قرأت كتابا عجيبا للاستاذ فى علم,مقارنة الأديان ,بجامعة الأزهر والحائز على درجة الدكتوراة من كلية أصول الدين , فى موضوع (البشارة بنبى الأسلام ؟فى التوراة و لأنجيل ) و عنوان الكتاب هو
عودة المسيح المتنظر لحرب العراق
========================
وجدت هذا الكتاب يحتوى على كمية كبيرة من المغالطات ضد الأسلام , بزعم الدفاع عن الأسلام ضد اليهود و بوش , و زعم الكاتب أن المراجع التى استند عليها تشمل تفسير ابن كثير و الطبرى و كتب الأحاديث السنيه؟ ؟البخارى و مسلم و كتاب عمر الأمة الأسلاميه و كتاب هرمجدون , و كلاهماخرافات كبيرة رد عليها الشيخ
سعيد عبد العظيم فى كتابه (أمارات الساعة الآتية )
و حاول الأستاذ حجازى فى هذا الكتاب ان يقنعنا ان كتاب اليهود و النصارى تنبأ بكل حركة تحدث فى بلادنا من قديم الأزل الى يوم القيامة . و اليكم ملخصا للآراء و الأفكار الغريبة التى يبثها :
(1 ) يسب النبى محمد صلى الله عليه و سلم :
======================
يفسر كلام كتاب النصارى ( رؤيا يوحنا 13 ) عن ( الوحش ) الذى يضل الساكنين على الأ رض و يجعلهم يعبدون الشيطان فقال الأستاذالأزهرى انه نبينا محمد عليه الصلاة و السلام و ذلك فى صفحة 53 فى كتابه ؟
مع ان النصارى يفسرونه على المسيح الدجال
-ثم عاود السب فى صفحة 229 حيث زعم ان اليهود أنجاس و لازمتهم النجاسة منذ ظهور محمد صلى الله عليه و سلم لأنهم عدموا الطهر و عدموا الكاهن ؟؟؟و كأن نبينا هو المسئول عن هذا , بينما الأنسان لا ينجس و لو كان كافرا بحسب عقيدتنا الأسلاميه
(2)يفسر القران الكريم تبعا لهواه مخالفاالتفاسير المعروفة للعلماء لكى يثبت أراءه الشخصية :
===================================================
ص.16, 17 يفسر الآية ( الأنعام156) <( أن تقولوا أنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا و أن كنا عن دراستهم لغافلين )> وهذا الخطاب موجه الى العرب فى زمن نزول القران , و الطائفتين هما اليهود و النصارى , ولكن الكاتب قال (ان الخطاب موجه الى اليهود المعاصرين لنزول القران و الطائفتين اللتبن من قبلهما هما العبرانيين و السامريين ) و اقول له ان كلاهما يهود ؟
-كذلك فى ص.60 يفسر كلمة ( الساعة ) فى القران كله على انها تعنى حرب ( اليارموك) كما يحب ان يكتبها ,و قال انها هى حرب (هرمجدون) وزعم ان (عمر ابن الخطاب )قتل فيها اليهود و دمر هيكل سليمان و دمر اورشليم (كما يحب ان يدعوها )
-- و لكى يخدم افكاره الغريبة يفسر كلمة (العذاب )فى القران كله على انها تعنى تعذيب المسلمين لليهودفى نفس المعركة فى ص.52 ففسر (سورة النبا )<( انا انذرتاكم عذابا قريبا )> فقال أن الذى ينذر هو سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ,و ينذر بنى اسرائيل و الأمم المعاندة بالعذاب على أيدى الصحابه رضى الله عنهم و قد وقع على اليهود فى فتح اورشليم فى معركة اليارموك فى (يوم الرب )؟؟؟؟
و اقول ان الأستاذ يعطى لليهود و النصارى الذريعة لكى يهدموا المسجد الآقصى و يعذبوا المسلمين باشد قسوة , كما أنه سب الصحابه الذين حرروا البلاد من الاحتلال الوثنى لكى يمكنهم عبادة الله وحده لا شريك له
n كذلك فى ص . 98 يعارض القران و يقول أن الرهبانية نشأت من أجل الدعوة الى الأيمان بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم , و أن المسيح هو مؤسسها ,بالرغم من أن الله أ خبرنا فى القران أن النصارى هم الذين ابتدعوها لأجل ارضاء الله فما رعوها حق رعايتها ,و أن الله لم يكتبها عليهم و بالتالى لم يأمرهم بها المسيح عليه السلام (سورة الحديد 27 ) ثم اتخذوها وسيلة لأكل أموال الناس بالباطل و صد الناس عن الأسلام(التوبة 34) كما خدعوا الناس و جعلوهم يتخذونهم أربابا من دون الله (التوبة 31)
n و فى ص.152 يفسر قوله تعالى < ( هل أتى على الأنسان ---)> قائلا أن (الدهر) تعنى ( دهر التوراة )
الذى انقضى بظهور القران , و <( الانسان )> هو اليهودى <( لم يكن شيئا مذكورا )> لم يغفل الله عنهم بدليل أنه أرسل اليهم رسلا . (استغفر الله أننى كتبت لفظ , يغفل ,مثلما كتبه )وأخذ يدافع عن هذا الخطأ الذى يخرب به العقيدة .
