حبيبنا الشيخ عبد المنعم الشحات :
أنت فزت بقلوبنا , و عقولنا , و جلست في مقعد صدق عند الله , و شهدت بالحق في وجه الكفار و الجهال و أعوانهم , و نحن نقول لك : أنت الفائز , وكل عضو من الدعوة السلفيه في البرلمان هو عبد المنعم الشحات , فنحن جماعه و لسنا أفراد , ولنا منهج و علماء و لسنا ساعين إلى منصب أو جاه , بل تلك مسئولية كبيرة و أنت مشارك فيها بإذن الله . افرح يا شيخ لأن الله أنقذك من براثن الكائدين لك و هم كثيرون .و لأعدائك الخزي المبين . و أنت ذخر للدعوة في مساجدنا و صفحات الدعوة و هي مسئولية كبرى أيضاً , وسيشهد التاريخ أن الشيخ عبد المنعم الشحات قد نطق بالحق و لم يخش إلا الله , فهنيئاً لك الأجر و الثواب يا شيخ . و ندعو الله أن يجمعنا بك على حوض النبي محمد صلى الله عليه و سلم و في الفردوس الأعلى , مع النبيين و الصديقين والشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً . أللهم أمين .