منتدى الدكتور وديع أحمد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى للدعوة الاسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
محمد هو حجر الزاوية الذي رفضه اليهود و النصارى , صلى الله عليه و سلم . 1300366038551
محمد هو حجر الزاوية الذي رفضه اليهود و النصارى , صلى الله عليه و سلم . 1300366038551

 

 محمد هو حجر الزاوية الذي رفضه اليهود و النصارى , صلى الله عليه و سلم .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دكتور وديع احمد
Admin



عدد المساهمات : 323
نقاط : 36828
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 31/08/2010

محمد هو حجر الزاوية الذي رفضه اليهود و النصارى , صلى الله عليه و سلم . Empty
مُساهمةموضوع: محمد هو حجر الزاوية الذي رفضه اليهود و النصارى , صلى الله عليه و سلم .   محمد هو حجر الزاوية الذي رفضه اليهود و النصارى , صلى الله عليه و سلم . I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 22, 2011 5:38 am

انتقال الرئاسة الدينية إلى أمة (الحجر الذي رفضه البناءون )
المذكور بتوفيق الله في : ( متى 21: 33 ) .
== كلام له معنى ( متى 21: 18 ) : المسيح يرى شجرة تين ليس فيها ثمر , فيلعنها ( فقال لها : لا يكن منك ثمر بعد الآن . فيبست التينة في الحال ) .و قال ( إنجيل مرقس 11: 12- 21 )أنها يبست في اليوم التالي ..
و كنا نسأل القساوسة : كيف يكون المسيح إلها , و يرى الشجرة فلا يعرف أنها خالية من الثمر , إلا بعد أن يدنو منها , و كيف يلعنها ولم يكن وقت ظهور التين ؟
فقالوا إنها ترمز لبني إسرائيل , و المسيح هو آخر أنبيائهم , فقال إن بني إسرائيل لا يكون منهم أنبياء بعده .
فكنا نتعجب أيضا . إذا كان لا يأتي أنبياء بعد المسيح كما تعلمنا في الكنيسة , فما الداعي للعن التينة ؟؟؟
= و افهم معي المثل التالي تعرف لماذا ذكرت هذه القصة .
= ( متى 21: 33 ) ( كان إنسان رب بيت غرس كرما , و أحاطه بسياج ...و سلمه إلى كرامين و سافر . و لما قرب وقت الإثمار أرسل عبيده إلى الكرّامين ليأخذ أثماره , فجلدوا بعضا و قتلوا بعضا و رجموا بعضا . ثم أرسل عبيدا آخرين ففعلوا بهم كذلك .
ثم أرسل إليهم ابنه ( التحريف هنا ) و أما الكرامون فلما رأوا الابن قالوا : هذا هو الوارث هلم نقتله و نأخذ ميراثه فأخذوه و أخرجوه خارج الكرم و قتلوه .فمتى جاء صاحب الكرم ماذا يفعل بأولئك الكرامين. قالوا أولئك الأردياء يهلكهم هلاكا رديا و يسلم الكرم إلى كرامين آخرين يعطونه الأثمار في أوقاتها .فقال لهم يسوع :أما قرأتم قط في الكتب : الحجر الذي رفضه البناءون هو قد صار رأس الزاوية . من قبل الرب كان هذا و هو عجيب في أعيننا . لذلك أقول لكم إن ملكوت الله ينزع منكم و يعطى لأمة تعمل أثماره . ومن سقط على هذا الحجر يترضض , ومن سقط هو عليه يسحقه . و لما سمع رؤساء الكهنة و الفريسيون أمثاله , عرفوا أنه يتكلم عليهم . و كانوا يطلبون أن يمسكوه , فخافوا لأنه كان عند الجموع مثل نبي ) . يعني أن اليهود كانوا حتى تلك اللحظة , وهو في الأسبوع الأخير من حياته , ما زالوا يشكون في نبوته .!!!
= و قوله : ( أمثاله ) أي أمثال ( ملكوت السموات ) المذكورة كلها , تخضع لتفسير هذا المثل : عن نهاية النبوة من بني إسرائيل , وانتقالها إلى أمة تعمل على إثمار ملكوت السموات , كما سنوضح .
= و الذين فهموا الأمثال هم العلماء , و فهموا معناها حين ذكر لهم ( الحجر الذي رفضه البناءون ) .
= و هذا ( الحجر ) الذي ( يسحق ) أعداءه , هو الحجر الذي تكلم عنه دانيال , في حلم ( نبوخذ نصر) هل تتذكره ؟