--و فى ص.175 مازال يفسر القران تبعا لهواه ليؤيد افكاره السابقة , فى قوله تعالى عن الساعه < ( فقد جاء أشراطها )> سورة محمد 8 . فقال ان الله صرح بمجىء العلامات كلها و لم يبق منها شىء ؟؟؟ و هو يقصد
ساعة ( حرب هرمجدون ) , و العلماء كلهم قالوا أن الآية تعنىبعثة سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام , و ما صاحبها من معجزات , لأنه هو بداية اشراط ساعة القيامة الكبرى , كما قال صلى الله عليه و سلم ( بعثت و الساعة كهاتين )ثم قرن بين اصبعيه السبابة و الوسطى .
(3)ينكر الأحاديث الصحيحة بالجملة و بدون دليل
=========================
كما قال فى ص.23 عن الأحاديث الصحيحة التى تتحدث عن عودة عيسى بن مريم عليه السلام فى اخر الزمان قبل ساعة القيامة ليقتل المسيح الدجال , وعن ظهور المهدى , و قتل المسلمين لليهود , و خروج يأجوج و مأجوج ... فقال انها كلها من وضع اليهود و النصارى الذين تظاهروا بالأسلام . و قد حقق الشيخ / سعيد عبد العظيم فى كتابه ( أمارات الساعة) أن هذه الأحاديث جاءت فى صحيح البخارى و مسلم .
كذلك فى ص.63 ينكر أيضا الأحاديث، و يقول بلا دليل ان فتح يأجوج و مأجوج تم فى زمن عمر بن الخطاب رضى الله عنه ( و يعنى فتح بلاد فارس بأيدى المسلمين ) و قال انه معنى الآية <( حتى اذا فتحت يأجوج و مأجوج و هم من كل حدب ينسلون )> .( الأنبياء 96 ) و كأنه لا يصدق القراّن ولا يعجبه تفسير علماء المسلمين الذين فسروها على أنها تعنى هجوم يأجوج ومأجوج على كل بلاد المسلمين و هو من علامات الساعة الكبرى .
وفى ص. 64 يؤكد تكذيبه للأ حاديث و العلماء قائلا ( و قد روى الرواة ان خروج يأجوج و مأجوج من علامات الساعة ، و الحق أنه فتح و ليس خروج وقد حدث فى زمن عمر بن الخطاب ) ثم يعيد نفس الكلام فى ص. 65 قائلا ( و بعد ما قلنا الحق فى يأجوج و مأجوج ... )
n و قال فى نفس الصفحات ان (المسيح ) هو ( محمد) عليهما الصلاة و السلام، و كأنه لا يصدق القراّن و الأحاديث . و قوله (روى الرواة ) هو استهزاء بالأحاديث و تقليل من شأنها على أنها روايات تحتمل التكذيب
n و فى ص.181 يؤكد ان (المسيح ) لن يعود ثانية , منكرا الأحاديث الصحيحة , فقال ( ان المسيح لن يعود , و نحن المسلمون نقول انه هو محمد صلى الله عليه و سلم و هو النبى المنتظر و قد جاء وقاد الحرب و انتهت هرمجدون بنصر الله للمسلمين على اليهود فى زمن عمر ابن الخطاب , و لقد تطابق ما فى القراّن عن ازالة المملكة الرومانية على يد المسلمين مع ما فى التوراة و الأنجيل (الم. غلبت الروم ...)سورة الروم 1: 19 .و اقول ان الله ورسوله بريئان من هذا الكلام لأن الكاتب يربط بين كلمة (الساعة)فى أى ّايه و بين (هرمجدون) التى استحوذت على كل تفكيره ,و هو مخطىء كالعادة فى تفسيره الآيات (ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون ) (و يوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون )على انها هرمجدون ,
ولا اجد فى الأناجيل ان المسلمين يغلبون الرومان .
n و من أعظم أخطائه ما قا له فى ص . 172 عن المهدى المنتظر فقال انه ( المهدى- بضم الميم )زاعما ان هذا هو النطق الصحيح , وقال ان (المهدى—بفتح الميم ) لا يكون مهتديا الا بمن هداه الله ؟؟؟
و اقول له ان عقيدتنا الأسلاميه انه المهدى بفتح الميم لأنه يتبع شريعة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و هذا شرف و ليس عيبا .
