منتدى الدكتور وديع أحمد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى للدعوة الاسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
انشاء العقيدة المسيحية في  المجامع الكنسية  1300366038551
انشاء العقيدة المسيحية في  المجامع الكنسية  1300366038551

 

 انشاء العقيدة المسيحية في المجامع الكنسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دكتور وديع احمد
Admin



عدد المساهمات : 323
نقاط : 36842
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 31/08/2010

انشاء العقيدة المسيحية في  المجامع الكنسية  Empty
مُساهمةموضوع: انشاء العقيدة المسيحية في المجامع الكنسية    انشاء العقيدة المسيحية في  المجامع الكنسية  I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 13, 2010 3:53 pm

المجامع الكنسية .
***************
بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد .
= قامت العقيدة و العبادة الإسلامية على كتاب الله و سنة النبي محمد صلى الله عليه و سلم .
= و الكتاب تم تسجيله كاملاً في حياة النبي صلى الله عليه و سلم , و راجعه مرتين مع جبريل عليه السلام , ثم قام أبو بكر رضي الله عنه بجمعه في مصحف بعد وفاة النبي مباشرة , و أعطى المصحف لحفصة رضي الله عنها , و بعد عشر سنوات قام عثمان بمراجعة هذا المصحف مع الصحابة كلهم و تعميم هذا المصحف , و نشره في كل بلاد المسلمين شرقاً و غرباً , و أحرق المصاحف التي بها نقص و كانت عند بعض الصحابة , رضي الله عنهم جميعاً .
= و أحاديث النبي تم تجميعها منذ القرن الأول , و تم مراجعة رواتها و رواياتها , و تحديد الصحيح و غير الصحيح منها , و الصادق و المشكوك في أمره من رواتها , بواسطة عدة علماء لا يشك أحد في صدق علمهم و نيتهم .
= = =
= أما العقيدة المسيحية الموجودة حالياً فقد قامت على كتاب تم تجميعه بعد المسيح ب 325 سنة , و لم يتفقوا على كل فصوله إلا بعد خمسين عام أخرى .!!!
و كان هذا بواسطة المجامع الكنسية التي جمعت كبار رجال الكنيسة تحت رئاسة الأباطرة , و منهم من كانوا وثنيين في أكبر المجامع و أخطرها .
= و قامت هذه المجامع بوضع العقائد و القوانين الكنسية , بدءاً بعقيدة المسيح إبن الله سنة 325 , و عقيدة تأليه الروح القدس سنة 385 , و عقيدة أن مريم أم إلههم سنة 450 , و فيها تقرر أن الإله المسيحي ثالوث .
===
== و قبل هذه المجامع كان المسيحيون يتعرضون للاضطهاد من الوثنيين , و بعد المجامع تحول هذا الاضطهاد الوثني للمسيحيين إلى إضطهاد مسيحي ضد المسيحيين و اليهود و الوثنيين أيضاً .
====
= و خلال هذه المجامع كان يقوم علماء من بين علماء المسيحيين يحاولون أن يردونهم إلى التوحيد و الدين الصحيح , فكانوا – وما زالوا - يدعونهم مهرطقين و مبتدعين , و يحاربونهم بكل قوة يملكها رجال الدين و بمساعدة الأباطرة , و يصادرون أموالهم و يحرقون كتبهم و يطردونهم من مدينة إلى مدينة , ظانين أنهم يقدمون خدمة لله كما قال المسيح , ووصل الأمر إلى حرقهم أحياء علناً في الميادين العامة لإرهاب كل من يفكر أن يتبعهم . و هكذا فرضوا العقيدة بالقوة .

و الآن إليكم نبذة عن هذه المجامع .
***********************
1- مجمع نيقية سنة 325 م : برئاسة الامبراطور الوثني ( قسطنطين ) الذي كان كاهن الأوثان الأعظم إلى يوم موته , ولم يتعمد إلا على فراش الموت . و اجتمع لبحث الصراع بين الأسقف السكندري ( اّريوس ) القائل أن الله واحد و أن المسيح ليس إبن الله , ضد بطريرك الاسكندرية ( ألكسندروس ) و تلميذه الشماس ( أثناسيوس ) القائلين ان المسيح هو إبن الله . وأيضاً لتجميع كتاب موحد للمسيحيين , حيث كان يوجد أكثر من مائة إنجيل كما قال القس ( صموئيل مشرقي ) في كتابه ( عصمة الكتاب المقدس ) , و لتوحيد الاحتفال بعيد القيامة . و لأن عاصمة الإمبراطورية كانت غربية و يسودها أصحاب عقيدة إبن الإله , انتصر الإمبراطور لهم , و حارب أريوس و أتباعه , وطردهم و قام بنفيهم و أمر بحرق كتبهم و قتل كل من يقتنيها . ولم يوافقوا على رسالة العبرانيين و رسالة بطرس الثانية و يوحنا الثانية و الثالثة و يعقوب و يهوذا و كتاب رؤيا يوحنا . فهل كانوا مصيبين في قراراتهم ؟ . و تم الاعتراف بها في سنة 364 أي بعد أربعين سنة ؟
== ووضعوا أول جزء في قانون إيمانهم بتأليه المسيح إبن إلههم .
2- مجمع صور سنة 334 م : و هذا المجمع لا تذكره كتب الأرثوذكس و الكاثوليك . و كان لما انتقلت العاصمة إلى الشرق و كان أغلبية سكانها يؤمنون بقول أريوس بالتوحيد , اقتنع الإمبراطور قسطنطين بتأييدهم بإلحاح من شقيقته , و نصرهم , ونفى أتباع عقيدة إبن الله , و لما مرض مرض الموت تعمد ( تنصر ) على عقيدة أريوس .و في هذا المجمع لم يكن أحد من الأساقفة يؤمن بتأليه المسيح سوى بطريرك الاسكندرية , فضربوه على رأسه لإخراج الوثنية منها حتى شجّوا رأسه , و خلصه منهم ابن أخت الملك .و كان رئيس الموحدين في المجمع هو أوسابيوس ( يوزيبيوس ) أسقف نيقوميديا .
3- مجمع القسطنينية الأول سنة 381 م. : قال بطريرك الاسكندرية ( ثاؤدوسيوس ) أن الروح القدس إله مع الآب و الإبن , وقام الإسقف مقدونيوس ) ينكر هذا التأليه , ولم ينكر المسيحيون ما قاله ,, و الأسقف ( أوسابيوس ) ينكر الثالوث و ( أبوليناريوس ) جنح إلى العكس فأنكر ناسوت ( جسد ) المسيح , و بذلك أنكر عقيدة التجسد الإلهي و الفداء بقتل أو إنتحار الإله الذي نزل و استدفع الناس لأن يقتلوه , فيكون منتحراً عن عمد .و وافق المجتمعون على عقيدة بطريرك الاسكندرية , و انتقدوه أيضاً لأنه بالغ في عقيدته حتى جعل كل فرد من الثالوث مستقلاً عن الثالوث . و رفض المجتمعون عقيدة أريوس ( التوحيد ) , وكان عدد الأساقفة المجتمعون 150 و لا يمثلون كل الكنائس المسيحية . وحكموا بتكفير و نفي المخالفين للتثليث و حرق كتبهم , وفرضوا عقيدتهم . ووضعوا الجزء الثاني من قانون إيمانهم بتأليه الروح القدس .
4- مجمع أفسس الأول سنة 431 م .قام ضد الأسقف ( بيلاجيوس ),وهو رئيس دير في إنجلترا وعلامة ديني , الذي قال إن خطية اّدم لا يرثها البشر , فأنكر عقيدة الفداء , و ضد البطريرك السوري ( نسطور ) بطريرك القسطنطينية ,القائل أن المخلوق لا يلد خالقه , و أن مريم ليست أم إله بل ولدت المسيح إنساناً ,و قد صار ابناً لله بالموهبة وليس بالحقيقة , فهو مبارك من الله و وهبه الله موهبة صنع المعجزات ,فهو إنسان وصار مملوء بركة و نعمة فقط , فأنكر بذلك تأليه المسيح و الروح القدس . و حكموا بتجريد نسطور من رتبته ,و حرموه من كل الوظائف الكهنوتية ,و حكموا بتكفير و رفض و نفي هؤلاء و أتباعهم , و اتفقوا على أن للمسيح طبيعتان مستقلتان عن بعضهما , ووافق بطريرك الاسكندرية عليها . و انتشرت النسطورية في العراق وسوريا و الجزيرة العربية . و أضاف المجتمعون الجزء الثالث لقانون إيمانهم بأن مريم أم إلههم , و وضعوه في مقدمة القانون ؟لأن الأم أهم من الإبن و أبيه و روحه .و سحق الأباطرة هذه العقائد بالقوانين و القصاص من المخالفين . و كان عدد الأساقفة الموقعين على هذه الأحكام مائتين , و أما يوحنا أسقف أنطاكية و الأساقفة الشرقيين فقد حكموا على كيرلس أسقف الإسكندرية و أصحابه بأنهم تعجلوا و لم يكونوا عادلين مع نسطور و أصحابه .
