دكتور وديع احمد Admin
عدد المساهمات : 323 نقاط : 36779 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 31/08/2010
| موضوع: المسيحية : سؤال و جواب . الجمعة ديسمبر 31, 2010 4:51 am | |
| المسيحية : سؤال و جواب . ****************** بسم الله , و الحمد لله على نعمة التوحيد الخالص , أننا في الإسلام نعبد الله وحده , الخالق الكامل الصفات , العزيز , الذي ليس كمثله شيء, سبحانه جلّ في عُلاه. = إن المسيحية أعجب من الوثنية , لأنها تضم عبادة الأوثان مع عبادة البشر , و هو أمر لم يحدث في الدنيا قديماً إلا نادراً , وكان ينتهي بموت البشر الذي يجعلونه إلهاً . = إلا أن كل هؤلاء الأوثان السابقين إجتمعوا في المسيحية , و عاشوا فيها وثنيتهم , لذلك لم تنجح المسيحية الوثنية إلا في البلاد التي كانت متشبعة بالوثنية البشرية وهي مصر و أوروبا و العراق, فعبدوا البشر ثم عبدوا تماثيلهم و أسرتهم من بعدهم . فقد كان الأساس مشابهاً للمبنى الجديد , فتوافقا. = وهنا نحصر العقيدة المسيحية في أسئلة محددة للمسيحيين : - هل المسيح هو إلهك ؟ فماذا قال لك بنفسه لكي تعبده ؟ - هل المسيح هو خالقك ؟ فكيف هو يشفع لك ؟ - هل أنت تعبده ؟ بينما هو كان عبد مثلك ؟ - هل مريم أمه تشفع لك عند المسيح ؟ فمن قال لك هذا ؟ - هل الكاهن يغفر لك خطاياك ؟ و إلهك لم يقدر أن يغفر لآدم خطية واحدة ؟ - هل الخبز و الخمر يصيران بالحقيقة إلهك ؟ فكيف تأكل إلهك ؟و أين يذهب ؟ - هل البطريرك و البابا عندك هما صورة المسيح و شخصه؟ فمن قال هذا ؟ - هل صلاة القداس هي عبادتك ؟ فمن الذي وضعه لك ؟ - هل الصليب مقدس في دينك و معبدك ؟ وهو وسيلة قتل ربك كما تظن ؟ - هل الصور و التماثيل مقدسة عندك ؟ كيف و قد حرّمها الله في كتابك ؟ - هل البخور يرفع صلاتك إلى الله ؟ فلماذا لم يأمر به مسيحك و تلاميذه ؟ - هل الكنيسة هي جسد مسيحك ؟ فلماذا لاتتبع الكنيسة إنجيلك ؟ - ما هو ملكوت مسيحك ؟ و من أعطاه له ؟ - ما هو الفردوس الذي وعد به مسيحك؟ و هل وفّىَ بوعده ؟ - إقرأ في كتابك ( عدد 9: 13) تجد أن قصة حياة مسيحك برواية ( متى و مرقس و لوقا ) كاذبة ؟لأن المسيح لم يحضر الفصح إلا مرة واحدة قبل موته المزعوم . - إقرأ في كتابك ( عدد 23 :19 ) لتعرف أن عقيدتك في تأليه مسيحك باطلة . - و الحق كله في القراّن الكريم , يخبرنا الله عن المسيح ابن مريم أنه قال ( إن الله ربي و ربكم فاعبدوه , هذا صراط مستقيم ) لذلك نقرأ من القراّن في كل صلاة ,قوله سبحانه و تعالى ( إهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم ) أي أللهم اهدنا إلى طريق عبادتك وحدك , فهو طريق المؤمنين من قبلنا , وهو طريق كل الأنبياء و منهم عيسى ابن مريم كما ترون , ( غير المغضوب عليهم ) أي اللهم جَنّبنا طريق المغضوب عليهم الذين عرفوا التوحيد الحق و أنكروه وهم اليهود , ( ولا الضالين ) أي اللهم و جنبنا أيضاً طريق الذين ضلوا عن طريق التوحيد الحقيقي و هم النصارى . ( أمين ) . ربنا إستجب لنا . | |
|