الشيعة هم الشيعة ,ودعاوى التقريب خديعة
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
جزء مختصر- بتصرف ,من كتاب الشيخ الطبيب / أحمد فريد :
( الفوائد البديعة في فضائل الصحابة و ذم الشيعة )
============================
إن الحمد لله . نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه . ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .
من يهده الله فهو المهتدي , ومن يضلل فلا هادي له . و أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله و صفيه من خلقه و حبيبه .
( يا أيها الذين آمنوا , اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا و أنتم مسلمون )
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا , يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم , ومن يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما )
أما بعد .
ففي زمن غربة الإسلام ,و الحرب علينا من كل الكفار و المشركين والمنافقين , تطالعنا دعاوى لا ترضي الله ،
مثل دعوى الحوار بين الأديان , والذي غيروه إلي الحوار بين الحضارات لأن الداعين إليه وهم ( الفاتيكان ) لا يؤمنون ولا يريدون أن يقولوا أن الإسلام – دين . ومع ذلك يذهب إليهم شيخ الأزهر كل عام ليقول لهم - مخالفا كتاب الله ( أنتم موحدون بالله ) . حتى انطبع هذا في ذهن العوام – المثقفين و الجاهلين , حتى سمعت عجبا في برنامج ( البيت بيتك ) يوم السبت 6/ 4/ 2008 , حيث قال مقدم البرنامج ( محمود سعد ) ان اليهود موحدين و المسيحيين موحدين , وأخذ يدعو المشاهدين لمشاهدة ( القداس المسيحي) الذي يذاع في التليفزيون في نفس اليوم , قائلا انه شيء عظيم جدا و جميل و.....
و كذلك يطالعونا بدعاوى التقريب بين الفرق أل إسلامية , ولا يقصدون بها إلا الشيعة , حتى اقتنع العوام , ومنهم الإخوان المسلمون , أن الشيعة مسلمون لا فرق بينهم و بيننا في شيء . ويقود هذه الدعوة الشيخ / علي جمعه – مفتي الديار المصرية .
و آن الأوان لنشر بعض الحقائق باختصار , والتي حذر منها شيوخنا الأفاضل منذ سنوات , منذ الانسحاب المتفق عليه بين الشيعة واليهود من جنوب لبنان , في اتفاق بين الشياطين ، ليتفرغ اليهود الملاعين لقتل الفلسطينيين و تدمير ديارهم ، تحت حماية جيش الشيعة الذي حبس الفلسطينيين الموجودين في لبنان , ليقوم يهود بإنشاء الجدار الفاصل , والذي سوف يقتلهم المسلمون خلفه إن شاء الله , كما تنبأ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - منذ أربعة عشر قرنا من الزمان . ثم تمثيلية ( حصان طروادة) لتدمير جنوب لبنان , تحت ستار حرب وهميه ،( لم نشاهد فيها معركة واحدة بين جندي شيعي و جندي يهودي ), بين المدعو ( حسن نصر اللات ) و جيش يهود , ليدمروا منازل المسلمين السنة و الفلسطينيين المسلمين في جنوب لبنان , لتعود يهود لأخذ النهر اللبناني الوحيد – بدون مقاومة- لضمه إلي حدودهم داخل الجدار الفاصل . وقبض هذا الذي ليس ( حسن ) الثمن , فهرول بشيعته إلي داخل لبنان , ليتفرغ للاستيلاء على السلطة ولو بدماء اللبنانيين لتكوين المثلث الشيعي , بمساعدة اليهود والأمريكان , للقضاء على المسلمين السنة المقاومين للاحتلال الأمريكي اليهودي لبلاد المسلمين .
والشيعة ينفقون ببذخ شديد لنشر دعاوى التقريب في بلاد السنة , (ولا يذكرونها في بلاد الشيعة) لتكون أساسا للمد الشيعي ونشر الفكر الشيعي في بلاد المسلمين السنة , وأولها - مصر و السعودية .
ولا تخدعكم الحرب الكلاميه بين أمريكا وايران , والتي تم تدبيرها بالاتفاق بينهما ليرتمي المسلمون في أحضان شيعة إيران ويتركوا الجهاد الذي ترفضه الشيعة تماما . كل هذه تمثيليات مدبرة بإحكام .ولن تنتهي إلى أي ضرر أو أي عداوة بين الطرفين . وكما رأينا فقد انتهت تمثيلية الأسرى البريطانيين فجأة و إذ بالبريطانيين بين أحضان ( نجاد ) وإذ بالبصرة يتسلمها الشيعة من الإنجليز , على أمل أن تقوم الشيعة – في صورة السلطة العراقية – بفتل كل السنة المسلمين , بعد أن نزع البريطانيون أسلحتهم .و الأيام بيننا , وسترون تصفية السنة علنا يوميا في البصرة وتوابعها .
قال شيخنا الجليل / د. أحمد فريد :
== إن أهل السنة هم المسلمون الذين يحبون الصحابة , ويدعون الله أن يرضى عنهم ، ويعتقدون في فضل الصحابة على المسلمين كلهم منذ نشأة الإسلام و إلى يوم القيامة .
أما الشيعة فيقولون بكفر الصحابة و يسبونهم , ويزعمون أنهم يتقربون إلى الله بسب الصحابة و آل البيت ولعنهم و تكذيبهم و الكذب عليهم ( اختراع الروايات الكاذبة عنهم ) .
