دكتور وديع احمد Admin
عدد المساهمات : 323 نقاط : 38144 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 31/08/2010
| موضوع: رسالة إلى المشير و شرف :( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى ) الإثنين نوفمبر 07, 2011 3:27 pm | |
| رسالة الى المشير و شرف : لا تنخدعوا أيها المسلمون في مصر وتونس . حذرنا المولى سبحانه و تعالى قائلاً ( و لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) فاحذروا من التراخي مع النصارى و العلمانيين و الليبراليين و 6 ابريل المستقويين بالغرب , و دعاة التقارب مع اليهود . فقد قام الكفار بتدمير أقوى دولتين اسلاميتين عربيتين اقتصادياً و عسكرياً و لم يتركوهما إلا وقد ربطوهما بالديون العسكرية و اتفاقيات تستنزف مواردهم لسنوات عديدة لتسديد فاتورة حرب ظاهرها القضاء على الدكتاتوريه و باطنها تدمير أقوى الدول المسلمة اقتصادياً و عسكرياً بلا عودة . البداية مع فخ أمريكاني لصدام حسين عليه رحمة الله الواسعة ليغزو الكويت , فكان ذلك حجة لمحاصرته عشر سنين امتصوا فيها خير الكويت و السعودية و ضمنوا البقاء فيهما , ثم استداروا على العراق و دمروا جيشها و سلاحها , ثم دمروا بنيتها التحتيه و الفوقية تماماً , ثم أظهروا صدام أو الشبيه و أعدموه في مثل هذه الأيام في عيد الأضحى , ليبدأوا خطة تدمير الصناعه و الزراعه و التعليم و تدمير الثقة بين أفراد الشعب المسلم , و انسحبوا بعد أن أصبحت أغنى دولى عربيه – أفقر دوله في العالم العربي, و ضمنوا بترولها لسنوات مع افلاس البلد و تبعيتها الدائمة , وربطوا البلد المسلم باتفاقيات تسديد فاتورة الحرب التي لم تكن مع الشعب بل ضده , من حكومة مذعورة تستغيث بالأمريكان ليستمروا في حماية ملكهم , مقابل اعطاء الأمريكان حصانه فلا يحاكمهم أحد في العراق مهما عملوا . !!!! نفس المسرحيه في ليبيا , أغنى و أقوى دولة عربيه في المنطقة الأفريقيه , نصبوا الشرك للقذافي ليضرب شعبه , و تظاهروا بعدم التدخل حتى يصبح الوضع بلا رجعه بين القائد و شعبه ,و حينها تدخلوا بخطة منظمة لتدمير الجيش و البلد ,و لما انتهوا تم اعدام القذافي أو شبيهه في نفس الفترة ’ بالقرب من عيد الأضحى , عليه رحمة الله , لإرهاب الحكام العرب الباقين , وتم التدمير الكامل للبلاد , فدمروا الجيش و السلاح و الصناعه و التعليم والبنية التحتيه و العلوية و تدمير العلاقات بين أفراد الشعب , وخرجوا سريعاً بعد ضمان حكومة تسدد فاتورة الحرب بضمان البترول لسنوات و يضمن تبعية البلد و افلاسها لسنوات ,و كل هذا عن عمد و بتدبير خبيث . و كلاهما – صدام و القذافي – كانا عملاء لأمريكا , و أموالهما في أمريكا , لذلك قلت عن الإعدام ( أو الشبيه ) و النهايه هي تدمير أقوى دولتين مسلمتين عربيتين و أغناهما , عسكرياً و اقتصادياً و من كل الوجوه , فهل كان صدام و القذافي على خطأ و قد جعلا بلديهما أغنى و أقوى دولتين في المنطقة ؟ و حتى تقف ضدهما أعتى قوى الكفار ؟ و تدمر بلديهما إلى درجة الفقر الشديد ؟ هل هذه هي نتائج الخروج على الحاكم بالسلاح ؟ بعكس ما نصحنا به نبينا الكريم ؟ هل يكون اخواننا في سوريا و اليمن على حق بصبرهم على الحكام و عدم الخروج عليهما بالسلاح بالرغم من القتل المستمر لشهور , و عدم طلب لبتدخل الأجنبي , بالرغم من محاولة البعض جرهم إلى تلك الثغرات ؟
هل هذا الذي يحدث , سواء في ليبيا و العراق , أو في سوريا و اليمن , ذنب ضخم سيحمله كل حكام و حكومات العرب في يوم القيامة ؟ هل فهمتم الآن مغزى طلب التدخل الأجنبي و حملات شنودة وساويروس و اعباط المعجر المسعورة لجر البلاد إلى حرب أهليه أو طائفيه تستدعي التدخل الأجنبي , و يؤازرهم العلمانيون و الليبراليون و 6 ابريل و امثالهم المحاربون لفوز المسلمين الملتزمين بالانتخابات و كأنهم يكرهون لنا الديموقراطيه التي يزعمون أنهم يطالبون بها , ويكذبون قائلين أنهم حاربو اللاحسني اللامبارك لإقامة الديموقراطية ؟ يا أيها المشير , ويا رئيس الحكومة : هل تدافعان عن مصر أم تكونا أداة في أيدي الكفار ؟ حسبنا الله و نعم الوكيل . [color=red][/color ] | |
|