السلام عليكم
جزاكم الله خيراً يا أخي فرغلي
المسيحيون يقولون في القراّن أقوالاً متضاربة :
أحياناً يقولون أن محمد - صلى الله عليه وسلم - كان شاعراً و قام بتأليفه ليعطي لنفسه السلطان و ادعى النبوة .
و أحياناً يقولون أن الراهب( بحيرا ) كان يعلمه المسيحية لينشرها , فاخترع دين الاسلام و ادعى النبوة .
و أحياناً يقولون أنه أخذ القراّن عن كتبهم
و أحياناً يقولون أنه كان يبشر بالمسيح , و قام الصحابة من بعده بحذف إسم المسيح من القراّن و كتبوا بدلاً منه ( هو ) فكل كلمة ( هو ) كان أصلها المسيح
و كل هذا أوهام بدون دليل
و لو كان القسيس يظن أن الآية ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ) محرفة , فما هو قوله في باقي الآيات التي تحكم بكفرهم ؟ و هي كثيرة .
و هم يكذبون بالقراّن و يقولون أنه ليس كتاب موحى به من الله .
و وصل الكفر ببعضهم أن يقولوا أن ( الله ) هو إله من اختراع محمد , و الإله الحقيقي هو ( ربهم يسوع ) و أن لفظ الجلاله ( الله ) ليس له وجود , مع أنه مذكور في كتابهم .!!!
و لقد تم تدوين القراّن كله في حياة سيدنا محمد , صلى الله عليه و سلم , و راجعه بنفسه و قام بترتيب السور و الآيات .
نسأل الله أن يهديهم .