= و أما التحريف في قولهم ( الابن ) فهو مفضوح جدا , و يقصدون به ( المسيح – ابن الإله ) . و معنى كلامهم هو أن اليهود لما رأوا المسيح عرفوه أنه ابن الإله , فقتلوه ليرثوا ( ملكوت السموات ) بزعم أنه ملكوت يسوع .!!
و هذا غير جائز عقلا و لا يتفق مع دينهم الذي أسسه بولس وقال لهم عن اليهود :( لأنهم لو عرفوا لما صلبوا رب المجد )!!! و يعني أنهم صلبوه عن جهل . أي أنهم أبرياء من دمه .!!!
= و لكي يفهم اليهود أمثال (ملكوت السموات ) استشهد المسيح بثلاثة نبوءات , ذكرناها قبلا , وهي ( أشعياء 8) و( 28 ) و ( مزمور 118 ), و ( دانيال 2 ) و ( زكريا 4 ) .. و سبق شرحها , ونربط بينها و بين مثل الكرم هنا لتتأكدوا أنها أكبر بشارة .
=و لقد حقد رؤساء الكهنة و الفريسيون على المسيح لما ربط بين ( ملكوت السموات ) و( الكرم ) و ( الحجر ) , ليس لأن المثل عليهم وحدهم , بل لأنه عن رفض الله لأمة بني إسرائيل , وبدء تحقق النبوات التي يعرفونها تماما عن انتقال النبوة و الرئاسة في الدين و الدنيا إلى أمة إسماعيل ( الحجر الذي رفضوه ) بمجيء النبي الخاتم من نسله المبارك ليبارك الدنيا كلها بنشر التوحيد .
= و أنا لا أفضح الخلافات بين الأناجيل , فهذا ليس موضوعنا , و لكني أصحح تحريفا في ( إنجيل متى ) بذكر ما جاء في ( إنجيل مرقس 12 )الذي هو أصل إنجيل متى باعتراف كل المؤرخين و العلماء. حيث ذكر أن المسيح هو الذي قال , ( فماذا يفعل صاحب الكرم , يأتي و يهلك الكرامين و يعطي الكرم لآخرين ) . فهذا القول منطقي و معقول أكثر من قول متى الذي زعم أن هذا هو قول اليهود .و قوله هذا يعني أن صاحب الكرم إنسان , و يعني أنه هو النبي الخاتم , و كأنه هو ممثل كل الأنبياء , و أن الله أعطاه السلطان أن يعاقب اليهود الأردياء , قتلة الأنبياء , وفرعهم النصارى , الذين يوالونهم إلى اليوم .
= و وافق ( إنجيل لوقا 20: 9 ) على رواية إنجيل مرقس أن المسيح هو الذي قال ( فماذا يفعل صاحب الكرم , يأتي و يهلك هؤلاء الكرامين و يعطي الكرم لآخرين ) و زاد عليه أن اليهود ( لما سمعوا قالوا حاشا ) أي أنهم عرفوا أنهم هم الذين سيهلكون على يد صاحب الكرم , و لكن الأهم هو أنهم كلهم , و المسيح , يعلمون أن النبي الأخير سيكون من أمة أخرى , و أنها سوف تحتل مكانهم , دينيا و زمنيا و مكانا أيضا , وليس المعنى هلاكهم الجسدي فقط . بل عرفوا أن تلك الأمة الأخيرة ستكون شعب الله المختار . و ذلك إلى يوم القيامة . و لذلك طلبوا أن يقتلوا المسيح من شدة حقدهم و غيظهم من هذا الأمر الذي لا مفر منه, وكانوا يتناسونه بإنكار أن ( إسماعيل ) من الأنبياء , و أن نسله سيكون منه ( حجر الزاوية ) . فجاء المسيح في آخر حياته ليقولها لهم علنا في معبدهم .
ولو كان المقصود غير ذلك لما حقدوا على المسيح كل هذا الحقد .
و لو كان المسيح هو المقصود بحجر الزاوية كقول المسيحيين لعرف اليهود ذلك ولما حنقوا عليه .
= و يوجد أمر آخر : رواية مرقس تقول أن صاحب الكرم كان يرسل كل مرة عبدا واحدا فيضربونه و يعيدونه فارغا . و تكرر هذا أربع مرات . ثم أرسل ابنه .. الخ .
= = و المسيحيون يقولون أن الابن هو ( ابن الله ) . و بهذا لا يستقيم المعنى . إذ يكون المعنى هو أن اليهود عرفوا أن المسيح هو ابن الله فقتلوه عمدا ليرثوا الله أو ليظلوا شعب الله ؟؟؟ فهذا خطأ كبير جدا لأن ( إنجيل متى 27: 62- 63 ) يقول أن بعد قتل المصلوب و دفنه كان اليهود يؤمنون أن المسيح ضال و مضلل .و كان رأيهم فيه أيضا أن به شيطان ( يوحنا 8: 48 ) و أنه مجنون ( مرقس 3: 21 ) .فالمسيح لا يقول هذا الخطأ الفاحش , بل هو من تخريف بولس و أتباعه , ليقولوا أن المصلوب المنتحر هو المسيح ابن الله .
= و سبق أن شرحت نبوءة الحجر الذي رفضه البناءون أنه هو إسماعيل عليه السلام , و قد صار رأس الزاوية بابنه محمد صلى الله عليه و سلم . هذا الحجر الذي رفض اليهود و البولسيون أن يضعوه بين شجرة الأنبياء , فإذا به يصبح حجر الزاوية كما قال النبي صلى الله عليه و سلم في حديثه ( إن مثلي و مثل الأنبياء ...) , و صار حجر صدمة و عثرة لهم جميعا كما قال عنه النبي أشعياء . و كل من سقط على هذا الحجر أصابته الرضوض , و كل من سقط هذا الحجر عليه سحقه كما تنبأ عنه المسيح . فسحق كسرى و قيصر و مملكتيهما بلا رجعة , كما قال عن نفسه ( إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده , وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده ) و هذا من دلائل نبوته – صلى الله عليه و سلم .
= و لهذا تعجب داود , والمسيح , و كل أنبياء اليهود , أن يكون خاتم الأنبياء من أمة غير بني إسرائيل ,و لا يكون إلا من بني إسماعيل لتتحقق وعود الله لإبراهيم . و لكن الأنبياء خضعوا لأمر الله , و بشروا بهذا النبي , إلا اليهود الذين حقدوا و ظنوا أنهم يمكنهم أن يغيروا مقادير الله بقتل كل من يقول هذا , وهذا الفعل جاء صريحا في إنجيل برنابا .
= و أخبرهم المسيح عن الأمة التي ستتسلم الزعامة الدينية , أنها ستعمل أثمار الدين , أثمار صاحب الكرم في حينها .و هي الدعوة و الجهاد في سبيل الله . فيسقط أمامهم كل من لا يؤمن بهذا النبي الخاتم . فسحقوا ممالك اليهود و النصارى و المجوس و الكفار . و أخذ المسلمون بيت المقدس من أيدي المسيحيين إلى الأبد . فهذا جزء من بشارة المسيح أن هذا الحجر يسحق كل من يسقط عليه أي يحاربه .
= و لقد قال المسيح هذا المثل في الأسبوع الأخير من حياته . وكان عند شعب بني إسرائيل ( مثل نبي ) . و هذا خطأ من مؤلف الإنجيل , لأنه مكتوب أن يسوع لما دخل أورشليم قال اليهود ( هذا هو يسوع النبي من ناصرة الجليل ) (متى 21 : 11 )
فهذا من تضاربات إنجيل متى الذي جعله ( رب ) في أول لقاء له باليهود , في ( الموعظة على الجبل ؟)( متى 7: 21 )
= خلاصة البشارة : إن المسيح هو الابن المقتول .فتكون الأمة الموعودة هي أمة النبي الذي يليه , و خاصة أن المسيحيين فرع من اليهود كما أثبتنا كثيرا , لأن المسيح كان يتعبد بعبادة اليهود و لم يؤسس هو أو تلاميذه دينا مستقلا , ولقول بولس في رسالته ( رومية 11 ).و المسيحيون عبدوا المسيح المقتول أو المنتحر , وتركوا عبادة الله – صاحب الكرم - الذي أرسل المسيح , فلم يعطوه أثماره , فلا يكونوا هم الأمة المقصودة بقول المسيح .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dr-wadee3.alafdal.net
 
محمد هو حجر الزاوية الذي رفضه اليهود و النصارى , صلى الله عليه و سلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعض النبؤات عن النبي محمد في كتاب النصارى و اليهود
» رسالة إلى المشير و شرف :( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى )
» خيانة الأمانة : و لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم .
» محمد صلى الله عليه وسلم أفضل من كل الأنبياء و كل البشر.
» العودة إلى الأرض المقدسه : والله لأنتم أحق ببيت الله و برسول الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور وديع أحمد :: العقيدة الاسلامية :: البشارات بخاتم الرسالات-
انتقل الى: