دكتور وديع احمد Admin
عدد المساهمات : 323 نقاط : 36870 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 31/08/2010
| موضوع: أساليب التنصير الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 2:55 pm | |
| أساليب التنصير ********** يقوم المنصرون في كل مكان و زمان بعملهم التنصيري الملعون, بين المسلمين و المسيحيين باستخدام دعوتين متلازمتين , وهما : 1- تزيين المسيحية . 2- التنفير من الإسلام . و بذلك يسدون الطريق أيضاّ على رجال الدعوة الإسلامية , بين المسلمين و المسيحيين , فلا يجدون أذاناً صاغية واعية . = و في الكنائس وفي وسائل الإعلام التنصيرية يقولون للمسيحيين أن الإسلام هو دين البدو البدائيين , و دين سفك الدماء , و تجد من المسلمين من يقع فريسة سهلة لهذه الأفكار لأنه لم يتربى على الاسلام , ولا تعجب إن وجدت من المسلمين من ينشر هذه الأفكار . و أما المسيحيين الذين لم يعرفوا إلا التنفير من الاسلام منذ نعومة أظفارهم , فيتشبعون بهذه الأفكار بسهولة . = و هم يعتمدون أساساً على المال لجذب الناس إلى الكنيسة ,سواء المسيحيين أو غير المسيحيين . = و هم يحثون على الجهل بالدين , ومن سأل فهو يشك , ومن شك كاد أن يكفر ,و شعارهم هو قول بولس ( اّمن فقط بالرب يسوع تخلص أنت و أهل بيتك ) و قول البطاركة أن ( الجهالة هي أُم التقوى ). و على ذلك لا يقرأون من كتابهم ومن الكتب الأخرى إلا ما يقول لهم عنه الكهنة و البطاركة . و على المسيحي أن يقبل العقيدة و الدين كما يقوله البطريرك و القساوسة بدون تفكير . و بذلك يسهل قياد الشعب كالخراف , كما يدعوهم الأنجيل الذي بأيديهم . و لذلك فإنهم يركزون دعوتهم على الجاهلين من فقراء المسلمين , و خاصة الجاهلين بدين الإسلام . فهؤلاء هم أسهل فريسة لهم من المسلمين . = و يستغلون سذاجة و خيبة بعض المسلمات , في جذبهن إلى الكنيسة بكل الطرق , لحضور الموالد و المعارض و الاحتفالات , وهناك يقابلهن بالقسيس ليضع صليبه عليهن أو يرش الماء عليهن , ليلقي عليهن السحر أو يلبسهن بالجن , و بعدها تظهر عليهن أعراض غريبة , فتجذبهن المسيحيات إلى القسيس لنوال الشفاء , فتذهبن و ينالهن بالجن أو بالسحر ثانية لتختفي الأعراض المرضية , مؤقتاً , لتعاودهن بعد فترة فتطلب المسلمة بنفسها الذهاب إلى القسيس الذي شفاها كما تتوهم , و هكذا حتى تسقط في شباكهم أو يظل يؤذيها بالسحر و الجن , وهو لا ييأس من جذبها إالى دينه أو يظل يؤذيها وهو يفرح لتعذيب المسلمات . عليهم من الله ما يستحقون . و لقد رأيت من هذه الحالات الكثير . = و يشيعون أن معجزات شفاء تتم في كنيستهم ببركة و قوة من يدعونهم القديسين , و يستغلون المرضى الفقراء من المسلمين , الجاهلين بدينهم خاصة , و يأخذونهم إلى القسيس الذي يلقي عليهم من الجن ما يسيطر عليهم و يوهمهم بالشفاء , و لا ينسى القسيس أن يغدق عليهم المال ليترددوا على الكنيسة و يستمعوا للمزيد من الأوهام ليسيطر على عقولهم و يوهمهم بالعقيدة المسيحية و أن الذي يشفيهم و يرسل إليهم المال هو المسيح الذي مات لأجلهم , بدعاء القديسين . = أيضاّ يستغلون العواطف للتلاعب بمشاعر البنات في سن المراهقة بإلقاء و تسليط شبابهم عليهن , و إدعاء الحب و نية الزواج , فتصير البنت كالعجينة بين يدي الشاب , و لا مانع أن يوهمها أنه مستعد أن يُسلم لأجلها إن هي أقنعته بالإسلام , و بينما هي مسحورة بشيطان العاطفة يأخذها للقسيس ليتسلط عليها بالجن , و هي عادة تكون لا تصلي ,و تسيطر عليها الشهوات فتكون فريسة سهلة للجن , و كذلك يسقيها القسيس ماءً مسحوراً بسحر المحبة و الوهم و الخيال , وترى ما يريد لها أن تراه من خيالات مسيحية يسلطها عليها بالسحر و الجن .و بالمثل يحدث لفقراء شباب المسلمين من البنات المسيحيات اللاتي تبرجن بشدة بصورة ملفتة للنظر هذه الأيام . = و في نفس الوقت يستغلون العواطف الصبيانية عند البعض لجذب محبتهم نحو المسيح بزعم أنه الفادي المضحي بنفسه لأجل خطية البشرية وأنه تم تعذيبه بقسوة لأجلهم وهو بريء ....الخ . و مقابل هذه التضحية يجب الايمان بأنه إبن الله ...الخ . فيقع الجاهل العاطفي المشاعر في هذه الشبكة . = و أضيف أن الاستشراق و التنصير أخوان , فيشيع النصارى و الجاهلون من المسلمين أن المستشرقين علماء محايدين منصفين , و أن كتبهم عن الاسلام لا يوجد لها مثيل كمراجع للدارسين , بينما هي تسب النبي صلى الله عليه و سلم و تشكك في القراّن و الأحاديث و علماء الحديث , و تنشر الشائعات عن علماء المسلمين و خاصة الصحابة و التابعين رضي الله عنهم , وتشيع القصص الفاحشة عن المجاهدين من المسلمين و خاصة هارون الرشيد رضي الله عنه لأنه أذلهم ذلاً لم يروا مثله. و بذلك يقتنع من قرأ لهم بأن الإسلام كله عورات , فينشر الكذب عن الاسلام , ويساعد المنصرين . بينما المستشرقون كانوا و ما زالوا أعوان الغزو الصليبي العسكري و الفكري , ولا يمكن أن يعملوا شيئاً لمصلحة الإسلام و المسلمين , بل لمصلحة التنصير و الصليبيين فقط . = و الآن يقومون بأقذر لعبة , وهي التركيز على اللقطاء و أطفال الشوارع الفارين من أسرهم , و الأيتام الفقراء الذين بدون أقارب من المسلمين , لضمهم إلى الكنيسة . = لذلك وجب التحذير = وجب على المسلمين أن يحتموا بربهم و بدينهم , و أن يحرسوا أولادهم بتعلم الاسلام و القراّن و السنة و سيرة النبي صلى الله عليه و سلم من الكتب الصحيحة , و يبتعدوا عن الكنائس و يحترسوا من النصارى , ولا يتخذوهم أولياء بدلاً من المسلمين كما نرى من دعاة التحضر , لأن الله سبحانه و تعالى حذرنا منهم كثيراً , وهو أعلم بخلقه و أعلم بمصلحة المسلمين . سبحان ربك رب العزة عما يصفون , و سلام على المرسلين , و الحمد لله رب العالمين . | |
|