الجنة والنار .
و أنا آمنت بالله بالفطرة قبل أن أؤمن بالإسلام , ومن الفطرة عرفت زيف النصرانية , فكنت أفكر و أقول لنفسي : إني أريد أن أعبد رب ( يسوع المسيح ) هذا المصلوب الضعيف المهان , ., إلى أن شاء الله وهداني إلى الإسلام, منذ أكثر من أربعة عشر عاما , وارتحت من الصراع النفسي , فلله الحمد والمنة .
ومن قراءتي للقراّن خرجت بنتائج رائعة , و أحببت أن أعرضها على العالم كله , إن شاء الله .
فإليكم ما يؤكد صدق نبينا و حبيبنا و عظيمنا و قدوتنا - محمد – صلى الله عليه وسلم , وكتاب الله الذي أنزله عليه – القراّن الكريم.
نسأل الله أن ينفعنا كلنا بما نقرأ و يجعله في ميزان حسناتنا إلى يوم نلقاه.
سبحانه هو ولى ذلك , وعليه التكلان ,
والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة .
د . وديع أحمد – الشماس المصري السابق .
شوال 1428 ه.
= يحتوي القراّن الكريم على ( 114 ) سورة , تحتوي على ( 6236 ) آية , في حوالي ( 600 ) صفحة .
وهذا لا يمكن أن ينتجه فرد ولا قبيلة ولا أمة في ذلك العصر القديم , بما فيه من الأعجاز في جوانب كثيرة , ودلائل صدقه كثيرة ,ومنها :
1- تصدر الأوامر و التوجيهات من الله الذي أنزل القراّن على محمد – صلى الله عليه وسلم ,ولم تصدر كلمة واحدة من محمد ( ص) , وأحيانا تبدأ الأوامر بشخص محمد ( ص) , أو تتوجه إليه هو شخصيا – وحده .
وكل الأوامر فيها المصلحة , سواء كانت أمرا أو نهيا , في أمر الدين أو الدنيا .
ولم يترك الآمر عقيدة إلا و أمرهم بها , وحددها لهم , بما في ذلك العبادات , وكلها تتجه للخالق وحده لا شريك له .
و جمع في هذا الكتاب من العقائد و العبادات ما لم يجمعه أي كتاب سابق سواء التوراة أو الإنجيل أو الزبور , أو كلهم معا .
ولم يجامل أي من الطوائف الموجودة على وجه الأرض , بالرغم من أن الدعوة ابتدأت بشخص واحد وهو سيدنا رسول الله , وكان أحوج ما يكون في هذا الوقت إلى من يؤيده , ومع ذلك أعلن لهم صاحب القراّن أنه غني عن العالمين ( سورة آل عمران 97 ).و حتى بعد ما انتشر الدين واستقر في الجزيرة كلها , لم يتوقف التنزيل و التشريع , و استمر إلى آخر شهر من حياة الرسول , و نزلت أشد الأحكام في آخر سورة ( المائدة ).
2- كمال القراّن :
المتكلم به ذو سلطان على محمد و على كل المخلوقات ( الإسراء 73 –إلى آخرها ), فيأمره بالخضوع له , و الصلاة والدعاء و الطاعة له ,و يأمر محمد ومن تبعه بالتوحيد في العبادات لله وحده ,فذكر لفظ الجلالة ( الله ) – ( 890 ) مرة , و يأمره بتقوى الله مئات المرات , و يأمره ألا يسأل إلا الله , و ألا يستعن إلا بالله , و يأمره بالصلاة و الزكاة والصيام لله وحده فقط .
ونهاه عن كل معصية , وأولها الشرك بالله , ونهاه عن كل فاحشة .
و أخبره بأحوال كل المخلوقات و الغيب الماضي و المستقبل .
و نفى عن الله وعن ملائكته و رسله كل العيوب التي رواها أهل الكتاب في كتبهم .
و نهاه عن موالاة المشركين و المنافقين والكفار , بالرغم من قوتهم و سعيهم إليه ليردوه بالرشاوى عن آلهتهم , بل و أمره بقتالهم و إخضاعهم , ووعده بالنصر عليهم , فانتصر بالفعل على كل الملل و النحل .
ووعده بانتصار أتباعه فانتصروا – من بعده - على كسرى وفارس وغيرهما , مما يؤكد أن الدين لله وليس لمحمد .
و تحدى كل المخلوقات ألا يقفوا أمامه , فقهرهم المسلمون , وهددهم بالعذاب إن لم يستجيبوا ويؤمنوا به , فوجب عليهم الاستجابة لو كانوا يعقلون بعد ما ظهر لهم صدق البراهين .

