دكتور وديع احمد Admin
عدد المساهمات : 323 نقاط : 36842 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 31/08/2010
| موضوع: رسالة من أبو مريم الأربعاء يناير 12, 2011 8:19 am | |
| دكتور
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،،
أولا، شكرا جزيلا لكم و جزاكم الله خيرا على هذا الجهد في توضيح الحقائق.
دكتور، كلامك بخصوص ما ينبع عن كهنوت الكنيسة من أساليب و حيل لتكريس عقيدتهم في قلوب أتباعهم مفهومة جدا و هي مقنعة، أنا عندي سؤال، إن كانت زوجتي نصرانية و لا تريد أن تسمع أو أن ترى أو أن تتكلم، يعني سلبية من ناحية الدين، و هي تدين بالنصرانية عن عاطفة بحتة، كيف أستطيع أن أتواصل معها بالعقل، بمعنى دكتور، أنا أعد نفسي إنسان عقلاني عندما يختص الشيئ بأمور الدين، أو عقلاني أكثر من عاطفي، و ذلك يرجع لأسباب كثيرة منها ديني الذي أتبعه (الإسلام) و الذي يوصينا بالقراءة و التدبر و التأمل و محاولة فهم الأمور على حقيقتها، و لكن كما تفضلتم دكتور زوجتي ترفض تماما أن تتجاوب عندما أحاول مناقشتها بالعقل أو عندما أطرح عليها موضوع ما، بل و ترد علي بسلبية تكاد تكون نوع من الجدار الفكري الذي تفرضه حولها، و عادة ما ينتهي الحوار بصمتها و تغييرها للموضوع، أنا أعلم دكتور في قرارة نفسي أنها تخاف من "عواقب" مجرد التفكير في مثل تلك أمور و لا أعني عواقب دنيوية، و لكن عواقب دينية يعني هي تؤمن في قرارة نفسها أنها تخون المسيح لو أنها حتى حاولت أن تتفكر في أمر ديانة النصراى.
أخي الدكتور، هل أتركها و شأنها (و هذا ما أفعل الآن) أو أن أحاول سبيل آخر للوصول لعقلها و قلبها؟ و ما هو السبيل الأمثل لأعكس لها صورة معينة تساعدها على أن تخرج من القوقعة التي هي فيها، علما بأنها تؤمن (كما هي فطرة الإنسان) أن الله ليس هو المسيح و أن الله واحد (على حد تعبيرها) و لكن دكتور تؤمن بالمسيح أنه أتى ليخلصنا من خطيئة آدم و أمور أخرى مرتبطة بالعاطفة لكنيستها و أهلها و ما شابه..
لا أعرف يا دكتور كيف أطرح سؤالي ليكون أكثر وضوحا و لكن صراحة أريد أن تسلم زوجتي و تنجو و لا أريد لها إلا الخير، و أيضا أحب أن أوضح أنها لا تجيد إلا لغتها الأم و هي ليست عربية أو إنجليزية (قراءة)، أحببت أن أوضح تلك النقطة لكي تعرف دكتور أنها لن تستطيع قراءة أي مواد مكتوبة و هذا يعد بمثابة تحدي آخر لي بذلك الخصوص.
