روح الإنسان في العقيدة المسيحية :
يزعمون أن الله نفخ في أدم من روحه , يعني أن الله له روح , و هذا الروح جزء من الله .
فكانت روح أدم جزء من روح الله , فهي خالدة و غير مخلوقه .
و زعموا بدون دليل : أن أدم لما أخطأ , قام الله باسترداد الروح الخالدة منه و أعطاه روحاً فاسده مثله . و زعموا مع ذلك أن روح البشر غير مخلوقه , فهي إذاً روح إلهي مثل سابقتها .!!!
و أما الروح الأولى فسوف يعيدها الله لآدم في يوم القيامه ليخلد بها في الفردوس .
و ماذا عن حواء ونسل أدم ؟ لا ندري . و ماذا عن الروح الفاسده الغير مخلوقه , ما هو مصيرها .؟ لا أحد يعلم , لأن كل هذه اختراعات فلسفيه لا أصل لها ولا فائدة منها سوى إغراق البشر في فلسفات تسمح لهم بقبول عقيدة الإله الإنسان أو الإنسان الإله .
و نعود إلى أول القصة : صار الإنسان مخلوقاً إلهياً , نصفه ( روحه ) جزء من الله , و نصفه ( جسده ) من تراب . نفس نظرية ( ابن الله - الكلمة المتجسد - ابن الإنسان ) نصفه من الله و نصفه من مريم أي من تراب .
و هذه عقائد فاسده في دينهم لأنهم يؤمنون أن جسد البشر سيفنى في التراب , ولن يقوم في يوم القيامه . بل سيقوم جسد روحاني , أي روح , فتدخل هذه الروح الجنة أو النار.
فتكون الروح التي هي جزء من الله , لأنها جزء من روح الله , عرضة لدخول جهنم .
فإن كان للأشرار روح أخرى , فما هو مصدرها إن كانت الروح غير مخلوقة يا نصارى ,؟
إنها فلسفات وثنيه , لا أصل لها , كمحاولة لإدخال الإله في عقل الإنسان , فأفسدت عقله و دينه و عبادته , و كتابهم يقول أن الروح و الجسد سيدخلان الفردوس أو جهنم , و لا يوجد في كتابهم شيء عن روح لأهل الفردوس و أخرى لأهل النار .
يا لهم من قوم فاسدي العقول .