في صوم العذراء مريم يأكلون إلههم بطريقتين
نعرض هذا الموضوع على المسيحيين ليشرحوا لنا :
إنهم يأكلون إلههم :
بمناسبة صوم العذراء مريم : بدأ الاعتقاد في إصعاد جسد العذراء مريم إلى السماء منذ سنة 1950 , ومن يومها بدأ الصوم لها اسبوعين من 7 اغسطس عند الكاثوليك و الارثوذكس فقط , و اعتقدوا أن جسدها تم رفعه حياً لأنها أم إلههم و لا يجوز بقائها في التراب , و أنها حية تجلس على عرش في السماء على يمين المسيح الذي يجلس عن يمين الأب .!!!!!
و يقومون في القداس بالصلاة على خبز و خمر و ماء , و يعتقدون أنهم يتحولون بصلاة القسيس إلى جسد و دم ولاهوت( الإله ) المسيح على الحقيقة , ثم يمزقون الجسد و يأكلونه و يشربون الدم المختلط باللاهوت ( الإله )!!!!!!.
و في صيام كل قديس أو ملاك يقومون بعمل قُرَص عليها رسم القديس , وفي صيام مريم يكون عليها صورة مريم و طفلها المعبودان , ليأكلونهما معاً
و يضعون الصورة على العجين وهو مختمر بختم من الخشب عليه الصورة مفحورة , و يقوم القسيس بتقديس الختم الذي عليه الصورة المفحورة برشمها بالزيت , فتصبح الخشبه المصورة المجسمه مقدسة , و يعتقدون أن صاحب الصورة المفحورة على الخشب يحل في الخشب و يقدسه ليقدس القُرَص و يستجيب للدعاء و ينتقم من أي انسان يحتقر هذه الخشبه و هذه القرص
هذه اّلهة من الخشب و من العجين و من الخبز ( قُرَص) .!!!
و للأسف فإن بعض المسلمين يأخذون من هذه القُرَص متباركين بتلك الوثنية .!!!
نطمع أن يقوم أحد المسيحيين بشرح تلك العقائد لنا هنا .