جزاكم الله خيرا عني دكتور و حماكم و رعاكم
دمتم بخير و عافية | |
|
دكتور وديع احمد Admin
عدد المساهمات : 323 نقاط : 36842 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 31/08/2010
| موضوع: رد: رسالة من أبو مريم الأربعاء يناير 12, 2011 8:21 am | |
| الزواج من مسيحية ترفض الإسلام. ********************** بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد فقد سألني أحد أعضاء المنتدى أنه تزوج من فتاة مسيحية و أنها ترفض الإسلام تماماً و أقول له : = أولاً : الزواج من المسلمة أفضل من الزواج بكتابية , تبعاً للكتاب والسنة و المصلحة الراجحة لبنات المسلمين بغرض إحصانهن , و طمعاً في أن المسلمة ستكون أُماً أفضل من الكتابية . = ثانياً : لماذا نتزوج الكتابيات : - لأنهن يعرفن العقيدة في الله و أنبيائه و كتبه و رسله . - طمعاً في هدايتهن للاسلام . - لتكثير عدد المسلمين . = ثالثاً: كيف نتزوج الكتابيات : - أن تكون الكتابية عفيفة شريفة ( مُحصَنة ). - و العقد عليها يكون على كتاب الله و سنة رسوله , بالزواج بعقد شرعي , بالرضا و المهر و الإشهار و الشهود . - إعطائها حقوقها الشرعية الكاملة بدون ظلم . = رابعاً: كيف نعاملهن : - ندعوهن للإسلام بالحكمة و الموعظة الحسنة بدون يأس أو تعجل , ولا نهمل دعوتهن أبداً . - تربيتهن من جديد على الاسلام خطوة بخطوة بدون ملل أو إهمال , لضمان هدايتهن , و ضمان تربيتهن لأبنائهن على الاسلام الصحيح , و لتكون عوناً لزوجها - الحرص على الأبناء من تأثرهن بجاهليتها الأولى , حتى يكونونوا على دين و علم ديني صحيح .
= شبهة زواج النبي محمد صلى الله عليه و سلم من كتابية . - أولاً : إن النبي صلى الله عليه و سلم لم يتزوجها , بل عاشرها بملك اليمين , فهي كانت هدية له من ملك مصر . قد اختار لها النبي بيتاً بعيداً عن المسجد بعكس أمهات المؤمنين ,و لذلك فهي ليست من أمهات المؤمنين , رضي الله عنهن جميعاً, و لكنها أسلمت و حسن إسلامها و ماتت على الاسلام . و لعل النبي صلى الله عليه و سلم أراد أن يعلمنا تفضيل المسلمات ثم اليهوديات على النصرانيات ,لأنه تزوج يهودية قبل النصرانية زواجاً شرعياً و كانت من أمهات المؤمنين . - ثانياً : لقد بدأ النبي صلى الله عليه و سلم بالزواج من المسلمات أولاً , بالرغم من وجود اليهوديات في مكة و المدينة , ثم تزوج من اليهوديات , وختم بالنصرانية . و كلهن كن مسلمات . فلنا فيه أسوة حسنة . = من هذا كله نفهم الآتي : - زواج المسلم من المسلمة أفضل من الزواج من الكتابية , لما فيه من تطبيق الكتاب و السنة , و الطمأنينة على عدم إنحراف عقيدة الأبناء , و حفظ الزوجة لزوجها في ماله و عياله و عرضه على الأرجح , و مساعدتها له على الطاعة , و الدعاء له حياً و ميتاً . - الزواج من اليهودية أفضل من الزواج بالنصرانية , لأن اليهودية مشركة بالله وأما النصرانية فقد كفرت بالله تماماً . - إذا تزوجت أياً منهما , فلا تكف عن دعوتها للاسلام , فسوف يسألك الله عنها في يوم القيامة لأنها صارت من رعيتك , و كل راع مسئول عن رعيته أمام الله في يوم القيامة , و يجازيه عن رعيته . - كلاهما عدو للاسلام الآن , وفي حرب مع المسلمين , ويضمرون الشر للاسلام و المسلمين . فاحذر . - كان بالأولىَ قبل الزواج منها أن تدعوها للاسلام و تحضها عليه , فإن كانت تحبك ستستجيب لك و تبدأ تقرأ عن الاسلام لتقتنع . و لقد رأيت الكثير من هذه الحالات , و أفلح معهن و معهم هذا الأسلوب , و حسن إسلامهن و إسلامهم . و رضاك بزواجها و هي على الكفر قد يعني عندها رضاك بعقيدتها و أن عقيدتها صحيحة , فتتمسك بها . - عليك الآن جهاد معها بلا هوادة , و احرص على أولادك , و إن بدا منها ما يفسد أولادك عن دينهم , فلا تتردد عن تهديدها , فإن أبت فعليك أن تطيع ربك ( ولا تمسكوا بعصم الكوافر ) . و أدعو الله أن يتغمدك برحمته و ينصرك على شيطانها و يوفقكما لما يحبه و يرضاه . | |
|