5- مجمع أفسس الثاني سنة 449 م. :إستمر خلاف المسيحيين حول إجتماع العنصر الإنساني بالعنصر الإلهي في المسيح , و خرجت كنيسة الاسكندرية برأي جديد أعلنته وهو أن المسيح له طبيعة واحدة إجتمع فيها اللاهوت و الناسوت في جسد المسيح . و اجتمع هذا المجمع ضد الأسقف ( أوطاخي ) القائل أن الناسوت ( جسد المسيح ) إندمج في اللاهوت ( الإله ) ( عكس عقيدة نسطور ), مثل قول ( أبوليناريوس ) و لكن بصورة أخرى . و رفض المجتمعون هذا القول . وقالوا أن إلههم عبارة عن إنسان كامل و إله كامل في نفس الوقت . وله كل ضعف و احتياجات البشر , و في نفس الوقت يملك كل قدرات الإله .!!! و قالوا إن له طبيعة واحدة ( إله متأنس أو متجسد ) .
6- مجمع خلقيدونيا سنة 451 :إجتمع فيه 520 أسقف , لمناهضة المجمع السابق , و قالوا أن المسيح له طبيعتين و مشيئتين منفصلتين , إله من طبيعة أبيه , و إنسان من طبيعة أمه , وله أقنوم واحد ووجه واحد . و دعاه أهل مصر ( مجمع اللصوص ) و من يومها انقسم العالم المسيحي إلى : خلقيدونيين , ولا خلقيدونيين إلى اليوم . و حكم المجتمعون بكفر كل من يخالفهم .و لعنوا ( ديسقوروس ) بطريرك الاسكندرية و أتباعه , و البطريرك السوري نسطور و شيعته .
7- مجمع القسطنطينية الثاني سنة 553 م. : ضد من قام يقول أن المسيح شخص خيالي , و أنه لا توجد قيامة للأموات , بل يحدث تناسخ للأرواح .
8- مجمع القسطنطينية الثالث سنة 680 م: ضد المؤمنين بالطبيعة الواحدة للمسيح ( الأرثوذكس ) و ضد من قال أن للمسيح طبيعتان و مشيئة واحدة ( المارونيين ) و فرض عقيدة الطبيعتين و المشيئتين للمسيح ( الكاثوليك ) و حكم بلعن و بكفر من يخالفها , ومن قال بالطبيعة الواحدة ومن قال بالمشيئة الواحدة للمسيح معبودهم !!! . و العجيب في هذه العقيدة أنهم يؤمنون أن المشيئتين من الممكن أن يتعارضا , فيرفض الصلب و هو جاء من أجل الصلب .!!!
9- مجمع تحريم الصور و التماثيل و شفاعة العذراء مريم سنة 754 بأمر الملك قسطنطين الخامس , فيما عُرف بحرب التماثيل التي بدأها قبله والده الإمبراطور ( ليو ) .
10- مجمع نيقية الثاني سنة 787 م: بأمر الملكة ( إيريني ) التي إعتقلت إبنها الإمبراطور الشاب الرافض للصور و التماثيل , و خزقت عيناه , و عينت بطريك و أساقفة من أنصار عبادة الصور و التماثيل , و بهم عقدت هذا المجمع لفرض عقيدة تقديس الصور و التماثيل و الشفاعة العظمى لمريم, و تكفير من يرفضها , ضد قرارات الامبراطور( ليو) بتحريم الصور و التماثيل و شفاعة مريم في مجمع إقليمي سنة 753 م. و كان متأثراً بالاسلام .
11- مجمع القسطنطينية الرابع سنة 869 م. : قال بانبثاق الروح القدس من الآب و الإبن معاً ,( ليس من الآب فقط كما يقول قانون إيمانهم الحالي ), , وهي عقيدة الكاثوليك ,و غيروا قانون الإيمان الذي وضعه مجمع نيقيا , و حكموا بكفر من يرفضها , و يؤمن الارثوذكس بانبثاق الروح من الآب فقط , و حكموا بكفر من يؤمن بانبثاقه من الآب و الابن . و كلاهما يقرأ نفس الأناجيل ؟؟؟
12- مجمع القسطنطينية الخامس سنة 879 م. بعد عشر سنوات فقط من المجمع السابق , و في نفس البلد , و ألغى قرار المجمع السابق .!!! و حكم بتكفير من يؤمن بالمجمع السابق أي الكاثوليك , فأصدر بابا الكاثوليك قرارا بتكفير من يؤمن بقرارات هذا المجمع الأخير . و انفصلت الطوائف إنفصالاً نهائيا , مكفرين بعضهم البعض على أساس هذا الاختلاف الأخير الذي جعل الإبن مولوداً و والداً معاً .
13- مجمع كليرمونت سنة 1095م. :تم عقده لبدء الحرب الصليبية على الإسلام , مبتدءاً من بيت المقدس , بدعوة البابا أوربان الثاني , وبتحريض الراهب بطرس الناسك .. و دعا البابا جنوده إلى قتل المسلمين قائلاً : إقتلوا أولاد الجارية بلا هوادة ولا رحمة , لأن مصيرهم جهنم . ومن بقي منهم يكون عبداً و خادماً للمسيحيين . ووعد البابا بغفران تام لكل الخطايا لكل من يحمل السلاح تحت شارة الصليب . و كان الرهبان الدومينيكان برئاسة ( بليدا ) في أسبانيا يطالبون بقطع رقاب المسلمين جميعاً سواء من تنصر أو من أصر على إسلامه , و كان هؤلاء الرهبان المتوحشين يكرهون الإسلام و المسلمين بشدة .
و في هذا المجمع أيضاً صارت عبادة مريم مبدءاً من مباديء كنيسة روما , بأمر هذا المجمع , و صار لها صلوات يومية , و أعياد و صيام , بأمر البابا ( أوربان )الثاني , فصارت تماثيل مريم وهي تحمل الطفل يسوع غرضاً مباشراً للتعبد . و اخترعوا سبحة خاصة بالتسبيح لمريم و تتكون من خمسة عشر قسماً و كل قسم فيه عشر خرزات , و يتلون بها تسابيح لمريم .
=== إنها عقيدة المجامع , عقيدة أنشأها البشر .
14– مجمع لاتيران الرابع سنة 1215 م. : أثبت عقيدة تحول الخبز و الخمر إلى جسد و دم و لاهوت يسوع , و كانت هذه العقيدة قد بدأت في القرن التاسع , وظلت موضوع بحث و مجادلة بين الفلاسفة الدينيين .فقال المجتمعون أن هذا التحول يتم في الحقيقة على المذبح في الكنيسة بصلاة الكاهن, فتحتوي القربانة و الخمر على اللاهوت ( الإله )و جسد المسيح و دمه على الحقيقة. فاكتسب هذا الفعل صفة إلهية من ذلك الوقت .
= و أنا أدعوه : مجمع الخرافات , و له أيضاً إسم : مجمع اللاتزار الرابع , لأنه قرر لأول مرة حقيقة تحول الخبز و الخمر في القداس إلى جسد و دم و لاهوت حقيقي للمسيح تحولاً مادياً فعلياً ,كما أنه فرض ضرورة الاعتراف للكاهن لنوال الغفران , برئاسة البابا ( أنوسنت الثالث ),الذي أصدر مرسوماً رسمياً بفرض الاعتراف السري على كلا الجنسين ,و اعتبره طقساً إلهياً و واجب ممارسته بانتظام , و حكم بلعن كل من يخالف هذه التعاليم .
15 – مجمع تولوز سنة 1229 : قرر إقامة محاكم التفتيش ضد الهراطقة ( المنشقين ) و حرموا قراءة الكتاب المقدس بعهديه , ما عدا المزامير و صلوات العذراء و تحريم ترجمة الكتاب المقدس من اللاتينية التي لا يعرفها إلا العلماء فقط .وألغوا كل تعليم و منعوا حرية البحث و التفكير في معاني الكتاب .و هددوا بأشد العقوبات للمخالفين
و قام المجمع بنصب أول محكمة في ( لانجدوك ) ضد الهراطقة لمحاكمة ضمائرهم بما يراه الأسقف رئيس المحكمة .
و أخذوا ممتلكات الهراطقة و من يتستر عليهم , و هدموا منازلهم , و عذبوهم بأشد العذابات حتى الموت ولو أعلنوا توبتهم , لأن ضمائرهم تلوثت بالهرطقة ( معارضة تعاليم الكنيسة ) .
16 – مجمع ترنت سنة 1545 : انعقد لمدة عشرة أعوام , لإشتعال الصراع بين البروتستانت و الكاثوليك في انجلترا , و انتصر الكاثوليك . و كان يناقش أيضاً سلطة النصوص الإنجيلية على الدين , و مبدأ التبرير بالإيمان وحده , و طبيعة القربان المقدس , ولم يصل إلى أي حل يقنع البروتستانت .
17- أغرب مجمع و أشدهم بطشاً :
مجمع( بيزا ) سنة 1409 م: و قد حضره ثلاثة بطاركة , و 29 كاردينال , و 33 رئيس أساقفة , و 150 أسقف , و 100 راهب ,و 300 من العلماء اللاهوتيين .
و فيه قرر الكرادلة عزل بابا روما و بابا بيزا و بابا أفنيون , و ذلك لوجود نزاع بينهم كاد أن يشعل حرباً في العالم كله .
و قرروا إعدام ( حنا هس ) و ( جيروم البراغي ) حرقاً , على الخوازيق , لأنهما أنكرا تحول الخبز و الخمر مادياً إلى جسد و دم و لاهوت حقيقي للمسيح في القداس , و أنكرا عصمة البابا , و سلطان الكهنة الروحي على مغفرة الخطايا , و صكوك الغفران التي بها يغفر البابا كل الذنوب مقابل مبلغ من المال , و قما بدعوة رجال الكنيسة ( الكهنة و رؤساؤهم ) إلى البساطة و الزهد , و طالبا بسيطرة الدولة على الكنيسة .
== و قد وافق مجمع ( كونستانس ) سنة 1415 م . على كل هذه القرارات .
17 – مجمع فورانس سنة 1439 : اخترعوا عقيدة ( المطهر ) وهو مكان لتعذيب الموتى المسيحيين المذنبين , ليتطهروا منها قبل يوم القيامة , فلا يدخلون جهنم مثل الذين لا يؤمنون بالمسيح إلهاً . وهو سجن يتم حجز النفوس المسيحية فيه لتتعذب و تتطهر بنار حقيقية أو بحرارتها .و هذا المكان يذهب إليه كل الذين يؤجلون الإعتراف أمام الكاهن . و هؤلاء كلهم سيدخلون الفردوس في يوم القيامة بعد تطهيرهم , و كثيرون منهم يستفيدون من الشفاعات المريمية و صلوات قداس الموتى فيخرجون من المطهر قبل يوم الدينونة . و لقد استفاد رجال الكهنوت من الرعب الذي أصاب المسيحيين بسبب هذه العقائد فوائد لا حصر لها و سلطان إلهي . و قد ظهرت صكوك الغفران بسبب تلك الخرافات الشيطانية كما كتب المؤرخ المسيحي ( أندرو ميلر ) في كتابه ( مختصر تاريخ الكنيسة ) , و بهذه الصكوك حصلوا على أموال طائلة من الساذجين في مقابل غفران كل الخطايا للأحياء و الموتى , في الماضي و الحاضر و المستقبل , و الخلاص من عذابات المطهر . و ما زالت تلك الاستغلالات مستمرة في صورة ( التبرعات ) و ( قداس الموتى ) .
18 – مجمع روما سنة 1869 : لمحاولة التوفيق بين الطوائف المسيحية و التقريب بينها , و فشل فشلاً ذريعاً .
19 – مجمع الفاتيكان سنة 1965 : قام بتبرئة اليهود من دم المسيح , وهم أبرياء منه بالفعل لأن المسيح رفعه الله بدون صلب , و لكن يوجد أكثر من عشرين نص في الأناجيل يدين اليهود بدم المسيح . و قال المجمع أن كتابهم فيه أخطاء و أن كتب العهد القديم يشوبها بطلان . ولذلك تدعوه الطوائف الأخرى ( الفشل الفاتيكاني ) .
انشاء العقيدة المسيحية في  المجامع الكنسية  293326
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dr-wadee3.alafdal.net
 
انشاء العقيدة المسيحية في المجامع الكنسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» روح الإنسان في العقيدة المسيحية
» العقيدة المسيحية في نكت المسيحيين
» الخلافات العقائدية بين الطوائف المسيحية
» العقيدة المسيحيه
» المرأة في المسيحية :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور وديع أحمد :: العقيدة المسيحية :: مناقشة عقائد النصارى-
انتقل الى: