دكتور وديع احمد Admin
عدد المساهمات : 323 نقاط : 36632 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 31/08/2010
| موضوع: ثقتي في الكتاب المقدس .القس / منيس عبد النور . الأحد يناير 16, 2011 3:02 pm | |
| ثقتي في الكتاب المقدس . بقلم / جوش مكدويل . ترجمة القس / منيس عبد النور . الكنيسة الإنجيلية – قصر الدوبارة - 7- ش. الشيخ ريحان – جاردن سيتي – مصر رقم الإيداع : 2105/ 88 . دار الطباعة القومية بالفجالة .
مقتطفات مفيدة : =========== تابع العنوان : الكتاب الفريد , فريد في شخصياته . === ص. 14 : يسجل كُتّابُ الأناجيل عيوبهم و عيوب الرسل ( تلاميذ المسيح ) .في ( متى8: 10 – 26 ,,و 26 : 31- 56 ) و ( يوحنا 10: 6 ,, و 16: 32 ) و ( مرقس 6: 52 ,,و 8: 18 ) و( لوقا 8: 24 ,, و 9: 40- 45 ) . = و يسجلون عيوب الكنيسة ( كورنثوس الأولى 1: 11 ,,و5: 1-2 ) و ( كورنثوس الثانية 2: 4 ) .
== ص: 15 : الخاتمة واضحة : إن ما قلناه هنا لا يبرهن على صحة الكتاب المقدس لكن يبرهن على تفرده عن كل ما عداه من الكتب .
== ص: 16 : الفصل الثاني : كيف كُتبَ الكتاب المقدس .
= ص. 18 : اليونانيون قسموا الكتاب إلى أجزاء سنة 250 م. و كانت أول محاولة لتقسيم الأسفار إلى إصحاحات سنة 350 م. على هامش النسخة الفاتيكانية ( لم يكن الفاتيكان قد ظهر بعد , بل ظهر بعد أكثر من ثلاثة قرون أخرى .!!!) و التقسيم إلى أعداد : كان أول تقسيم مقبول في العالم سنة 900 م . في الترجمة اللاتينية المعروفة بالفولجاتا . == ص. 19 : الأسفار القانونية : =================== انتهى نظام تقديم الذبائح اليهودية سنة 70 م. بتدمير الهيكل و تشتيت اليهود , فأصبحوا في حاجة إلى تحديد الأسفار المقدسة , لكثرة الكتب التي كانت بين أيديهم .(!) = و بدأت المسيحية تنتشر , فانتشرت معها كتابات مسيحية مختلفة .
= ص. 20 : قسم اليهود كتبهم إلى : 1- الشريعة : الكتب الخمسة ( التوراة ) 2- الأنبياء : ( 1) الأنبياء الأولون : يشوع , قضاة , صموئيل , الملوك .(!) ( 2) الأنبياء المتأخرون : أشعياء , أرميا , حزقيال , و الاثنى عشر الصغار . 3- الكتب : 1) الكتابات الشعرية : مزامير , أمثال , أيوب (!). 2) المخطوطات (!): نشيد , راعوث , المراثي , أستير , الجامعه . 3) الكتب التاريخية (!): دانيال , عزرا و نحميا ( معا في كتاب واحد ), أخبار الأيام . = و يخالفون المسيحيين في التقسيم و الترتيب, إذ يعتبرون الأنبياء الصغار سفرا ( كتابا ) واحدا . بينما المسيحيون يقسمون كتب : صموئيل , الملوك , الأخبار , كل كتاب إلى قسمين , و يقسمونها تقسيما موضوعيا (!) .
= و المسيح يشهد لقانونية الأسفار القديمة , بقوله ( لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى و الأنبياء و المزامير ) ( إنجيل لوقا 24: 44 ) . فنرى الأقسام الثلاثة : الناموس و الأنبياء و الكتب , التي يدعوها هنا ( المزامير) لأنه السفر الأول و الأطول فيها .(!) .
== ص. 21 : و يكون قد استشهد بكتاب ( حكمة يشوع بن سيراخ ) الذي يقول في مقدمته ( الناموس و الأنبياء و كتب الآباء الأخرى ) . وهو مكتوب سنة 130 ق. م. = و يقول التلمود البابلي : بعد كتابات الأنبياء الأخيرين , حجي و زكريا وملاخي ,فارق الروح القدس إسرائيل .(!)
= ص. 23 : سفر أستير لم يذكر ( الله ) ولا مرة .(!)
== الأسفار غير القانونية : ( أبو كريفا ) , و الذي سماها هكذا هو ( ايرونيموس ) , في القرن الرابع المسيحي , ومعناه ( الكتب المخبأة ) .أقول : بل معناه : التي يجب إخفاؤها . = الأسباب : بحسب رأي المؤلف : 1- بها أخطاء تاريخية .(!) 2- تعلم عقائد خاطئة . 3- تخالف الأسفار المقدسة . 4- أسلوبها الأدبي يختلف عن الأسفار المقدسة (!) . 5- لا توجد فيها نبوءات أو أحاسيس دينية .(!) . == و تشمل : 1- سفر أسدراس ( عزرا ) الأول . سنة 150 ق. م . و يحكي عن رجوع اليهود من بابل إلى فلسطين , مستمدا معلوماته من سفري الأخبار (!!!!) و عزرا و نحميا مع بعض الأساطير . 2- أسدراس ( عزرا ) الثاني .سنة 100 ق.م . يحوي 7 رؤى ( لم يخبرنا ما هي ) و لم تعجب ( مارتن لوثر ) .!!! 3- سفر طوبيا : في مطلع القرن الثاني ق. م. : وهو رواية فريسية ( أي دينية ) تركز على الشريعة و الأطعمة الطاهرة و الغسلات الطقسية و الصوم و الصلاة , و تقول أن العطاء و الإحسان يكفران عن الخطية , و هذا أكبر دليل على زيفها .!!!!!!!!!!!!!!!! 4- سفر يهوديت :منتصف القرن الثاني ق.م . وهو قصة فريسية ( دينية ) خيالية , بطلتها أرملة يهودية جميلة , تخدع القائد الآشوري المهاجم , وتقطع رأسه . 5- إضافات سفر أستير : نحو سنة 100 ق. م. وهو الكتاب الوحيد الذي لم يذكر ( الله ) و يقول أن أستير و مردخاي صاما و لم يُصليا (!) . و لذلك زيدت صلاة في هذه الإضافة 6- حكمة سليمان : سنة 40 م.(!)و كُتبَ ليحفظ اليهود من الوقوع في الشك و المادية و الوثنية . 7- حكمة يشوع بن سيراخ :سنة 180 ق. م. ويبلغ مرتبة عالية من الحكمة الدينية الشبيهة بسفر الأمثال , و نصائح علمية . ( فلماذا حذفوه ) . 8- سفر باروخ سنة 100 م. (!) و يقدمونه على أن كاتبه هو ( باروخ ) كاتب النبي أرميا الذي كان موجودا سنة 582 ق. م. , ولكنه يحاول تفسير خراب أورشليم الذي تم سنة 70 م . و يحض اليهود على الخضوع للإمبراطور ( كما قال المسيح و بولس ) . 9- إضافات على دانيال: أضيف إصحاح ( 13 ) لكتاب دانيال في القرن الأول ق. م. , يحكي قصة ( سَوسَنة ) الزوجة الجميلة لأحد قادة اليهود في بابل (!) فوقع في حبها اثنان من الشيوخ في بابل , و أنقذها دانيال من حكم الإعدام , بمناقشة الشاهدين و فضح كذبهما .( في الكنيسة الأرثوذكسية يتلون هذه القصة في العبادة في ليلة سبت النور , وهو السبت الذي يسبق عيد القيامة المزعومة , ويدعونها : ليلة أبو غلامسيس , على اسم من ابتدعها , وذلك منذ قرون طويلة ) 10- بيل و التنين : أُضيفَ في القرن الأول ق.م. , على أنه إصحاح ( 14 ) لدانيال. و يُظهر غباوة العبادة الوثنية .. و يحكي قصتين : قصة الصنم بيل و كهنته الذين يأتون ليلا لأكل القرابين , ففضحهم دانيال عند الملك قورش ,و قصة أسطورية عن تنين , مثل قصص سوسنة و طوبيا و يهوديت , كلها خيالية , وبدون قيمة .( في الكنيسة الأرثوذكسية يوجد كتاب يضم سبعة من هذه القصص , ومنها هذه الثلاثة , ويسمونها : الأسفار القانونية التي حذفها البروتستانت . و يقدسونها و يؤمنون أنها مُوحىَ بها, من سنة 1970 م. فقط) 11- نشيد الفتية الثلاثة المقدسين ( أصدقاء دانيال ) و تجده في الترجمة السبعينية و ترجمة الفولجاتا فقط في ( دانيال 3: 23 ) و يقتبس من ( مزمور 148 ) جملة ( سبحوه و عظموا اسمه إلى الأبد ) 32 مرة .( وهي ثابتة في – صلاة التسبحة –في الكنيسة الأرثوذكسية منذ قرون ) 12- صلاة منسى : كُتبت في عهد المُكابيين., في القرن الثاني ق.م. و كتبها أحد الكتبة على أنها صلاة الملك الشرير – منسى . 13- المكابيين الأول :في القرن الأول ق.م. و هو أكثر هذه الكتب قيمة (!) وهو مصدر تاريخي مهم (!). 14- المكابيين الثاني : موازي للأول , ويروي انتصارات يوداس ( يهوذا ) المكابي و فيه أساطير .
ص: 26 : المؤرخ اليهودي يوسيفوس , الذي عاش سنة 30- 100 م. استبعد هذه الأسفار , و قال إن عدد أسفار اليهود 22 كتابا فقط (! عددها الحالي بدون هذه الأسفار 36 كتابا ) . ص: 27 : و دخلت أسفار الأبوكريفا كأسفار قانونية في الكنيسة الكاثوليكية سنة 1546 م. في مجمع ترنت الذي انعقد ليقاوم حركة الإصلاح ( البروتستانتية ). و أدخلت هذه الأسفار إلى طبعة الفولجاتا نقلا عن الترجمة اللاتينية القديمة .
و ليس شرطا أن يكون كتاب أسفار العهد الجديد من الرسل ( التلاميذ ) لكن أن تكون هذه الأسفار قد حظيت بموافقة الرسل , و سلطان الرسل لا يمكن فصله عن سلطان الرب , لأن للكنيسة سلطانا واحدا هو سلطان الرب .( هذا اعتراف ضمني أن الكثير من كتب العهد الجديد لا يرجع أصله إلى تلاميذ المسيح ) .
ص. 28 : أسباب تقرير الأسفار القانونية للعهد الجديد : لوضع حد للآتي : 1- هرطقة ( ماركيون ) سنة 140 م. , الذي كون أسفارا قانونية و أخذ ينشرها . 2- استخدمت بعض الكنائس كتابات إضافية في العبادة . 3- قرار دقلديانوس سنة 303 أن يدمر الكتب المقدسة للمسيحيين .
ص. 29 : أسفار أبو كريفا ( العهد الجديد ): 1) رسالة برنابا الزائفة : سنة 70 - 79 م. 2) الرسالة إلى أهل كورنثوس سنة 96 م. ( وهي موجودة حاليا ضمن أسفار العهد الجديد في الطبعة الأرثوذكسية و منقسمة إلى رسالتين !!!) . 3) رسالة أكليمندس الثانية سنة 120 - 140م. ( لا هذه و لا الرسالة الأولى , في طبعتنا الأرثوذكسية !!!). 4) راعي هرماس سنة 115- 140 م. 5) تعاليم الاثنى عشر سنة 100- 120 م. ( يعني الدسقولية المقدسة في الكنيسة الأرثوذكسية إلى اليوم !!!) . 6) رؤيا بطرس سنة 150 م. 7) الرسالة إلى أهل لاودكية في القرن الرابع الميلادي ( في فترة تجميع كتب العهد الجديد . وقد ذكرها بولس في نهاية إحدى رسائله ) . 8) رسالة بوليكاربوس لأهل فيليبي سنة 108 م. 9) رسائل أغناطيوس السبع سنة 100 م. و كتابات أخرى لم تقبلها الكنيسة كأسفار قانونية .(!!! القبول و الرفض يعتمد على رأي القساوسة فقط ؟؟؟ ويؤمنون أن سلطانهم هو سلطان ربهم ؟؟؟)
= ص: 34 : مدير مكتبة المتحف البريطاني ( فردريك كنيون ) يقول : كُتبت أسفار العهد الجديد في أواخر القرن الرابع الميلادي .(!) ( أي في عهد تجميعها لتكون كتابا مقدسا ؟؟؟)
= ص. 38 : ( النسخة السينائية )سنة 350 م. ينقصها ( مرقس 16: 9- 20 )و ( يوحنا 7: 53 إلى 8: 11 ) و نصف كتب العهد القديم .و عثر عليها في سلة للمهملات في دير جبل سيناء سنة 1488 م.( كيف نصدق أن نسخة مهمة كهذه يلقيها الرهبان في سلة مهملات و تعيش أوراقها لمدة 1500 سنة في هذا الجبل الذي تحيطه الثلوج شتاءا و الحر الشديد صيفا . أليس وجودها في سلة مهملات يدل على رفض الرهبان لمحتوياتها )
= ص: 42 : بعض الآباء ( الرهبان ) اقتبسوا من الذاكرة ( اخترعوا ) و حدثت بعض الأخطاء من النُسّاخ عن عمد أو عن سهو .
ص: 43 : أقدم الرقوق لقراءات المسيحيين في العبادة ترجع إلى القرن السادس الميلادي , وفيها بعض أجزاء من الناموس و الأنبياء , كعادة اليهود في العبادة ( تجعلونه قراطيس , تبدونها و تخفون كثيرا منها ) .
ص: 48 : مخطوطات البحر الميت تتكون من 40 ألف قطعة . أمكن تجميع خمسمائة كتاب منها . (!) .و فيها كتاب عن قوانين الحياة في مجتمع ( قمران ) و أصول التلمذة فيها , وتفاسير لبعض الأسفار . = لا توجد أي مخطوطة أصلية للترجمة السبعينية ( الشهيرة, و يقولون أنها تم عملها سنة 285 ق. م. ), و أقدم مخطوطة لها ترجع إلى سنة 895 م. ( بعد المسيح !!!).
ص: 55 : كل سفر من العهد الجديد كتبه شخص يهودي تمت معموديته للمسيحية بين عامي 40 و 80 م. و الأرجح فيما بين عامي 50 و 75 م. ( و أقول أن معنى هذا أنهم كلهم لم يكونوا معاصرين للمسيح الذي رفعه الله سنة 33 م. ) . ص. 56 : مرقس لم يكن حاضرا مع المسيح , ولكنه نقل ما سمعه من بطرس عما فعله يسوع , بدون ترتيب تاريخي ( بدون وحي على الإطلاق . و الصحيح أنه نقل عن بولس و ليس بطرس ) .
ص. 68 :تعريف النبوة – كما تقول دائرة المعارف البريطانية , هي : الكلمة أو الرسالة الشفوية التي يعلن فيها رسول خاص من الله - إرادة الله . و التعريف الكتابي للنبي : هو الشخص الذي يعلن إرادة الله , و المستقبل للشعب , كما يرشده الوحي الإلهي .و ينادي بالقضاء على الخطأ و الدفاع عن الحق و البر , و الشهادة لسمو الأخلاق على الطقوس الشكلية , لأن النبوة مرتبطة بمقاصد نعمة الله نحو شعبه .( ميخا 5: 4 , و 7: 20 ) و ( أشعياء 6: 3 و 65 : 25 ) .و يهدف النبي إلى جوار إعلان الآيات ,إلى إعلان صفات الله , و ما يعمله حسب مسرة مشيئة الله , و باختصار فالنبي يعرف الناس بالله و إرادته و عمله . و رسالته تشمل الإصلاح الاجتماعي و السياسي , مع إعلان القصاص للمخطئ و الجزاء للمحسن و يطالب الكل بطاعة الله . ( هذه كلها تنطبق على محمد أكثر مما تنطبق على المسيح الإنجيلي – عليهما الصلاة والسلام ). = النبي الصادق ( ملوك أول 13: 18 – 22, و 22 ) و ( أرميا 28 ).
= ص.69 : النبي الكاذب : 1- ( تثنية 13 ) الذي ينادي بآلهة أخرى خلاف الله . و كل نبي يتنبأ نبوة تتحقق ولكن تعليمه يخالف تعليم موسى يكون كاذبا . ( مثل بولس , ومسيح الأناجيل عدو المطلقات) 2- (تثنية 18 ) النبوة التي لا تتحقق هي من صفات النبي الكاذب . و لكن ليس كل نبوة تتحقق هي من الله .فقد يقول النبي الكاذب شيئا و يتحقق و يكون هذا امتحانا من الله للشعب . 3- ( ص. 70 ) ( أرميا 23 ) النبي الكاذب هو رجل فاسق يقود الآخرين للشر و ينادي بسلام مزيف غير الهي . بينما النبي الحقيقي يجيء برسالة توبيخ تسبب التوبة .و يدعو الناس للتوبة و الطاعة . و مع ذلك فان أنبياء صادقين أعلنوا الخراب ( تنبأوا عن حدوث الخراب لشعبهم , مثل أرميا ) . 4- ( حزقيال 12: 21,و 14 : 11 )النبي الكاذب يأتي من تلقاء ذاته . و ينادي بنبوات من عنده .و يعطي تأكيدات كاذبه . و يعلن سلاما كاذبا . و لا يبني حياة روحية للناس .و النبي الصادق يدعو الناس لتنفيذ مطالب الله , ويعلن بأسلوب جديد الحقائق الإلهية التي لا تتبدل ولا تتغير .
انتهى الملخص – بدون تعليق . دكتور وديع أحمد – ربيع أول 1430 .
| |
|