= و يؤكد الأستاذ الأزهرى على خطأ الأعتقاد بظهور المسيح عليه السلام قبل قيام القيامة لأنه يفسر (الساعه)
على انها ساعة (هرمجدون )و هلاك اليهود فى( اورشليم ) فى ص.49 فى تفسيره لحديث النبى صلى الله عليه و سلم (لا تقوم الساعه حتى يقاتل المسلمون اليهود فيختبىء اليهود خلف الحجر و الشجر ... )
= ويتابع فى ص.172 قائلا (ان المهدى – بضم الميم – هو محمد صلى الله عليه و سلم ,فلماذا ينتظرونه و قد جاء ؟)
= وفى ص. 172 قال (والساعه بحسب ما فى الأنجيل هى ساعة المعركة بين النبى الأمى و أصحابه ضد اليهود , و هذا هو قول المسيح فى( انجيل لوقا 21: 34 ) )
و أقول : انه يفسر لنا الاسلام بحسب كتب اليهود و النصارى , و كتابهم لم يأت فيه هذا الذى يدعيه
= ثم تكبر و كتب ان علماء المسلمين ردوا ( رفضوا ) ما جاء فى الكتب الاسلاميه ان المهدى سوف يخرج فى اّخر الزمان بين يدى ساعة القيامة من الأموات .و لم يأت بدليل واحد و لا اسم واحد من العلماء الذين رفضوا الأحاديث . كما انه يقلل من قيمة الأحاديث النبوية الصحيحة , و يشكك المسلمين فيها .
(4)ينكر ان عيسى بن مريم عليه السلام هو المسيح
===========================
وهو بذلك يخالف القراّن والأحاديث الصحيحة بدون اى دليل كالعادة , فكتب فى ص.22 فى اّخر سطرين ( اما نحن المسلمون فاننا نعتقد ان المسيح المنتظر هو محمد صلى الله عليه و سلم , و قد جاء و ليس بعده مسيح سيأتى و يؤسس مملكة الله على الأرض كما يدعى اليهود )
ثم كررها فىص.37 موضحا ان سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم هو (مسيا ) و ( النبى الآتى ) و (المسيح المنتظر ) و انا لم اسمع أو أقرأ هذا الكلام من أى مسلم قبل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(5) يزعم ان هلاك اليهود تم فى معركة (اليرموك)على يد عمر ابن الخطاب
=============================
هذا الكتاب كله يقوم على فكرة شريرة جدا شرحها فى ص. 49 ,52 يقول فيها أن كلام الأنبياء اليهود و المسيحيين عن (يوم الرب )يعنى هلاك اليهود فى اورشليم (و لا يقول أبدا القدس)كما زعم ان الطرف الأول فى هذه المعركة هو النبى محمد صلى الله عليه و سلم , و الطرف الثانى هو اليهود , وأن جيش عمر بن الخطاب دمرالمدينة و دمر الهيكل و اهلك اليهود .
وكررها فى ص. 83 مؤكدا ان المسلمين فعلوا ذلك فى سنة 683 فى معركة (اليارموك )كما يحب أن يكتبها .
و فى ص. 177 اخذ يشرح كيف هدم المسلمون الهيكل بزعامة عمر ابن الخطاب .
= و فى ص. 146 يفسر الأنجيل خطأ لتدعيم وجهة نظره الخطأ , فزعم ان المسيح قال فى( أنجيل متى ) عن فتح المسلمين لأورشليم , و أن النبى الأمى الآتى سوف يهدم يهدم الهيكل و يخرب مدينة أورشليم . و هذا كلام تأليف و لم أجده فى الأناجيل ,ولكن الآناجيل تذكر كلام المسيح عن خراب يحدث فى حياة التلاميذ , و قد وقع على يد الرومان فى سنة 70 ميلادية .