3- وحدة القراّن :
من أعجب ما اكتشفته في القراّن , هو ارتباط نهاية كل سورة ببداية السورة التالية لها .
وهذا بالرغم من عدم نزولها بهذا الرتيب الذي تم وضعها فيه بعد انتهاء نزول القراّن في آخر شهر من حياة سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم , بمدارسته مع جبريل – عليه السلام .
فهذا ليس فعل إنسان ولا حتى الملائكة , بل هو من عند الله سبحانه وتعالى .
و أدعوكم لمتابعة هذا الأعجاز معي , ويمكنكم دراسته بأنفسكم في القراّن من أول المصحف إلى آخره.
= فاتحة الكتاب تنتهي بسؤالنا لله أن يهدينا الصراط المستقيم الذي أنعم به على المؤمنين , و تبدأ سورة البقرة - بأن هذا القراّن يهدي المتقين المؤمنين بالغيب ,أي إلى طريق الله – إلى التوحيد .
= و تنتهي سورة البقرة بدعاء جميل ,يسأل المؤمنون فيه ربهم أن يهديهم و يغفر لهم ويعفو عنهم ويرحمهم, فهو العالم بما في نفوسهم , ويحاسبهم عليه . ثم تبدأ سورة آل عمران بأن الله أنزل الكتب كلها فيها هدى للناس , وينذر الكفار , لأنه يعلم كل شيء ولا يخفى عليه شيء .
= ثم تنتهي سورة آل عمران بأمر الله للمؤمنين أن يتقوه , فتبدأ سورة النساء بأمر الله لكل الناس أن يتقوا ربهم الذي خلقهم من نفس واحدة ( آدم – عليه السلام ).
= وتنتهي سورة النساء بأمر الله بالعدل في تقسيم الميراث بما حكم الله بينهم , لئلا يضلوا , فتبدأ سورة المائدة بأمر الله بالوفاء بالعقود ( العهود ) لأن الله يحكم ما يريد .
= وتنتهي سورة المائدة بأن الله له ملك السماوات و الأرض وهو على كل شيء قدير , فتبدأ سورة الأنعام بالحمد لله الذي خلق السماوات و الأرض و الإنسان و الأجل , العالم وحده بالسر و الجهر و الرزق .
= وتنتهي سورة الأنعام بالإنذار بعقاب الله – أي للكافرين, والبشرى بمغفرته و رحمته –أي للمؤمنين , فتبدأ سورة الأعراف بأن الله أنزل هذا القراّن لينذر به الكافرين , وذكرى للمؤمنين أي بشرى لهم .
ويستمر هكذا إلى نهاية القراّن الكريم . فاعتبروا يا أولي الأبصار و ذوي العقول الراجحة.

4- الأعجاز العلمي :
مثلما جاء في ( سورة الزمر 5) عن كروية الأرض ( خلق السماوات و الأرض بالحق , يكور الليل على النهار و يكور النهار على الليل , وسخر الشمس و القمر كل يجري لأجل مسمى ) , وعن خلق الجنين في عدة أطوار , داخل ثلاثة جدران أو أغلفة ( الزمر 6) ( يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ) , وعن الأنهار الجوفية ( الزمر 21 ) ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ).
وفي آخر سورة ( يس 80 ) ( الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون )فتجد أنه لا توجد نار إلا من الشجر الأخضر ,و أوله الأكسوجين المساعد على الاشتعال , و أيضا البترول و غازاته ومنتجاته , فان مصدره من غابات مدفونة تحت الأرض من قرون , و كذلك الخشب والفحم , والكحول من أوراق القصب , والغاز الطبيعي أيضا .وحتى إشعال النار ابتدأ باستخدام الاحتكاك بين أغصان بعض الأشجار .
و بالمثل ذكر أن الماء هو أصل الحياة و أصل خلق كل المخلوقات في ( سورة الأنبياء 30 – 33 ), , بعكس أخطاء العهد القديم أن الزحافات من الماء و الوحوش من التراب ( تكوين 2)؟؟؟,
وفي القراّن أيضا أن السماء سقف محفوظ و الجبال رواسي للأرض , و كروية الأرض , ومسارات الكواكب في الفضاء ....الخ .

5- لو كان هذا الكتاب من تأليف محمد – صلى الله عليه وسلم , لما ذكر فيه سوى نفسه و زوجاته – بكل المدح و التعظيم .
ولكن العكس هو الذي حدث , فقد جاء اسم محمد أربعة مرات فقط , بينما ذكر إبراهيم عليه السلام ( 69) مرة باسمه , و عيسى ( 25 ) مرة , و أمه مريم ( 34 ) مرة , وموسى ( 136 ) مرة , و إسماعيل
( 12 ) مرة .
كما جاء في القراّن سورة كبيرة باسم مريم , ولا توجد سورة واحدة باسم سيدة من زوجات النبي أو بناته – رضي الله عنهن جميعا .وجاء في سورتين بعض المواقف الخاطئة لزوجات النبي , وتشدد عليهن إن خالفن النبي صلى الله عليه وسلم . وسورة تروي اتهام أحب زوجاته بأمر كبير , وتعلن براءتها .ولو كان من عند محمد ما ذكر عنهن للعالم كله إلا كل المدح والخير فقط .
وجاءت سورة كبيرة كاملة عن سيرة ( يوسف ) عليه السلام , وسورة كبيرة عن ( إبراهيم ) عليه السلام و سيرة ( عيسى ) عليه السلام في عدة سور بصورة مطولة, و أكثر منها قصة إبراهيم و قصة موسى عليهما السلام , في مقابل سورة واحدة قصيرة عن نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم , وترددت سيرته مرات قليلة في آيات قليلة .

6 – دائما يذكر فضل الله على النبي ( ص) كما جاء في ( سورة الشورى 52 ) , ( الإسراء 87 ), وهو ما تخلو منه الكتب الأخرى , بل يوجد عكس ذلك ,لأنها كتب البشر .
و يؤكد أن النبي محمد هو عبد الله ورسوله , و أنه يخاف الله .
و صدرت الأوامر الكثيرة من الله إلى محمد ( ص), حتى وصلت إلى حد التهديد( سورة الحاقة 44- 47 )
و العتاب الشديد اللهجة على ما حدث منه , مثل أخذه الأسرى ( سورة الأنفال 67- 68 ) ,
و إثبات الموت للنبي ( ص) . و أثبت فيه عدم حدوث انتقام الهي من النبي , وهذا وحده أكبر دليل على صدقه ( صلى الله عليه وسلم ) و أنه رسول الله حقا , فمات على فراشه كهلا بدون مرض طويل أو قتل .
وكل هذا وغيره لا يصدر إلا من الخالق سبحانه وتعالى .

7--يقدم الرد المقنع للمكذبين للنبي , ويؤكد على عدم إمكانية أن يكذب الرسول على الله جل و علا , و أنه لم يفترى هذا القراّن على الله , ولم يدعي النبوة , و يقدم الرد المقنع على من يكذبونه في عدة سور , منها ( يونس 37 , 69 ) و ( هود 13 . 21 . 49 )و ( الأنعام 93 ) و ( الفرقان 4 ) و ( الطور 33) ...فقال إن الله لا يهدي من هو كاذب,و أن من يفتري الكذب لا يدعو إلى الله, ولا يفلح من افترى وكذب على الله , وان من يقول أن الله أرسله و أوحى إليه وهو كاذب فان الله يهلكه في الآخرة , و التأكيد على كفر من يدعي النبوة في عدة سور , و عقوبته في الدنيا و الآخرة و التأكيد على فشله في حياته و دعوته
وكل هذا يثبت أن النبي محمد ( ص ) ليس من الأنبياء الكذبة , ونجاح دعوته و ثباتها إلى اليوم هو أكبر دليل على صدقه .
وقد تأكد هذا في كتب العهد القديم ومنها ( أرميا , حزقيال , خروج ).

8- التنبوء بالمستقبل , وقد تحقق , وهو كثير لا يحصى , ومنه ا لآية الأولى من سورة الإسراء, وفيها ينبئ الله نبيه بدخول الإسلام إلى مكة و بيت المقدس , و يصير فيهما أكبر مسجدين في الإسلام , و يكونان تحت سيطرة المسلمين إلى قيام الساعة .لأن الإسراء حدث و الإسلام ضعيف مهزوم في مكة ’ و كانت الكعبة تملؤها الأصنام ولا يجرؤ المسلمين على تأدية صلواتهم فيها , و المسجد الأقصى لم يكن موجودا في القدس , فكانت صلاة محمد ( ص) بالأنبياء و رحلته و الآية ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ..) هي البشارات بما ذكرته .
و أنبأه عن مستقبل اليهود والنصارى مع المسلمين ومنها ( الشعراء 197 ) و أن الإسلام يدخل في بلاد اليهود والنصارى ,ولا يرضى اليهود ولا النصارى عن المسلمين إلى قيام الساعة .وهو حالنا الآن.
كما تنبأ عن مستقبل هذه الملل و اختلافهم , في سور : البقرة و آل عمران و النساء و المائدة , و تحقق كله إلى يومنا هذا .
9- أتى بالأخبار الصحيحة مما لم تأت به الكتب السابقة , مثل قصة نوح عليه السلام وابنه , وقصة محاولة إحراق إبراهيم عليه السلام بعد أن كسر الأصنام , ومجادلات الأنبياء مع أقوامهم , و قصص الأنبياء هود وصالح و شعيب مع أقوامهم و كلام عيسى عليه السلام في المهد وقد جاءت به الأناجيل التي أنكروها مثل إنجيل طفولة يسوع و إنجيل مريم و إنجيل برنابا , وغيرها الكثير
( سورتي الشعراء و هود ).
و روى مجادلات الأنبياء مع أقوامهم و دعوة الأنبياء للناس و إقامة الحجة عليهم و حدوث الأذى للأنبياء
( سورة الأعراف 59 – إلى آخرها )و أنهم لم يكونوا سلبيين يعيشون لجمع المال و لشرب الخمر و الزنا بالمحارم و حماية الزواني فقط , كما تري الكتب التي يسمونها بالعهد القديم.

10-التعليم الصحيح عن إكرام الوالدين و الإحسان إليهما ,و الارتباط بالأسرة و تقوى الله في صلة الرحم ( سورة الإسراء و النساء ) وكرم الأخلاق , حتى منع سب الكفار ( الأنعام 108 ) و أمرهم بالخوف من المعصية( الأنعام 15 ), وليس كما جاء في الأناجيل مثلا بالزعم على لسان المسيح أن من لا يبغض كل أهله لا يصلح أن يكون مسيحيا , و أن المسيح لم يكن يحترم أمه و أخوته , و أنه قال أنه جاء ليفرق أفراد الأسرة و يضع بينهم العداوة , وكتاب العهد القديم المليء بزنا المحارم و كأنه عبادة ودين ؟؟؟
12- شرح العبادات كلها , بدون وجه للمقارنة مع ما كتبوه بأيديهم و دعوه التوراة و الأناجيل .
فجاء شرح الصوم في ( سورة البقرة ) و الصلاة في ( سورة الإسراء 78) و( سورة طه 130 )الزكاة و أوجه إنفاقها في ( سورة التوبة ) والحج في سورتي ( البقرة و الحج ) وغير ذلك الكثير .

13شرح العقيدة السليمة ( التوحيد ) بفروعها ( الأيمان بالله وملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر والجنة والنار )شرحا سليما لا علاقة له بالكتب الموجودة بين أيدي اليهود والنصارى بعد تحريفها , و فضح التحريف , و صحح كذبهم و افتراءاتهم على الله و على أنبيائه .مثل قول بولس أن إبليس هو الذي يملك سلطان الموت و سلطان الهواء ؟؟؟؟, وأما في القراّن فان هذا السلطان كله لله وحده ( الأنعام 60 )

14- أجاب على الأسئلة التي ترددت بين المؤمنين , و الأسئلة التي سأل عنها اليهود و الكفار , والاتهامات التي اتهموا النبي والمسلمين بها , وهي نفس الاتهامات التي يوجهها الكفار والعلمانيين إلى الإسلام إلى اليوم .
مثل : ما جاء في سورة الكهف عن الخضر و عن ذي القرنين ,وما جاء في (سورة الإسراء85 )عن الروح , وفي سورة البقرة عن المحيض(220 ), و الأهلة (189),و عن الإنفاق ( 215, 219 ) , و عن القتال في الشهر الحرام (217 ), و عن الخمر و الميسر ( 219 ) , و عن اليتامى ( 220 ) , و الحلال من الطعام ( المائدة 4 ), وعن الساعة ( الأعراف 187 , النازعات 42 ) , عن الأنفال ( الأنفال 1 )و عن الجبال في يوم القيامة ( طه 105 ).
ومن أقوال الكفار عن النبي منذ أن بعثه الله إلى اليوم (يونس 2 ) انه ساحر , ( الفرقان 8 ) انه مسحور ,( الأنعام 7 ) إن القراّن سحر , و يردون سبب شركهم إلى الله ( النحل 35 ) , و يفتخرون على المؤمنين .,و طلبوا منه الملائكة , و( الفرقان 32 ) أن ينزل القراّن جملة واحدة , وغيرها الكثير . وقد أنزل الله عليه الرد على كل ما سألوه وكل ما قالوه .
وهذا لا تجد له مثيلا في الكتب التي بأيديهم .

15- منزل القراّن تحدى كل المخلوقات منذ أكثر من أربعة عشر قرنا – بالقراّن – ولم يفلحوا ولن يفلحوا إلى يوم القيامة , كما أنبأهم في ( سورة البقرة 23- 24 )و( سورة يونس38)و ( سورة هود 13 -14)
و غيرهم .
16- كل سورة عبارة عن قراّن كامل , من أصغرها ( سورة العصر ) إلى أكبرها ( سورة البقرة ), فيها العقيدة والعبادة و التشريع والتعليم , وما يحبه الله , والحث على مكارم الأخلاق , والنهي عما يغضب الله
وكل سورة لها نظام لغوي خاص بها , مختلف عن السور الأخرى , و أسلوب و موضوع تسير فيه بكل ما فيها من كلمات و قصص و تعليم ...الخ .
17 – تعاليم القراّن لا تشبه أي كتاب سابق , إلا في التشريع المذكور في ( العهد القديم ) بديل ( التوراة )
و اختلف القراّن عنها فيما تم تحريفه , و في شرحه المستفيض للشرائع , ووضوحه , وزاد عليها الكثير و حدد حدودا غير موجودة فيها , مثل تحديد الزواج بأربعة فقط و الطلاق بثلاثة فقط , و قد كان كلاهما بدون حدود أو قيود .
أما التعاليم الأخرى فقد استقل القراّن عنهم تماما .و جاء فيه التعليم والتشريع بصورة واضحة مفهومة , مثل شرع تقسيم الغنائم (الأنفال 41) بعكس ما جاء مبهما في الكتاب المكتوب بأيديهم عن نفس الشرع في ( عدد ) و ( تثنيه ).
و كذلك الأمر للمسلمين بالسلام في الحرب إذا طلب العدو ذلك ( الأنفال 61) بعكس ما جاء في ( تثنية) أن البلد الذي يطلب السلام و الصلح يستعبدونه و يبيعون أبنائه عبيدا .
18 – يخلو القراّن من الكلام الجنسي و الفضائح الجنسية و السب و الشتم و التضارب و الخرافات التي ملأت الكتب التي كتبوها بأيديهم , واقرءوا على موقعي ( عجائب التوراة ) و ( اختلافات الأناجيل ).

19 –ترتيب السور ليس من إنسان , فكانت المعجزة : . وهذا يتفق نوعا ما مع الترتيب السابق ذكره
فلم يتم ترتيبها من الأصغر إلى الأكبر , كما يظن منطق البشر أنها هكذا تكون أيسر حفظا و فهما .
و لم يتم ترتيبها من الأقدم إلى الأحدث نزولا.
و لكن الترتيب الإلهي جعل البداية مع سورة صغيرة ( الفاتحة ) لشمولها العقيدة , ثم تلتها أكبر سورة و هي ( سورة البقرة ) لشمولها على العبادات و العقائد و توجهها إلى أهل الكتاب بالرد على ما افتروه ,
ثم سور كبيرة بينها أصغر منها , بترتيب إلهي سبق أن أشرت إلي إعجازه , وتتسلسل السور إلى الأصغر فالأصغر ,بدون ترتيب تنازلي حرفي ,حتى نصل (مثلا ) إلى الجزء التاسع والعشرين في ترابط مذهل بين السور كما شرحت سابقا , فتجد سورة الذاريات ( 60 آية ) تنتهي بذكر الويل للكافرين في يوم القيامة , ثم تليها سورة الطور ( 49 آية ) فتبدأ بالقسم على عذاب الكفار في يوم القيامة , وتنتهي بالأمر بالتسبيح بعد ادبار النجوم , وتليها سورة النجم ( 61 آية ) وتبدأ بالقسم بالنجم إذا هوى أن النبي ( ص) صادق , وتنتهي بالإقرار بقرب الساعة , وتليها سورة القمر التي تشمل ( 55 آية )فتبدأ بالقسم على قرب قيام الساعة ... وهكذا إلي آخر المصحف الشريف .

20 – أسلوب القراّن – ليس برواية محمد – صلى الله عليه وسلم , فهو يختلف تماما عن أسلوب أحاديث النبي , و يؤكد القراّن أن محمد لا يمكنه أن يغير كلمة منه ( يونس 15 ) , و يأمره بالاستغفار لربه , و أن يقر بالخوف من عذاب ربه , بل وكلما قال له ( قل ) أملاها على أصحابه كما هي, فوردت في القراّن
_( 332 ) مرة , بأسلوب حير عقول البشر إلى اليوم.
ولو كان محمد –صلى الله عليه وسلم مخفيا شيئا منه أو مغيرا شيئا لما علمنا بما عاتب الله فيه محمد و ما حذر الله منه زوجاته – رضي الله عنهن .

21- تحققت كل وعود الله في القراّن لمحمد ( ص) و المسلمين , مثل :
رفع ذكر محمد في الدنيا ( سورة الشرح) , فصار اسمه يتلى في كل شهادتين و كل آذان و نهاية كل صلاة – بعد ذكر الله تعالى .و كذلك كل من يصلى على محمد بسبب أو بدون ,صلى الله عليه وسلم ,
كما وعده الله بانتشار الإسلام في الأجيال التالية لجيل محمد ( ص) ( سورة الجمعه 3 ) و غيرها , فانتشر بسرعة لا يصدقها العالم إلى الآن , بالرغم من كراهية المشركين و الكافرين منتصرا على اليهود والنصارى لأنهم زعموا أن لله ولد , وفرض المسلمون الجزية عليهم( التوبة 29 – 34) .
وفي ( سورة الصافات 171- 177) الوعد بالنصر لكل الأنبياء و أتباعهم , و اّخرهم محمد ( ص) , وهزيمة و سوء عاقبة من يحاربهم . وقد حدث .( سورة الصف 8-9 ).
كما وعده باستخلاف المؤمنين من المسلمين ليحكموا الأرض بالإسلام ,( سورة الصف 8 ) فحدث , ودام إلى نهاية القرن التاسع عشر الميلادي , فكانت الخلافة العثمانية يتودد إليها كل حكام العالم إلى أن تآمر على الخليفة كل من إنجلترا و فرنسا و محمد على والى مصر , وتقدم اللورد الليمبي و لورانس بجيوش من العرب ليقسموا الدول المسلمة إلى دويلات عربية بزعم الاستقلال عن الحكم العثماني حتى أسقطوا سيطرة الخليفة المسلم عن هذه الدول فكانت المقدمة لوقوع هذه الدول تحت الحكم الأجنبي تمهيدا لإدخال اليهود إلى فلسطين لاحتلالها ,وتمكين حكومات عربيه عميله من حكم الدول العربية لتظل تحت سيطرة اليهود . وقد كان . و انا لله و انا إليه راجعون . اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها .
هل علمت سر بزوغ موجة أفلام ( الليمبي ) المسطول الآن ؟؟؟

22- صدق القراّن في كل ما رواه عن الله والأنبياء و الملائكة و الشياطين و الجن .
ولم يجرؤ عالم من اليهود أو النصارى أو الكفار على تكذيبه – بدليل من أي كتاب عندهم , إلا الجاهل و المفتري منهم , ولم ينقل القراّن عن كتبهم الخيالات و الخرافات , ( مثل صراع الله مع الوحش الأسطوري لوياثان ).
و قام بالرد على عقائد الكفار و المشركين و اليهود والنصارى , ومن بلاغته رد على كذب اليهود والنصارى في أمر المسيح في آية واحدة ( النساء 171 ) .
وهذا يؤكد أنه لم يقتبس من هؤلاء ولا من أولئك , وهو الكتاب الفاصل بينهم , وهو الصادق .
بدليل أنه لما قال عن المسيح أنه لم يصلب و لكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه لأنهم لا يتبعون إلا الظن , ( النساء 157 – 158 ) , ابتدءوا يقولون بنظريات جديدة للتوفيق بين كتبهم التي يشكون فيها _لأنها غير معقولة ,( كتاب من المصلوب للدكتور فريز صموئيل )و بين القران الذي يرونه صحيحا لأنه معقول ولكن لا يؤمنون به لأن مصدره ليس من اليهود , لأنهم زعموا كذبا بدون دليل أن الأنبياء لا يأتون إلا من اليهود . فلو كان محمد يهوديا لآمنوا به .

23- أسلوب المتكلم في القراّن هو من الخالق وليس من محمد :
فلم يتكلم محمد عن نفسه ويقول مثلا : أنا فعلت أو قلت , ولا : قال الله لي كذا أو قال فلان كذا ...الخ
ولا أسلوب شخص يروي عن محمد فيقول : محمد فعل كذا أو فعل الكفار كذا .
و كلا الأسلوبين موجودين في الكتب التي كتبوها بأيديهم ودعوها العهد القديم والعهد الجديد و ( الكتاب المقدس ) عندهم .
ولم يمجد محمد أو يرفعه فوق قدره أو يمدح كل أعماله أو ينسب إليه المعجزات ....الخ
و لم يمدح أسرة محمد أو أصحابه .
بينما زاد في مدح الأنبياء و لم يذم أحدا منهم أبدا .
ولم يعطه مميزات و حقوق فوق المسلمين .ولم يعط المسلمين حقوقا فوق الكفار إلا في الآخرة بإيمانهم .
ولم ينف عن النبي ( ص) صفات الضعف البشري .
بل يأمره هو أولا بالإيمان وصالح الأعمال و الجهاد وكثرة الاستغفار و الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم و قيام الليل في الصلاة و قراءة القراّن ,و يأمره أن يقول انه لا يعلم الغيب ( بينما السحرة و الكهان و أعوان الشيطان يرجمون بالغيب وقد يصدقون ).
و يلومه ويعاتبه و يذكر مواطن أخطأ الحكم فيها على الموقف , و يوضح له خطأه ( فهو أمي )(الأنفال 67) و يمنعه من التزوج بغير زوجاته اللاتي معه ( الأحزاب 52 )
ويخالفه فيما ينويه أحيانا ( النحل 126)( عندما نوى الانتقام لمقتل عمه حمزة رضي الله عنه )
ويجعله يعلن أن الغيب لا يعلمه إلا الله وحده في عدة سور ,كما قال المسيح أيضا عن نفسه في الكتب التي بأيديهم .( الأنعام 50 و 59)

24- و قال صاحب هذا الكتاب – منذ أربعة عشر قرنا - أنه يسره للحفظ ,فصار الأطفال يحفظونه كاملا قبل أن يبلغوا سن النضوج , حتى في البلاد التي تتكلم بلغات غير العربية, ولا يوجد كتاب غيره له هذه الميزة , فصدق ما أخبر به , فهذا ليس كلام مخلوق بل هو كلام خالق البشر العليم بما خلق و بما أنزل .
( سورة القمر 17 , 22, 32 , 40 )

25—أما عن الحرب , فلم تكن مثل التوراة التي بأيدينا للإبادة الجماعية للبشر و الشجر و الحيوانات
( تثنيه و يشوع ). فقد جاء في القراّن أسباب و قوانين و تحذيرات من الاعتداء , وكانت الأسباب كما جاء في ( سورة البقرة 190 – 194 ) و غيرها : يقاتلون من يقاتلهم أو يعتدي عليهم أو يخرج المسلمين من ديارهم , ومن يفتن المسلمين في دينهم , ومن يصد الناس عن الإسلام , و تحرير العباد من طغيان البشر لأجل نشر دين الله .
ووضع القوانين للمعاهدات مع الكفار و أكد على لأن احترامها هو من تقوى الله , وضرورة الوفاء بها ,كما في ( سورة الأنعام 1)و ( سورة التوبة 4-7)غيرها .
و خلال فترة المعاهدة مع الكفار- لا ينصر المسلم على المعاهد الكافر ( الأنفال 72), بل و يجير من استجار به من الكفار حتى يبلغ مأمنه و يسمعه كلام الله( التوبة 6) , و إذا خاف منه خيانة ينذره بأنه قد نقض المعاهدة ولا يفاجئهم بالهجوم عليهم .و أمر بالمحافظة على كل العهود والمواثيق .
ولم يشتم الكفار كما شتمهم مؤلفوا الأناجيل على لسان المسيح أنهم كلاب , بل حذر من سبهم .
و حدد أسباب فرض الجزية على اليهود و النصارى بالذات لأنهم علموا من كتبهم عن الله , فزعموا ما لم يجرؤ عليه الكفار وهو أن لله ولد , وقام الأحبار و الكهنة والرهبان بنهب الأموال باسم الدين , فقهرهم الله بالمسلمين ليتأكدوا من صدق القراّن , وفيه إن الله يدخل اليهود والنصارى النار بسبب كفرهم
( التوبة 29- 34 ) وغيرها .

26 - لم ييسر على الكفار عقائد الدين على حساب الدين الصحيح بأي حال من أول يوم في الدعوة إلى آخر يوم في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم , بل ظل يؤكد على ضرورة صدق السريرة و القلب , و يؤكد أن الهداية فضل من الله ,يمن به سبحانه و تعالى على من يهديه ( سورة الحجرات 17 ) و يوضح الفرق بين الإيمان بالقلب و الإسلام باللسان فقط ( سورة الحجرات 14 ).
و ليس مثل بولس الذي كتب أكثر من ثلاثة أرباع كتاب العهد الجديد , ولبس كل ثوب ليجذب كل الكفار لدعوته ويهزم دعوة المسيح , وقد نجح , وذلك أمر خطير , حتى أنه نادى عابدي الأوثان بشعر الكفر و أدخله في العقيدة قائلا عن الله ( نحن ذريته ) و أضاف ليفتنهم ( وورثة الله ) , ثم ناداهم بالصنم الذي يعبدونه و يدعونه ( اله مجهول ) فقال لهم ( هذا هو الذي أنادي و أدعوكم إليه )و غير ذلك .فتدفق الكفار على دين بولس وتركوا دين المسيح , لأن بولس أعطاهم البديل عن أوثانهم , حتى أن النقاد المسيحيين دعوا هذا الدين ( البولسية ) بدلا من المسيحية . وهذا لا تجده في الإسلام .

27 –أتى بغيبيات لم يأت بها كتاب قبله , مثل ما يحدث للكفار عند الوفاة ( سورة الأنفال 50 ) و
( الأعراف 40 )., وما يحدث عند خروج روح المؤمن( فصلت 30 ) و عذاب القبر ( غافر 46 ) , و الأعراف التي بين الجنة و النار ( سورة الأعراف 46 ) ومناداة الأقوام بعضهم لبعض في الآخرة ( الأعراف 43- 50 ) , و سر سقوط الشيطان , ولماذا أبقاه الله إلى يوم القيامة , وماذا يفعل مع بني آدم بالتفصيل( سورة ص 71- 85 ) وإحصاء عمل الإنسان في كتاب ( النبأ 29 ) و ( الجاثية 29 ) , و شهادة أعضاء الإنسان عليه في يوم الحساب (فصلت 20 – 22) , وتجديد جلد الإنسان في جهنم والعياذ بالله ليتجدد عذابه ( النساء 56 ) و تطاير الصحف في يوم القيامة ( الانشقاق 7- 10 ), و كل إنسان يقرأ كتابه في يوم الدين ( الإسراء 14 ), الميزان المنصوب في يوم القيامة لوزن الأعمال و من ثقلت موازينه ومن خفت موازينه ( الأعراف 8-9 ) ( الكهف 105 ) ( الأنبياء 47 ) , و طعام أهل النار ( يونس 4 ) و ( الأنعام 70 )( الواقعة 54 ), عدد أبواب الجنة و عدد أبواب النار( ( الحجر 44 ) ( النحل 29 ) ( الدخان 44 ) ( المزمل 13 ) , عالم الجن وأصلهم و مصيرهم إلى الجنة أو النار لأنهم يؤمنون و يكفرون مثل البشر , ومنهم القرين في الدنيا و الآخرة ( النساء 38 )( الأنعام 128 ) ( ق 23- 27 ) ( فصلت 25 ) ( فصلت 25 ) ( الزخرف 36- 38 ) , و وسوسة الشيطان للأنسان وعلاجها( سورة الناس ) وهي حقيقة يشعر بها كل إنسان .وغيرها الكثير .ولم يجرؤ على تكذيبه أي مجادل عاقل منهم بدليل من كتبهم

28 – و ذكر عن أهل الكتاب ما لم تذكره كتبهم , مثل قصة رفع الجبل فوق بني إسرائيل (الأعراف171 ) و مسخهم قردة و خنازير( الأعراف 166) .

30- أنزل الله في القراّن آيات لنصرة الحق ولو لصالح الكفار ضد المسلمين , ولو بالمخالفة للنبي صلى الله عليه وسلم , كما في ( سورة النساء 105) حيث نزلت الآيات تنصف اليهودي المظلوم الذي اتهمه الأنصاري المسلم ظلما وجاء بشهود فصدقهم النبي ( ص) .
وهذه الآيات تؤكد للعالم أجمع أن هذا القراّن ليس من تأليف محمد ( ص) ولا يجامله ولا يجامل المسلمين ,بل هو كتاب الله الحاكم العادل .
فهذه قصة لا تعرف لها الأرض مثيلا كما قال شيخنا الطبيب / سعيد عبد العظيم – في كتابه ( وعند الله تجتمع الخصوم ) يعني في يوم القيامة , ونلتقي مع ملخص له قريبا إن شاء الله .


31 – أخيرا :
لم يأخذ عن الكتب السابقة و لم يشاركها في الأخطاء أو التناقضات أو الخرافات أو أخطاء العقيدة أو الأخطاء في رواية الخلق والأخطاء التاريخية و ما افتروه بالكذب عن الأنبياء و الملائكة والكتب .. و الجنة والنار و يوم الدين ,و الغيب كله .
بل على العكس , أقر المبادئ الصحيحة فقط , ولم يجرؤ أحد على معارضته – بنزاهة – بما فيه .

أخي المسلم – و أختي المسلمة
لعلي أطلت الحديث , ولكن القراّن لا تفرغ أعاجيبه , فهو الكتاب المقدس الوحيد الصحيح على وجه الأرض الآن والى يوم الدين إن شاء الله.
فهل من مجادل بالحق ؟ و سأرد عليه إن شاء الله .
سبحانك اللهم و بحمدك , نستغفرك ونتوب إليك , ونشهد أن لا اله إلا أنت .والحمد لله رب العالمين , و صلى اللهم وسلم على سيدنا محمد و على اّله و أصحابه أجمعين .
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .
كتبه الدكتور وديع أحمد فتحي السيد
تم في أول ذي القعدة من عام 1428 ه.
حقوق الطبع والنشر محفوظة للكاتب إلا لمواقع الدعوة فقط .و السلام على من اتبع الهدى .

:drunken:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dr-wadee3.alafdal.net
 
قرأت القراّن , فعرفت الإيمان .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحدث كتبي: قرأت القراّن فعرفت الإيمان
» معجزة القراّن : و لقد يسرنا القراّن للذكر فهل من مدكر
» من الإعجاز في القراّن , و أدلة صدقه و صدق نبي الإسلام
» مسيحي يزعم أنهم سيدمرون القراّن خلال سنوات قليله .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور وديع أحمد :: منتدى النقاشات و الحوارات الجادة-
انتقل الى: