جثث الرهبان المحفوظة في الأديرة :

[b]جثث الرهبان المحفوظة في الأديرة :
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
بسم الله و الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد ولم يكن له كفواً أحد .
نؤمن نحن المسلمون أن الله حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء كما قال سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم . و يقول بعض العلماء أن أجساد بعض الصالحين لا تأكلها الأرض كرامة من الله لهم. ولكنا لا نكشف هذه الجثث و نعرضها نظراً لحرمة الموتى , و لأن البشر سيتخذونهم شركاء لله و يظنون أنهم قادرون على النفع و الضر , كما هو حادث عند الصوفية و النصارى و اليهود مما يفعلونه عند قبور صالحيهم , والله أعلم بحال هؤلاء الموتى في تلك القبور, وهل يوجد بالفعل أحد في هذه المقابر أم أنها خدعة . و دائماً تجد أن هذه المقابر يتخذها بعض المنتفعون سبيلاً للثراء , فيخدعون العالم بقصص معجزات و انتقامات تحدث من صاحب القبر, فيقصده طالب الحاجة و يهابه من لا يطلب حاجة , والكل يدفع بسخاء , لطلب نفع أو دفع ضرر أو طلباً للرضا .
و زاد الأمر أن بعض الأديرة تعرض بين الحين و الآخر جثة سليمة داخل صندوق زجاجي , و تكتب عليها أنها للقديس فلان الذي استشهد على أيدي المسلمين منذ مائة عام بعد أن عذبوه في الزيت المغلي و سلخوا جلد وجهه و كذا و كذا حتى مات شهيداً . ولا أنسى أيام نصرانيتي قصة ( سيدهم بشاى ) في دمياط . و كل الجثث لها نفس القصة .
و العجيب أن هذه الجثث لا يعرضونها كل يوم أو طول اليوم , بل أوقات معينة فقط , و لساعات قليلة , و لبعض الزوار فقط . و يبيعون صورها في الكنائس و الأديرة كمصدر للبركة و الشفاء و إجابة المطالب . و بالطبع يوجد قنديل و توجد نذور و شموع وغير ذلك . و كله بثمنه .
حتى أن بعض الأقارب المسيحيين أحضر لي صورة أحد هؤلاء المكتشفين حديثاً , فلما سألته : هل هذا هو ( سيدهم بشاي ) فرد متعجباً : ومن هو سيدهم بشاي . و علمت أن القديم اختفى و أفسح مجالاً للجديد في مكان اّخر في أحد أديرة البحر الأحمر . و لكن قريبي المسيحي لم ير تلك الجثة لأنه ذهب إلى الدير في موعد لم يكن مسموحاً فيه بمشاهدة الجثة .
=== و اليوم لفت نظري أمران أخران :
= الأول هو أن المذيع و الصحفي محمود سعد منذ شهرين ذهب إلى دير في وادي النطرون لمشاهدة جثة أخرى و أذاع هذا في برنامجه الإسبوعي على القناة الثانية المصرية.( مصر النهارده – البيت بيتك سابقاً ) . وهذا الرجل و برنامجه معروف بعدائه الصريح للإسلام و صحيح البخاري و الشيوخ الأفاضل, هو و ضيوفه ومنهم الشيخ خالد الجندي , تحت عبائة الإسلام .و برنامجه هو منبر كل متبرجة و كل عاصي .ولا مانع من الخداع للجماهير بحضهم على التبرع للفقراء , لإرتداء ثوب الصالحين . و في المقابل – مثله مثل كل برامج التليفيزيون المصري – ينفقون المليارات على نشر الفاحشة و تلميعها و الدعوة إليها و الإلحاح على الشعب بها لتكون دينهم . و أيضاً تلميع البدعة و تحقير السنة , كما فعل هذا الإسبوع هو و شيخه , فقالوا إن الصلاة و الدعاء عند القبور صحيح و أن دعاء الموتى صحيح و أنهم يستيجبون الدعاء و غير هذا من الكفر وقالوا إنه كله من الإسلام , و ختما البرنامج بأنه لا يوجد أحد كافر !!! . راجع اّخر خمس دقائق في البرنامج فقط . وهذا المذيع مفتون بالشيعة و يحب مشاهدة قنواتهم الفضائية , و يحض الناس في برنامجه على مشاهدة القداس المسيحي في التليفيزيون لأنه شيء عظيم و رائع و جميل بحسب قوله .
== و الأمر الثاني هو أن في هذا الأسبوع أعلنت وسائل الإعلام فضيحة في اليابان , عن رجل كانوا يحسبونه أكبر معمر في العالم و دخل موسوعة ( جينيس ريكورد ) منذ ثلاثين عاماً , و بعد فترة لم يسمح أهله للصحفيين بمقابلته , و ظل الحال هكذا ثلاثين عاماً , حتى شك بعض الصحفيون فيه فاقتحموا غرفته ليجدوا أن جثته ترقد في الفراش بعد تحنيطها طوال الثلاثين عاماً الماضية لينتفع أهله بما يأتيهم من معونات من حول العالم لأجل إعالة هذا العجوز .
==== و نقول : بالنسبة لجثث الأديرة :
= إنها خدعة هدفها جذب الناس إلى الدين المسيحي و إلى هذا الدير أو ذاك لجلب المنافع المادية .
وهذه الجثث إما جثث حديثة يضعونها في دواليب زجاجية للعرض فترة مع تحنيطها مثل جثة الياباني المذكور , و من الممكن أيضاً استخدام السحر وهو جائز عندهم .
و من الممكن عرض الجثة الحديثة بدون تحنيط لمدة أسبوع , والصندوق الزجاجي يخفي الرائحة مع سد الفتحات , و هذا يحدث عند وفاة أي بطريرك أو رجل شهير من ملوك الأرض . و يتم كل فترة وضع جثة أخرى لميت جديد , ولذلك لا يكون العرض مستمراً, حين تفسد الجثة ولا يوجد البديل المناسب . و الماكياج موجود لتغيير المعالم إلى شكل معين .
و كنت و أنا مسيحي قد حضرت عرض جثة البطريرك السابق كيرلس السادس عدة أيام بعد وفاته , و القطن ظاهر في فمه و أنفه . و هذه الصورة موجودة عند المسيحيين المعاصرين له .
و بعد مرور عام على دفنه في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية قالوا إن وصيته قالت أن يدفنوه في دير مينا في بهيج بجوار كنج مريوط . فأحضروا صندوقاً فخماً من خشب الأبنوس الأسود من الحبشة ( أثيوبيا ) و واجهته من زجاج , قائلين إن جسده جي كما هو . و تم نقله إلى الدير , و قام الرهبان بنقل جثته من صندوقه الأصلي إلى الصندوق الجديد . و لم يسمحوا لأحد بمشاهدة نقل الجثة . و عند عرض التابوت للجمهور فوجئنا بأنه ملفوف في كفن من الحرير ولا يبدو منه شيئاً
و شعر الكل بأن الأمر فيه خدعة , و سألنا الرهبان هل جسده سليم ؟ فمنهم من سخر منا و منهم من امتنع عن الإجابة ومنهم من قال إنه سليم ,و لما سألنا عن سبب إخفائه قالوا إنها أوامر البطريرك شنودة . وهذ البطريرك ( كيرلس ) هو عندهم ( قديس القرن العشرين ) الوحيد كما يقولون , و جثته أولى من كل الآخرين . و فهمنا أن الكلام كله كذب .
- = فلا تعحب . لو كانت أجساد المجهولين منهم لا تبلى , فأين أجساد مرقس و مينا و دميانه و ثلاثة بإسم جرجس و تلاميذ المسيح و رسله قبل كل هؤلاء ؟
[/b] جثث الرهبان المحفوظة في الأديرة : 820930

جثث الرهبان المحفوظة في الأديرة : 820930

» لماذا يصمت شنوده و أعوانه كلما تجمهر المسيحيون بقيادة الرهبان و القساوسه . ؟