فكيف يجتمع النقيضان على حسب زعم القائمين بدعوة التقريب ؟؟؟
=== كما أن الشيعة يؤمنون ( مثل اليهود والنصارى ) أن القراّن كله محرف ؟ بدون أي دليل ؟ عليهم و عليهم وعليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة . فأنهم يهدمون الإسلام من أصله . فكيف يدعونهم أنهم أحد المذاهب الإسلامية ؟ , حين يقولون ( التقريب بين المذاهب الإسلامية ) قاصدين التقريب بين ( إيمان أهل السنة ) و بين ( كفر الشيعة ) ؟ فأي تقريب يكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و أقول : من الأفضل أن ندعو الشيعة إلى الإسلام ,( كما يجب علينا أن ندعو اليهود و النصارى إلى الإسلام ),
وإلا فهم كفار بحكم كتاب الله , لأن من أنكر آية واحدة من كتاب الله فهو كافر, فما بالك بمن أنكره كله ؟؟؟
هؤلاء هم الشيعة .
= = ويعتقد الشيعة أن لأئمتهم الأثنى عشر منزلة لم يبلغها ملك مقرب ولا نبي مرسل ( ولا سيدنا محمد – عليه الصلاة و السلام )وكأنهم كفروا بكل الأنبياء – عليهم الصلاة والسلام .. فأي كفر أعظم من هذا أن تؤمن أن لبعض البشر منزلة أعلى من الملائكة ومن أشرف البشر و أكرمهم عند الله ؟؟؟ فكيف اقتنع من زعموا التقريب - أو يحاولون إقناعنا – أن الشيعة مسلمون ؟ ألا يعرفون أساسيات الإسلام والإيمان ؟؟؟؟
= = و يعتقد الشيعة بعصمة هؤلاء الأئمة من الخطأ و الذنوب و الزلل ( مثل عقيدة الصوفية في الأولياء الوهميين , وعقيدة النصارى في الباباوات والبطاركة والقديسين ) و الإسلام مبني على عصمة الأنبياء فقط من بين البشر كلهم , ولا عصمة لأي مخلوق غيرهم , وهذه العصمة في إبلاغ رسالة ربهم , ومن الكبائر , ومن الإصرار على الصغائر كالغضب مثلا .
=== و هؤلاء الشيعة يعتقدون بمشروعية التقية , وهي إظهار غير ما يبطن و ما يعتقد ,وهذا من النفاق المرفوض في الإسلام , ويصل بصاحبه إلى الكفر , و العياذ بالله .
= انهم يتشبهون بجدودهم , ويزدادون كل يوم غيا و ضلالا .
فقد تشيع جدودهم لعلى ابن أبي طالب – رضي الله عنه , ضد عثمان – رضي الله عنه , و كانوا يعترفون أن أبا بكر و عمر – رضي الله عنهما – هما أفضل الأمة بعد النبي – صلى الله عليه وسلم . فقال هؤلاء الآن بعداوة كل من يقدم أبا بكر و عمر على الصحابة .
== و أصبحوا يهتكون حرمة كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , وينشرون عنهم أكاذيبا , يقع فيها الجاهلون ظانين أنها حدثت بالفعل , ويسبونهم , بزعم أنهم ظلموا فلانا , بينما هؤلاء الصحابة هم أهل القراّن و الحديث و الجهاد و نشر دين الله في بلاد الدنيا .
= فلا يجب أن يغتر أحد بالمواقف السياسية المعلنة التي ظاهرها العداوة بين الشيعة وبين اليهود و الغرب ,بينما هي تمثيليات مقصودة لدفع المسلمين إلى أحضان الشيعة الذين يحرمون قتال اليهود و النصارى بفتوى
( السيستاني )فيصل اليهود إلي هدفهم الأسمى ( من الفرات إلى النيل )
فان الشيعة – كما يصفهم شيوخنا الأفاضل – هم أولاد عم اليهود , والنصارى فرع من اليهود .
و هذا شيخهم ( محمد ابن مهدي الخالصي ) صديق بعض كبار المصريين الذين يدعون إلى التقريب , أما هو فيدعو إلي نفي صفة الإيمان عن أبي بكر و عمر – رضي الله عنهما – كما قال في كتابه ( إحياء الشريعة في مذهب الشيعة ) ( 1/ 63- 64) ., وزعم أنهما ليسا من أهل البيعة والرضوان ( سورة الفتح 18) بينما هذه الآية لمن يفهم أسلوب القراّن- تعني رضا الله عن المؤمنين عامة الذين كانوا بصحبة الرسول- صلى الله عليه و سلم – في تلك الأيام .وكان أبو بكر و عمر من أول المؤمنين – رضي الله عنهم جميعا . ومدح النبي – عليه الصلاة والسلام – إيمان أبي بكر بالذات , ودعا الله أن يعز الإسلام بعمر بالذات , فاستجاب الله له .
= كما قال الشيعي مؤلف كتاب الزهراء – يفتري على عمر – أنه كان مصابا بداء لا يشفيه الا ماء الرجال !!!
و قال أيضا ( الشيعة أنفسهم لا يريدون التقريب , بل نشر مذهبهم )
== ولكي تعرف إصرار الشيعة على نشر عقيدتهم في بلاد المسلمين , تجدهم يبذلون كل شيء لنشر دعوة التقريب في بلادنا , ويمنعون أي صوت لهذا الأمر في بلادهم أو معاهدهم العلمية . وبالفعل لم تتم في بلادهم أي جلسة واحدة لأي مؤتمر يدعو للتقريب , بل كلها في بلادنا فقط !!!!
====== ونحن لا يجب أن نتكلم عن أي دعوة للتقريب إلا إذا تركت الشيعة كل ما ذكرناه من عقائدهم الفاسدة (الكافرة) , لدرجة أنهم في غيهم رفعوا أئمتهم فوق كل من تشيعوا لهم من آل البيت ؟, سواء علي ابن أبي طالب أو أسرته جميعا - رضي الله عن آل البيت جميعا.
والى اللقاء في موضوع آخر عن الشيعة من نفس الكتاب .
والسلام على من اتبع الهدى .