(6) يفسر كتاب اليهود و النصارى خطأ بالعمد
=========================
فى ص. 65 زعم ان كتاب النبى دانيال تنبأ عن الأسكندر الأكبر و عن حرب 67 ولم يذكر الدليل ولا أنا وجدت شيئا. وكذلك فسر كتاب النبى حزقيال فى ص.73 على أنه تكلم عن (يأجوج و مأجوج ) بينما هو يتكلم عن ملك ( روش ) و اسمه ( جوج أرض ماجوج ) بدون (ألف) مهموزه .
حنى كلام الأنجيل المحرف حرف معناه لكى يتفق مع أخطائه , فقال فى ص.101 أن المسيح تكلم عن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم بلقب (ابن الله الوحيد ) محاولا تأكيد نظريته أن كتب اليهود و النصارى صحيحة ,
و يقنعنا أنها تنبأت عن كل أحوال الدنيا الى قيام الساعة لكى نصدقها و نحبها ,و هذه نظرية خبيثة ,بينما كلام
الأنجيل المحرف عن ( ابن الله الوحيد )تم كتابته لأجل تأليه المسيح , و نحن المسلمون لا نقبل هذا اللقب
لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم, لئلا نرفعه فوق قدره كما فعل النصارى بالمسيح عليه السلام فعبدوه .
== وفى ص. 114 يتابع نفس الفكرة و يفسر كتابهم المنسوب للنبى دانيال و يقول أنه ذكر فساد اليهود الأول
و قال انه هو حرب 67 , و الفساد الثانى الآن . والحقيقة أن كتاب دانيال حدد زمن تدمير بلاد اليهود فى أثناء حياة دانيال على يد نبوخذ نصر , وقال أنه بعد 600 عام يأتى( المسيح) و يفسد اليهود فى زمانه فيأتى الرومان بعد 70 عاما و يدمرون بلادهم و هيكلهم ,ثم ذكر مجىء (النبى الرئيس ) بعد المسيح ب 600 سنه و أنه ينسخ الدين السابق كله , ثم ذكر كثرة الحروب و مجىء( المسيح )الدجال ثم النهايه .
و كل العلماء اتفقوا علىأن الفسادين اليهوديين قد انتهيا ., و أ ننا الآن نعيش فى زمن الآيه ( فاذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا )و تعنى تجمع اليهود فى فلسطين فى بيت المقدس ليقتلهم المسلمون فى الحرب الأخيرة
(7) يلصق بالاسلام عقائد النصارى الكفرية التى ابتدعوها
======================================
و هذا أخطر من سابقيه , فيحدثنا فى ص 110 عن عقيدة (الولادة الجديدة ) للبشر ( من الله ) قائلا انها عقيدة اسلاميه ؟؟؟؟؟؟؟ وقال(ان هذه الولادة تكون مع النبى الأمى ) .و اقول انها عقيدة يهوديه مسيحيه , ينفذونها عمليا بتعميد الأطفال ( التنصير ) ليخدعوا أنفسهم بأنهم بالمعمودية صاروا ( أبناء الله ).
(8) الحرب على العراق
================
و هذا هو عنوان الكتاب .و فى ص119 قال ان كتب اليهود والنصارى تنبأت عنها , و ذلك بسبب وجود كلمة (بابل )فى كتبهم , و لو قرأ كتب التفسير عندهم لعلم أن تفسيرها أنها ترمز للبلاد الفاسدة ,و البروتستانت قالوا أنها ترمز الى الكنيسه الكاثوليكيه الفاسدة برئاسة( بابا) روما فى كل زمان و مكان ,و الأرثوذكس قالوا أنها ترمز ل( أمريكا ) ( أم الزوانى ) و الكاثوليك قالوا انها(فرنسا ) مؤسسة الكفر ( العلمانيه ) فى العصرالحديث .
=== و فى ص.153 يدافع عن أهل العراق و يتهم كتب الحديث كلها بلا دليل قائلا ( ان اليهود قد اتهموا أهل العراق الأماجد بأنهم أهل شقاق و نفاق و وضعوا هذا الأتهام فى كتب الحديث الاسلامى على لسان الأئمة )و أقول له ان هذا هو قول( الحجاج ) حاكم العراق و لم يكن اماما ولا يهوديا , و الأئمة لم يكونوا بهذه السذاجة ,
و أصحاب كتب الحديث أكثر دقة من خيال سيادته – فى رواية الحديث .
=== ثم زعم أن أهل العراق أكثرهم من بنى( اسماعيل) ؟ ولذلك لا يتخاصمون ولا يحدثون شرا لأنهم من أهل الله و خاصته ؟ و هم مسلمون حقا و صدقا و هم سلالة الأنبياء و لم يترك واحد منهم سنة الانبياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و أسأل : هل تتبع الأستاذ أنساب أهل العراق الى ابراهيم و اسماعيل عليهما السلام ؟؟؟ أم لم يسمع من الذين سافروا الى العراق عن محاكمة من يصلى فى المساجد و عن تعاطيهم الخمور و الزنا نهارا جهارا ؟؟؟؟؟؟؟؟
=== ثم دافع عن الايرانيين دفاعا كبيرا ووصفهم بما وصف به أهل العراق فى ص. 15 1,و لعله شيعى؟؟؟؟؟
(9*) دفاعه عن اليهود
==============
الأستاذ يدافع عن اليهود بشدة فى ص . 141 فقال (ان اليهود ظلوا ينشرون شريعة التوراة و يحاربون الأصنام الى زمن سبى بابل ) أى حتى صاروا عبيدا فعجزوا عن الدعوة و حرب الأصنام . بينما كتابهم يقول أنهم عبدوا كل الأصنام و الكواكب منذ تركهم هو شع بن نون عليه السلام ،لمدة الف سنه الى أن حكمهم داود و سليمان عليهما السلام فعبدوا الله لمدة 80 سنة ، و بعد موت سليمان عبدوا الأ صنام لمدة ألف سنة اخرى الى أن أخذهم الأشوريون عبيدا فى بابل , و الأستاذ يحمل دكتوراه فى كتب اليهود و النصارى , و كتب فى ص.
176 ( ان اليهود لا يعلمون احدا دينهم ولا ينشرونه )فأيهما نصدق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
= و أسوأ الختام ,
========= الأستاذ يعطى لليهود الحق فى الكعبة و المسجد الأقصى :
فى ص, 186 يزعم ان اليهود كانوا يحجون الى الكعبة وهم عبيد فى بابل ؟؟؟ زاعما أنهم مأمورين فى التوراة بالحج اليها و اتخاذها( قبله )؟ و لم أجد أى اشاره فى كتابهم لهذا الموضوع , بل هو يفتح لهم باب المطالبه بالكعبة , بعد ما طلبوا أرض المسلمين من النيل الى الفرات مع أرض الحجاز, وبهذا ينكر القراّن و الحديث القائلين ان بيت المقدس قبلة اليهود .
و فى نفس الصفحة يزعم ان المسجد الأقصى بناه المسلمون مكان هيكل سليمان بعد ان دمروا الهيكل اليهودى فى زمن عمر بن الخطاب , لأن السيح أفتى بهدمه لأن التوراه لم تأمرهم ببناء مساجد مشيده ؟؟؟ , فجاءت جيوش (ابن الأنسان ) محمد صلى الله عليه و سلم , بقيادة عمر ابن الخطاب الى فلسطين , و لم تترك فيها حجرا على حجر, ثم بنوا المسجد الأقصى بناءا عظيما مشيدا تحقيقا لقوله تعالى <( فى بيوت أذن الله أن ترفع ....) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
= مهاترات
================
فى ص. 217 يزعم ان الفرس دخلوا فى الاسلام طوعا و لم تقع بينهم و بين المسلمين حرب, لأن الفرس كانوا مؤنين بالله على شريعة التوراة من ايام النبى سليمان عليه السلام ؟؟؟ و يعلمون منها بمجىء النبى فأ سلموا و حسن اسلامهم ؟؟؟ و أسأله : فمن هم عبدة النار و عبدة النجوم و المجوس ؟؟؟؟
و فى نفس الصفحه زعم أن النبى يونس عليه السلام ذهب الى اليهود فى( بابل ) فتابوا , و مدحهم الله فى القراّن , و مدحهم المسيح عليه السلام قائلا انهم أفضل من يهود أورشليم فى زمن المسيح لأنهم تابوا و سيؤمنون بالنبى الأمى حين يأتى ( انجيل متى 12 : 41 ) وهذا الكلام غير موجود فى الأنجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟.
== أخيرا أنكر أن النبى محمد عليه الصلاة والسلام صلى فى المسجد الأقصى ويقول أ نه صلى خلف قبة الصخرة , و بذلك ينكر قول الله <( سبحان اللذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله ... )>
ختاما ... أترك الحكم للقارىء ......................جميع الحقوق محفوظة ( لكل الموقع ) :shock: